اعتقال حارس لرئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي بتهمة محاولة اغتصاب فتاة

في ثاني «فضيحة» في غضون 3 أشهر تطال حراس أشكنازي

TT

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه تم إلقاء القبض على عنصر أمني من وحدة حراسة الشخصيات التابعة لهيئة الأركان التي يترأسها «غابي أشكنازي»، متلبسا وهو يحاول اغتصاب فتاة عنوة.

وجرى توقيف الحارس البالغ من العمر ثلاثين سنة مساء الجمعة قرب مرفأ تل أبيب حيث يشتبه بأنه حاول اغتصاب شابة بعد سهرة أقيمت على شرفه قبل زفافه قريبا. وتدخل شرطيون وبعض المارة عند سماع صراخ المرأة فحاول العسكري في بادئ الأمر الاختباء قبل أن يقبض عليه في حال السكر وقد نزع ثيابه على ضفاف نهر يركون (العوجا) حيث يعتقد أنه غطس للفرار. وقال محاميه، بنيامين نهاري، أمس، ردا على أسئلة إذاعة الجيش، إن الكابتن ينفي الوقائع المنسوبة إليه.

وكشفت الإذاعة أن الحارس المُشار إليه، كان حارسا في الوحدة التي تعمل لحراسة رئيس الوزراء الصهيوني السابق إيهود أولمرت، أما حاليا فإنه يعمل في وحدة حراسة أشكنازي. وتضم الوحدة المكلفة حراسة رئيس الأركان عناصر من قوات النخبة في الجيش ومن أجهزة الاستخبارات ويقوم جهاز الأمن الداخلي الشين بيت باختيارهم بعناية. وعلقت الإذاعة العسكرية بقولها، «إن هذا الأمر يعتبر فضيحة كبيرة لهيئة الأركان ولوحدة حراسة الشخصيات فيها». وهذه ثاني حادثة في غضون 3 شهور، تطال حراس أشكنازي، بعدما نجح أحد حراسه في شهر يوليو (تموز) الماضي بسرقة بطاقة الائتمان الشخصية التابعة له ومسدسه. وقبل أسبوع، قالت إذاعة الجيش إن قيادة الجيش قررت تشديد الحراسة على مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية وسط تل أبيب حيث سيسمح فقط لمن خضع لفحص أمني بالدخول للمبني. وجاء القرار في أعقاب إخفاق الحراس فيما يتعلق بسرقة بطاقة ائتمان ومسدس أشكنازي.

وتمت سرقة بطاقة أشكنازي عن طريق تصويرها، ومن ثم تقديمها إلى تجار استخدموها في عمليات شراء، أما مسدسه فقد بيع مقابل حوالي 3 آلاف دولار لفلسطيني من 48. وقال مصدر أمني إسرائيلي إن القصور في نظام الحراسة يدعو إلى القلق، مشيرا إلى أنه ينبغي تشديد الإجراءات المتعلقة بالجنود المسموح لهم بالوصول إلى مكاتب الضباط الكبار والدوائر العسكرية الحساسة. وشدد على وجوب إعادة النظر في نظام الحراسة، على ضوء التهديدات باستهداف كبار العسكريين في الجيش. وكان أشكنازي نفسه أقر بأن هناك جنودا لهم أسبقيات في الجيش الإسرائيلي، وقال «يجب علينا معالجتهم وتدبر أمرهم».