النجف: 7 أطواق أمنية ونقاط تفتيش نسوية لإحياء مناسبة دينية اليوم

بمشاركة 20 ألف عنصر أمني عراقي.. ومحافظات تعلنها عطلة رسمية

TT

وضعت محافظة النجف، جنوب بغداد، خطة أمنية مشددة بمناسبة إحياء ذكرى ما يطلق عليه الشيعة «عيد الغدير» اليوم. ويشارك في الخطة أكثر من 20 ألف عنصر من الأجهزة الأمنية، كما تم تقسيم المدينة إلى 7 أطواق أمنية. وتوافد آلاف الزائرين على المدينة من داخل وخارج العراق، فيما أعلنت محافظات الفرات الأوسط الخمس اليوم عطلة لجميع الدوائر الحكومية. وقال لؤي الياسري، رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة، لـ«الشرق الأوسط»: «لقد شارك أكثر من 20 ألف عنصر من أفراد الأجهزة الأمنية الذين سوف يؤمّنون 7 أطواق أمنية»، وأضاف أن «العنصر النسوي سيكون له دور كبير في الخطة الأمنية، حيث تم نصب عدد من السيطرات لتفتيش النساء الوافدات على المدينة القديمة»، مشيرا إلى إقامة عدد كبير من نقاط التفتيش خارج وداخل المدينة. وحول مشاركة القوات الأميركية في تنفيذ الخطة الأمنية، قال مسؤول إعلامي في الشرطة إن «القوات الأمنية العراقية جاهزة وتتمتع بفرض القانون على جميع أنحاء المدينة»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «المدينة تحظى بأمن واستقرار كبيرين جدا، وقد توافد عليها آلاف الزائرين من داخل وخارج العراق». وامتدت استعدادات المحافظة لتصل إلى مطار النجف الذي باشر منذ أيام استقبال 16 رحلة يوميا من مختلف الدول العربية والإسلامية ومنها إيران والكويت والبحرين وسورية ولبنان والإمارات والأردن والسعودية.

وقال عدي البهاش، مدير إعلام مطار النجف الدولي، إنه «تم افتتاح صالة المسافرين الجديدة لتwدخل في الخدمة إلى جانب الصالة الأولى، حيث ستخصص صالة للمغادرين وصالة للقادمين، وذلك لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الزائرين الذين يتوافدون على المدينة لإحياء مناسبة (عيد الغدير)».

كما انتشرت المفارز الصحية في مختلف مناطق محافظة النجف لتقديم الخدمات الطبية للزوار، كما قامت دائرة صحة النجف بتأمين الغطاء السريري في جميع مستشفياتها تحسبا لحدوث أي حالة طارئة.

جاء ذلك، فيما انتشرت في شوارع محافظة النجف المواكب التي تقدم الطعام والشراب للزائرين إضافة إلى توفير أماكن مبيت وراحة خلال الليل والنهار.

وقد أشاد أصحاب المواكب والزائرون بالوضع الأمني المستقر الذي تشهده المحافظة بشكل خاص والعراق بشكل عام بعد أن كان الناس في الأعوام القليلة السابقة يمتنعون عن القدوم إلى النجف أو كربلاء خوفا من العمليات الإرهابية.