جبهة معارضة سورية تندد من بروكسل بسياسة «القمع ومصادرة الحريات»

TT

أدانت «جبهة الخلاص الوطني» السورية المعارضة ما وصفته بسياسة القمع في سورية. وجاء ذلك في بيان تسلمت «الشرق الأوسط» نسخة منه في بروكسل التي شهدت الإعلان عن تأسيس الجبهة قبل أعوام قليلة. وجاء في البيان: «في ظل سياسة القمع ومصادرة الحريات العامة والفردية يستمر النظام القمعي بممارسة اعتقال الناشطين من أجل الحرية وحقوق الإنسان في سورية، مستخدما القضاء الفاسد في إصدار أحكام قاسية على المعتقلين... فمنذ أيام تم اعتقال الصحافي معن العاقل ومنذ بضعة أسابيع تم اعتقال المحامي هيثم المالح بسبب مقابلة تلفزيونية على الهاتف، وهو من كبار محامي سورية، ومنذ وقت قصير تم اعتقال المحامي مهند الحسني بسبب دعوته إلى احترام حقوق الإنسان. وتتعرض الأحزاب السورية الكردية إلى اضطهاد غير مسبوق واعتقالات مستمرة لناشطيها».

ودعت الجبهة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية «لإدانة سياسة القمع والاستبداد ودعم الشعب السوري في كفاحه من أجل الحرية والعدالة والمساواة واحترام حقوق الإنسان».