قال مصدر في وزارة الخارجية المغربية إن الوزارة ليس لديها أي تعليق حول بيان أصدرته الخارجية الأميركية بشأن الصحراوية أميناتو حيدر التي سبق للسلطات المغربية إبعادها من مطار العيون بعد أن قالت إنها لا تعترف بأنها مغربية. واكتفى المصدر المغربي بالقول: «لا تعليق لدينا حول هذا الموضوع».
وكان متحدث باسم الخارجية الأميركية قال إن الولايات المتحدة لا تزال قلقة حول صحة وحالة.. الناشطة الصحراوية أميناتو حيدر، وأشار إيان كيلي المتحدث باسم الوزارة: «سبق أن نالت أميناتو حيدر جائزة روبرت كيندي لحقوق الإنسان في العام الماضي وجائزة الشجاعة المدنية لهذا العام من مؤسسة (ترين فاوندشين)»، وزاد قائلا: «نحث على حسم واحترام وضعيتها الشرعية مع احترام كامل حقوقها طبقا للإجراءات القانونية المفترضة وحقوق الإنسان».
ولم يتطرق البيان إلى مسألة طرد حيدر من المغرب أو إلى الإضراب الذي تخوضه الآن في جزر الكناري الإسبانية حيث تطالب بالعودة إلى الصحراء من دون شروط. وتعقيبا على ما ورد في بيان وزارة الخارجية الأميركية، قال محمد المتوكل عضو المكتب التنفيذي لـ«تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان» إنه تصريح مفيد وقد يؤدي لإيجاد حل لوضعية أميناتو حيدر. وفي سياق ذي صلة، قال لحبيب الخالدي المحامي في هيئة الدفاع عن سبعة شبان صحراويين يوجدون حاليا في سجن سلا المجاورة للرباط في انتظار مثولهم أمام محكمة عسكرية بعد زيارة المقر الرئيسي للبوليساريو في تندوف (جنوب غربي الجزائر) إنهم ما زالوا على ذمة التحقيق. وقال الخالدي إنهم لا يتوفرون على وسائل الاتصال الخارجي ولا يتمتعون بحرية الزيارات العائلية الأسبوعية.