تعرض 4 من رجال الشرطة الأميركيين لإطلاق نار مفاجئ أثناء جلوسهم في مقهى صباح أمس بولاية واشنطن، عندما داهمهم رجلان وفتحا عليهم النار فأردوهم جميعا قتلي على الفور.
وقال إيد تروير المتحدث باسم شرطة منطقة بيرس كاونتي: «كان هجوما متعمدا ومختارا على رجال الشرطة». وأضاف تروير في تصريح له لصحيفة «نيوز تريبيون أوف تاكوما» المحلية إنه «لم تُعلَم في بداية الأمر خلفيات الجريمة إلا أن التحقيقات المبدئية أفادت بأن دوافعها لم تكن عملية سطو». وأفادت التقارير أن المهاجمين كانا رجلين أحدهما أبيض والآخر أسود البشرة وأن الجريمة ارتُكبت في الثامنة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي، فيما قال إيد تروير أنهم بصدد البحث عن شخص واحد، ولا يستبعد أن يكون معه شخص آخر.
وقالت محطة «كومو» التلفزيونية المحلية إن رجال الشرطة كانوا يجلسون أمام أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم عندما فاجأهم الهجوم، وأن العديد من العملاء كانوا بالمقهى وقت الحادث إلا أن أحدا غير الرجال الأربعة لم يُصَب جراء إطلاق النار.
وكانت تقارير إعلامية أميركية ذكرت أمس أن أربعة ضباط من الشرطة الأميركيين قُتلوا بالرصاص بالقرب من قاعدة تابعة للقوات الجوية في واشنطن. وفي الوقت ذاته أعرب المحققون عن اعتقادهم أنه تم استهداف رجال الشرطة الأربعة وأن الحادث لم يكن بدافع السرقة. وصرح بود مكاي المتحدث باسم قاعدة «مكورد» الجوية الأميركية بأنه لم يتم إغلاق القاعدة ولكن تم تعزيز الإجراءات الأمنية في منطقة محيط القاعدة. وأضاف أن «الجيش عرض تقديم المساعدة للشرطة ولكن لم نتلقَّ طلبا بذلك».