أمير مكة المكرمة: لم تسجل أي حوادث خلال هطول الأمطار على منى

أكد منع آلاف المخالفين من دخول المشاعر المقدسة لعدم حملهم تصريح الحج

TT

أكد الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية عدم وجود أي حوادث مصاحبة للأمطار التي هطلت يوم أمس على مشعر منى. مشيرا إلى نجاح السعودية هذا العام في إنجاز المشاريع التطويرية للحج من خلال تصريف المياه المثالي والذي لم يصدر عنه أي سيول أو تجمعات كبيرة للمياه.

وقال خالد الفيصل خلال مؤتمر صحافي عقد مساء أمس في مقر الإمارة بمكة المكرمة بمنى: «نهنئ القيادة والمسلمين على وصول حجيج بيت الله الحرام بكل يسر وسهولة، والحمد لله أن الأمطار التي هطلت كانت أمطار خير وبركة». وحول حملة الحج لهذا العام تحت شعار «لا حج بلا تصريح»، أوضح الأمير خالد الفيصل أن الحملة التي بدأت في العام الماضي واستمرت لهذا العام «أدت ثمارها وهناك انتظام كبير وتجاوب من المواطنين ومن حجاج الخارج».

وحول الحملة التي أطلقها الأمير خالد الفيصل العام الماضي «لا حج بلا تصريح» قال الفيصل «بلغني أنه تم إعادة عشرات الألوف من الحجاج من دون تصريح».

وأضاف «أشكر رجال الأمن الذين أدوا واجبهم على أكمل وجه، وهي علامة على انضباط رجال الأمن».

وأردف «من العبادة أن نتمسك بالنظام والسلوك الحضاري الذي يتميز به الإسلام، فنحن نفعل كل شيء بنظام، ونصلي ونصوم ونحج بمواقيت منظمة».

وأشار الفيصل إلى أن السعودية سخرت جل الإمكانات لتطوير وتنظيم الحج، مشيرا إلى مبنى الجمرات والطريق الترددي الأول والثاني، مبديا تفاؤله حول انتهاء المشروع الترددي الثالث خلال العام المقبل.

وأبان أن المشاريع التي تتمتع بها مكة المكرمة ستسهم دائما في تطوير وتسهيل مهمة الحكومة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، مشيرا إلى «التوسعة في المسجد الحرام وتوسعة الملك عبد الله، وابتداء قطار المشاعر المقدسة العام القادم بجزء منه، فيما يستكمل بشكل كامل خلال العام الذي بعده».

وأبان الفيصل أن جميع الجهات الحكومية والوزارات المعنية بتسهيل وتنظيم الحج سخرت كل إمكاناتها.

واستكمالا للمشاريع التي استعرضها، أكد الفيصل «إن ما يجعل التطوير ملموسا في المشاعر المقدسة هو إضافة الجديد كل عام، فهناك خطط مسبقة ويتم تنفيذها سنويا».

وقال في نهاية المؤتمر الصحافي «من الأشياء التي لمست في حج هذا العام هي تصريف السيول التي لم تؤثر كثيرا، إذ أن هناك سدودا في الجبال إضافة إلى قنوات تصريف إلى خارج منى ويستفاد منها بخزانات خلف الجبال، وهي من الاستعدادات التي تمت قبل سنوات لمواجهة مثل هذه الحالات».