شدد رئيس «اللقاء الديمقراطي» اللبناني النائب وليد جنبلاط على التموضع السياسي «الوسطي» للحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه «لأنه من غير الممكن أن يكون الحزب ملحقا بأي حزب أو تيار».
وفي كلمة له أمام وفد طلابي زاره أمس، أكد جنبلاط احترامه لـ«لتحالفات والمبادئ والشعارات التي ناضلنا من أجلها في ساحة الشهداء». في إشارة إلى تحالف قوى «14 آذار» الذي تشكل قبيل الانسحاب السوري من لبنان عام 2005، وبعد اغتيال الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري. وفي المقابل دعا جنبلاط إلى «إبقاء سلاح المقاومة على طاولة الحوار»، واعتبر أن هناك «حاجة إلى هذا السلاح دفاعا عن لبنان، إلى حين نضوج الظروف لاستيعابه في الجيش والمؤسسات الرسمية».
وكان جنبلاط اجتمع إلى رئيس الحكومة سعد الحريري الذي زاره في المختارة لمناسبة ذكرى ميلاد والده الراحل كمال جنبلاط، مشددا على «الوقوف والاستمرار إلى جانب وليد جنبلاط (والسما زرقا)، والسير على الطريق التي سلكها كمال جنبلاط ورفيق الحريري»، ومؤكدا على «العمل مع الجميع من أجل مصلحة لبنان».
وانطلقت مسيرة شعبية في مناسبة السادس من ديسمبر (كانون الأول) ذكرى ميلاد الزعيم الراحل كمال جنبلاط من قصر المختارة يتقدمها النائب جنبلاط باتجاه ضريح والده، حيث وضع المشاركون كما كل سنة الورود على ضريح مؤسس الحزب التقدمي الاشتراكي.