موقع «فيس بوك» يوفر ضوابط جديدة لحماية الخصوصية

تتيح للمستخدمين تقليل التشارك بمعلوماتهم وصورهم الشخصية

TT

أعلن موقع «فيس بوك»، الشبكة الاجتماعية الإلكترونية، أول من أمس عن وضعه لضوابط تقنية وبرامج جديدة تهدف إلى حماية الخصوصية الفردية لمستخدميها الذين يبلغ عددهم 350 مليونا. وتهدف الضوابط الجديدة إلى منح المستخدمين حرية أكبر في التحكم بالمعلومات التي يمكنهم التشارك بها مع الآخرين، وكذلك تحديد الأشخاص الذين يتشاركون معهم.

إلا أن مجموعات الدفاع عن الجمهور، أبدت مخاوفها من أن الضوابط التقنية التي تتحكم في عمل «فيس بوك» لا تزال مطاطة جدا بحيث تسمح بانتقال المعلومات الشخصية للمستخدمين. كما تتخوف من أن تتيح البرامج الجديدة التعرف على مختلف المعلومات الشخصية لأي مستخدم للموقع من قبل أي شخص يستخدم شبكة الإنترنت، ما لم يتم الإيعاز لذلك الشخص بالتوقف عن عمله. وقال آري شوارتز نائب رئيس مركز الديمقراطية والتكنولوجيا إن «الضوابط عظيمة ونحن ندعمها، إلا أنه يمكنها أن تقود إلى توفير حماية أقل للخصوصية على موقع «فيس بوك». وابتداء من هذا الأسبوع سيكون باستطاعة أعضاء «فيس بوك» ترتيب وتفصيل أي جزء من المعلومات التي يضعونها عن أنفسهم في الموقع، والتحكم في أسماء الأشخاص الذين يمكنهم الاطلاع على ذلك الجزء من المعلومات الشخصية مثل العمر، الاسم، الجنس، وموقع العمل، وعلى وضعهم الزوجي وعلى صورهم. وسيتمكنون في بعض الأحيان من تحديد أسماء شخص واحد أو شخصين فقط للاطلاع على صورهم، وكذلك الحد من تسرب المعلومات الأساسية عنهم نحو شبكة الإنترنت كلها.

* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط»