التكاثر الطبيعي للمسلمين في إسرائيل أعلى نسبة في الشرق الأوسط

ليس أكثر فقط من اليهود بل من شعوب عربية

TT

دلت إحصاءات نشرتها دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، على أن التكاثر الطبيعي بين المواطنين العرب المسلمين من فلسطينيي 48 (مواطنو إسرائيل)، انخفض خلال السنوات العشر الأخيرة بنسبة 20%، ومع ذلك بقي أكثر من نسبة تكاثر اليهود ويزيد أيضا عن نسبة تكاثر المسلمين في الشرق الأوسط.

ففي حين تلد المرأة العربية المسلمة في إسرائيل ما معدله 3.8 طفل (العربية الدرزية تلد 2.5، والعربية المسيحية 2.1)، تلد المرأة اليهودية 2.9، والمرأة في الأردن 3.1، وسورية 2.9، ومصر 2.4، والمغرب 2.4، ولبنان 2.2، وتونس 1.9 طفل. وجاء في هذه الإحصاءات أن هناك مليونا و240 ألف مسلم في إسرائيل. ولكن هذا الرقم غير دقيق لأنه يشمل أيضا سكان القدس الشرقية المحتلة، الذين تصر إسرائيل على ضمهم إليها. فإذا خصمنا سكان القدس الشرقية وعددهم 256 ألفا، فإن عدد المسلمين في إسرائيل يضاهي المليون. نصفهم يعيشون في الجليل، شمال إسرائيل، و12.8% منهم في النقب و11.3% في المنطقة الوسطى (المثلث) و1.2% في يافا واللد والرملة. وأكبر تجمع للمسلمين في إسرائيل هو في مدينة الناصرة، كبرى البلدات العربية، حيث يعيش 46 ألف مسلم يشكلون نحو 69% من السكان (البقية عرب مسيحيون). ولا تشمل هذه الإحصاءات المسلمين الذين وصلوا إلى إسرائيل من دول أفريقيا ويقدر عددهم بعشرين ألف نسمة، والعمال الأجانب والمهاجرين من دول القوقاز، ويزيد عددهم عن 40 ألفا. ويوجد في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، ثمانية نواب مسلمين من مجموع 120 نائبا، هم: محمد بركة وعفو اغبارية وإبراهيم صرصور وأحمد الطيبي وطلب الصانع ومسعود غنايم وجمال زحالقة وحنين زعبي، هذا عدا أربعة نواب دروز من أربعة أحزاب مختلفة، سعيد نفاع من التجمع الوطني الديمقراطي، وثلاثة نواب في الأحزاب الصهيونية، بينهم نائب وزير التطوير الإقليمي، أيوب قرا.