باريس تأمل في «حل سريع» لقضية الناشطة الصحراوية المضربة عن الطعام في إسبانيا

TT

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس أن باريس تأمل في إيجاد حل سريع للناشطة الصحراوية أمينة حيدر، التي لا تزال مضربة عن الطعام في إسبانيا وتطالب المغرب بالسماح لها بالعودة إلى الصحراء، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو، خلال مؤتمر صحافي، ردا على سؤال حول مصير هذه الناشطة: «نأمل في التوصل إلى حل سريع».

وأضاف أن فرنسا «أبلغت بوضع حيدر التي تعاني حالة صحية مقلقة».

وذكر فاليرو أن اسبانيا «طلبت مساعدة» الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الذي «دعا الأطراف إلى بحث أي تدبير من شأنه السماح بتجاوز هذا المأزق».

ولا تزال حيدر (42 عاما) مضربة عن الطعام لليوم الرابع والعشرين على التوالي في لانثاروتي (اسبانيا)، مطالبة بالعودة إلى مدينة العيون حيث تقيم عائلتها. لكن المغرب رفض تلبية مطلبها هذا، بعد أن تنكرت لجنسيتها المغربية.

وشدد المتحدث باسم الخارجية على أن باريس «كانت مقتنعة دائما بضرورة بلوغ حل لقضية الصحراء في إطار الأمم المتحدة وبوحي من القرارين 1813 و1871 الصادرين عن مجلس الأمن.