الزهار ينفي دخول وفد طبي فرنسي لفحص شاليط

عضو كنيست: تنفيذ الصفقة في غضون أسبوعين

TT

نفى قيادي بارز في حركة حماس بشدة قيام وفد طبي فرنسي بزيارة قطاع غزة لفحص الجندي الإسرائيلي الذي تأسره الحركة جلعاد شاليط. وفي تصريحات للصحافيين اعتبر الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي للحركة هذه التسريبات عارية عن الصحة تماما.

من ناحية ثانية، نفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يكون قد صرح بأن صفقة تبادل الأسرى ستتم في غضون أسبوع أو أسبوعين. وجاء هذا النفي ردا على التصريحات التي أدلى بها عضو الكنيست عن حزب العمل دانييل بن سيمون، الذي قال إن نتنياهو أبلغه بأن صفقة تبادل الأسرى ستتم في غضون أسبوع أو أسبوعين، وأنها ستضم القيادي في حركة «فتح» مروان البرغوثي. وامتدح بن سيمون نتنياهو قائلا «لا يوجد زعيم آخر فعل ما فعله نتنياهو، وإنه فعل وسوف يفعل ما لم يجرؤ أي شخص في حزب العمل على فعله».

من ناحية أخرى، كشفت مؤسسة تعنى بأحوال المعتقلين أن عددا كبيرا من فلسطينيي 48 يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم 4 سيدات، فيما يقضي 21 منهم أحكاما بالسجن المؤبد. وقالت مؤسسة «يوسف الصديق» إن عميد الأسرى الفلسطينيين هو من فلسطينيي 48، وهو سامي خالد يونس الذي يبلغ من العمر 80 عاما والذي صدر بحقه حكم بالإعدام، ثم خفض إلى 40 عاما، وهو متزوج وأب لخمسة أبناء، ويعاني من عدة أمراض. ويذكر أن أحد محاور الخلاف بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة تبادل الأسرى يتمثل في المعتقلين من فلسطينيي 48 الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، الذين ترفض إسرائيل الإفراج عنهم بزعم أنهم «خانوا دولتهم»، في حين تصر حماس على إطلاق سراحهم. وأشارت المؤسسة إلى أن 4 أسرى من بين معتقلي فلسطينيي 48 أمضوا أكثر من ربع قرن في السجون الإسرائيلية، فيما أمضى 12 أسيرا أكثر من 20 عاما وأقل من 25 عاما. ونوهت الإحصائية بأن 45 من هؤلاء المعتقلين يتبعون تنظيم فتح، فيما يتبع 54 آخرون الحركة الإسلامية، و10 للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.