إسلام آباد: ضبط 4 شاحنات هندية محملة بالسلاح والذخيرة.. في الشريط القبلي

عناصر طالبان ينسفون مدرستين في خيبر

TT

كشف وزير الداخلية الباكستاني رحمان مالك عن ضبط القوات الأمنية القبض أربع شاحنات هندية محملة بالسلاح والذخيرة في منطقة القبائل وهو ما يحمل أدلة واضحة على تورط الهند في مساعدة المقاتلين في منطقة القبائل. وأشار الوزير في حديثه إلى وسائل الإعلام خارج مبنى البرلمان إلى أن وزارة الخارجية الباكستانية اضطلعت بقضية التدخل الهندي في منطقة القبائل مع وزارة الخارجية الهندية، حيث قدمت وزارة الخارجية معلومات تستند على أدلة وحقائق إلى نظيرتها الهندية، من استيلاء القوات الباكستانية على كميات من الأسلحة الهندية الصنع في منطقة القبائل في خيبر. وأشار الوزير إلى أن بلاده تناقش قضية ازدياد التدخل الهندي داخل باكستان مع نظرائهم من الهنود. وقد وجهت الحكومة الباكستانية بالفعل اتهامات للهند بمساعدة التمرد المسلح في إقليم بلوشستان الجنوبي حيث تواجه القوات الأمنية الباكستانية تمردا من جانب القوميين البلوش.

كما طلبت الحكومة الباكستانية من الإدارة الأميركية الضغط على الهند لمنع دعم الأسلحة إلى المتمردين البلوش. وقد صرح رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مايك مولن مؤخرا إن بلاده حملت شكوى باكستان إلى الحكومة الهندية. وقال مسؤول عسكري إن المهمة الأساسية لقوات الأمن الباكستانية تتمثل في كيفية وقف دعم الأسلحة إلى مقاتلي طالبان من دولة خارجية. ولهذا نحن نتعامل مع الدول الصديقة لمساعدتنا في الضغط على الهنود». وفي تصريح للشرق الأوسط أشار مسؤولون حكوميون إلى أن القوات الباكستانية تمكنت مؤخرا من الإمساك ببعض مقاتلي طالبان من جنوب وزيرستان وضبطت بحوزتهم على بنادق «عوزي» الإسرائيلية. وقد وجهت الحكومة الباكستانية بالفعل اتهامات للهند بمساعدة التمرد المسلح في إقليم بلوشستان الجنوبي حيث تواجه القوات الأمنية الباكستانية تمردا من جانب القوميين البلوش.

كما طلبت الحكومة الباكستانية من الإدارة الأميركية الضغط على الهند لمنع دعم الأسلحة إلى المتمردين البلوش. وقد صرح رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مايك مولن مؤخرا إن بلاده حملت شكوى باكستان إلى الحكومة الهندية. وقال مسؤول عسكري إن المهمة الأساسية لقوات الأمن الباكستانية تتمثل في كيفية وقف دعم الأسلحة إلى مقاتلي طالبان من دولة خارجية. ولهذا نحن نتعامل مع الدول الصديقة لمساعدتنا في الضغط على الهنود».