المسلمون حول العالم يحتفلون بعيد الأضحى

المساجد والساحات العامة اكتظت بالمصلين

مسلم تايلندي يقدم «العيدية» للصغار بمناسبة العيد (أ.ف.ب)
TT

احتفل ملايين المسلمين حول العالم أمس بأول أيام عيد الأضحى، بدءا بصلاة العيد ثم التوجه إلى ذبح أضحياتهم. وحاكت الجموع أكثر من مليوني مسلم بدأوا رمي جمرة العقبة الكبرى أمس في منى, وذلك حسبما ذكرت وكالات الأنباء.

وركز الأئمة والدعاة على ضرورة الالتزام بالتعاليم الإسلامية واتباع سنة الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، والابتعاد عن الغلو في الدين، والتواد والتراحم.

في الولايات المتحدة الأميركية التي شارك رئيسها بتهنئة المسلمين بعيد الأضحى، احتفل المسلمون أمس بحلول عيد الأضحى المبارك، وتوافدت أعداد كبيرة منهم لأداء صلاة العيد في المساجد والمصليات في مختلف المدن الأميركية.

بينما تسابق المسلمون في بريطانيا لأداء صلاة العيد في المساجد المخصصة في عدد من الأحياء.

وفي موريتانيا جمعت صلاة العيد السكان في المساجد والساحات المعدة لذلك وسط فرحة بهذه المناسبة السعيدة. وتناولت خطبة العيد فرحة الأعياد ومغزى الاحتفال بها وأن عيد الأضحى يحمل معاني التضحية والفداء ومشاركة حجاج بيت الله الحرام في الأضحية وأن يلتزم المسلمون بكتاب الله وسنة رسوله الكريم.

وفي بغداد، احتفل السكان بأول أيام العيد بزيارة موتاهم في المقابر وسط إجراءات أمنية مشددة تعكس أجواء القلق والخوف من تصاعد العنف الذي يجتاح البلاد. وحمل كثير من السكان الشموع والبخور والماء وهم يتلون آيات من القرآن الكريم في زيارات للمقابر، فيما تسمع من بعيد أصوات عويل النساء وهن ينادين أحباءهن الذين رحلوا. وفي المغرب، بدا واضحا أن أضحية العيد قد شغلت الناس. فقد أظهرت إحصاءات رسمية أن 5.2 في المائة فقط من المغاربة لا يؤدون شعيرة ذبح الأضحية. مسجد «الدعوة» في باريس اكتظ كالعادة بالمصلين في هذه المناسبة، مما اضطر بعضهم للصلاة خارجه. وفي إيطاليا، ازدحمت المساجد بالمصلين حيث التقى المسلمون من مختلف الأصول والعرقيات في مشهد ألفوه كل عيد. وفي موسكو، أدى الآلاف الصلاة بمساجد المدينة، خاصة المسجد المركزي في العاصمة الروسية التي جرت أمامه مراسم ذبح الأضاحي. وفي العاصمة الكينية نيروبي، افترشت أعداد غفيرة من المسلمين الساحات العامة وبعض الحدائق للصلاة.