الترابي يعود للخرطوم بعد رحلة علاج في الخارج

قال إنه فشل في عقد لقاء مع زعيم حركة مسلحة بدارفور يقيم بباريس

TT

عاد الدكتور حسن الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي المعارض إلى الخرطوم بعد زيارة قام بها إلى دولتي قطر وفرنسا بغرض العلاج وإجراء الفحوصات الطبية. وقال الترابي في الخرطوم بعد جولة العلاج التي دامت أكثر من أسبوعين: «الحمد لله لم أجد علة ودواء، وعدت مطمئنا».

وأعلن الترابي أنه فشل في لقاء عبد الواحد محمد نور زعيم حركة تحرير السودان المسلحة في إقليم دارفور المقيم في باريس منذ عام 2007. وقال: «الفرنسيون طلبوا مني أن أتحدث له لأنه تأبى أكثر من مرة، والتقى به مسؤول العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الشعبي المحبوب عبد السلام أكثر من مرة لترتيب اللقاء في العاصمة الفرنسية باريس لكنه رهب اللقاء». وأضاف أن اللقاء تعذر بسبب مغادرته لباريس. وأضاف الترابي أنه تلقى طلباً من عبد الواحد بالبقاء يوما أو يومين حتى يعود ليلتقيه، وألمح إلى أنه في حال أراد لقاءه بوساطة فرنسية لاكتمل اللقاء.

وكشف الترابي أنه التقى بوفد من «حركة العدل والمساواة المسلحة في إقليم دارفور»، وقال إنه «لمس أنهم لن يمضوا في المفاوضات بعد اختراق النصوص الجوهرية للاتفاق». وكانت السلطات السودانية منعت الترابي من السفر لأشهر بسبب خشيتها من أن يقوم بلقاءات «مشبوهة في الخارج»، حسب تصريحات مصادر حكومية في الخرطوم. ويؤيد الترابي تسليم الرئيس عمر البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمته بتهم جرائم حرب في إقليم دارفور، وتسبب موقفه هذا في اعتقاله بعد فترة وجيزة من إعلان المحكمة الجنائية الدولية، توجيه تهم للبشير واعتباره مطلوبا.