«القاعدة» تطالب بإطلاق سراح سجناء مقابل الإفراج عن 3 رهائن إسبان اعتقلتهم في موريتانيا

قالت إنهم «في صحة جيدة ويتلقون معاملة طيبة وفقا للشريعة الإسلامية»

TT

أفادت تقارير إخبارية إسبانية أمس بأن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي طالب بالإفراج عن عناصر ينتمون إلى التنظيم الدولي مقابل الإفراج عن ثلاثة إسبان اختطفهم التنظيم في موريتانيا، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وجاء هذا في بيان تناقلته الكثير من المواقع الإسلامية، وحمل توقيع «الأندلس» الذراع الإعلامية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي يتخذ من الجزائر مقرا له.

وكان التنظيم قد أعلن المسؤولية عن اختطاف عمال الإغاثة الثلاثة في موريتانيا يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حيث تم اختطافهم، وهم رجلان وامرأة، من سيارتهم التي كانت تسير في آخر قافلة مساعدات إنسانية.

وأوضح البيان الجديد أنهم جرى اقتيادهم إلى «قواعد أمنية»، مما دفع المخابرات الإسبانية إلى استنتاج أنهم تم نقلهم عبر الحدود الموريتانية إلى شمال مالي، حيث يعتقد أن رهينة فرنسيا يجري احتجازه هناك أيضا.

وأكد البيان أن الأربعة يوجدون في «صحة جيدة ويتلقون معاملة طيبة وفقا للشريعة الإسلامية».

وشدد البيان على أن تنظيم القاعدة سيبذل كل ما في وسعه لتحقيق حرية «سجنائنا المعذبين في سجونكم».

ونقلت صحيفة «الباييس» عن مصادر حكومية أن التنظيم عادة ما يطلق سراح الرهائن من دون مثل هذه التنازلات، وأن معظم الرهائن الغربيين يتم الإفراج عنهم بعد قضاء فترة طويلة في الأسر، وكثيرا ما يكون هذا مقابل فدية مالية.