اللواء التركي: ما زالت هناك بعض الملاحظات على خطط النفرة من عرفات إلى مزدلفة

أكد عدم ضبط أو إيقاف أي مطلوبين أمنيين أو متسللين في الحج

TT

أكد اللواء منصور التركي، المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودي، عدم ضبط أو إيقاف أحد من المطلوبين أمنيا أو المتسللين في الحج، مشيرا إلى أن هناك حالات مخالفة لأنظمة الإقامة تم التعامل معها وفق الأنظمة المعتمدة، رافضا ربط ذلك بأبعاد ذات علاقة بالمتسللين أو المسلحين أو الفئة الضالة.

وفي رده على سؤال عن تجاوزات فردية وشعارات صدرت من بعض الحجاج، قال التركي: «لم يحدث أي شيء يعكر صفو الحج إطلاقا، ويجب أن لا نسيء الظن عندما نشاهد تجمعات في بعض الأماكن، وفيما لو حصل شيء من ذلك فبكل تأكيد سوف نتعامل معهم بالنصح والتوجيه».

كما كشف اللواء التركي أنه قد يكون لدى الوزارة بعض الملاحظات على خطة النفرة من عرفات إلى مزدلفة، إلا أن الظروف المعروفة للجميع، خصوصا في مشعر مزدلفة، ربما لم تساعد كثيرا، وكشف عن تطلعه في أن يكون هذا العام المناسبة الأخيرة التي نشهد فيها استمرار هذه الصعوبات، وزاد: «نتطلع إلى تنفيذ المرحلة الثالثة من النقل بالرحلات الترددية وتشغيل المرحلة الأولى لقطار المشاعر التي ستكون كفيلة بمعالجة ما يتعلق بأمر النفرة من عرفات إلى مزدلفة»، وأكد أن أهداف الخطط بشكل عام سواء الأمنية أو المرورية قد تحققت وبمستوى مرضٍ للغاية، ووفق ما تم تحديده في الخطط الموضوعة.

وبين في المؤتمر الصحافي الثاني عن أعمال حج هذا العام، الذي عقد أمس في مقر الأمن العام في مشعر منى، أن الخطط أثناء رمي الجمرات تمثل الخطط الأساسية في هذه الأيام، بالإضافة إلى الخطط المختلفة التي يحتاجها حجاج بيت الله الحرام أثناء إقامتهم في مشعر منى، ومن ثم مغادرتهم إلى مكة المكرمة في طريقهم إلى أوطانهم، مرجئا الصعوبات التي واجهت النفرة إلى عدة عوامل من أهمها محدودية المساحة المسطحة التي يمكن الاستفادة منها في مشعر مزدلفة وتداخل السيارات مع المشاة.

وأشار أن الجهات المشاركة في أعمال الحج ستستمر في تنفيذ خططها وتقديم خدماتها المتميزة لحجاج بيت الله الحرام، مبينا أن التوقعات تشير إلى هطول أمطار في المشاعر المقدسة مساء اليوم أو غد، وأن حركة الحجاج لرمي الجمرات كانت «مميزة» والأداء في الجمرات يتحسن من عام إلى آخر مع اكتمال الجسر هذا العام.

وحول قرار منع المركبات سعة أقل من 25 راكبا، أوضح اللواء منصور التركي أن القرار لم يكن مفاجئا لأحد، خصوصا أنه قد سبقته توطئة إعلامية، كما أن التعليمات تقضي أن يسجل من أراد الحج بسيارته الشخصية في إدارة المرور ليحصل على تصريح يميزها عن غيرها وبالتالي كل من التزم بالتعليمات التي كانت مطبقة في السنوات الماضية، كان سيبلغ من المرور بأن هذه السيارات لم يعد يجاز استخدامها في الحج.