الرياضيون عن الأمير سلطان: رسخ مفهوم الإنجاز.. ووقفاته معنا كثيرة ومجزية.. وابتسامته لم تفارق لقاءاتنا به

«الشرق الأوسط» رصدت فرحتهم بسلامة ولي العهد وسجلت ذكرياتهم معه * رياضيون: الأمير سلطان سند قوي وكلماته نبراس لنا

الأمير سلطان في إحدى رحلاته البرية السابقة (تصوير: بندر بن سلمان)
TT

لم يكن المنتمون إلى قطاع الرياضة في المملكة العربية السعودية بعيدين عن حال السرور التي تعيشها بلادهم وعبّر عنها كل أطياف المجتمع.. بل هم يعيشون الفرحة بكل تجلياتها.. كيف لا.. وهي فرحة ترتبط بسلامة وعودة ولي العهد.. ذلك الذي كثيرا ما كان عونا وداعما للرياضة والرياضيين، بل تجاوز ذلك ليكون أحد قادة ترسيخ مفهوم الإنجاز الرياضي السعودي وبما جعل هذه الرياضة حاضرة بفعالية وإجادة وتتويج.

عاد سلطان الخير الذي لن ينسى السعوديون بصفة عامة والرياضيون بصفة خاصة إيجابياته الكثيرة.. وعمت الأفراح أرجاء الوطن.. تهللت الأرض سرورا بقدومه.. وكأن كل رياضي يصدح قائلا: الحمد لله رب العالمين الذي منّ علينا بسلامة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، فلقد اكتمل بعودته الميمونة عقد الوطن الغالي، فأهلا بك يا ولي العهد بين أبنائك ومحبيك ونحمد الله سبحانه على سلامتك ونسأله جل وعلا أن يديم عليك لباس الصحة والعافية ويمدك بعون من عنده.

«الشرق الأوسط» رصدت فرحة وانطباعات الرياضيين الذين تحدثوا عن سلامة وعودة ولي العهد إلى أرض الوطن واستشهدوا بالكثير من المواقف التي عايشوها معه في العديد من المناسبات الرياضية التي كان حريصا على حضورها من أجل دعم وتكريم أبنائه الرياضيين سواء على مستوى المنتخبات أو الاتحادات الرياضية أو الفرق الرياضية..

سلطان بن فهد: عودة أبهجت جميع الرياضيين

* رفع الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز، الرئيس العام لرعاية الشباب، باسمه وكافة منسوبي قطاع الشباب والرياضة بالسعودية أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بمناسبة عودة الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران، إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بنعمة الشفاء. كما رفع التهنئة إلى الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وللشعب السعودي بهذه المناسبة الغالية على الجميع. وعبر الرئيس العام لرعاية الشباب عن مشاعر البهجة الغامرة التي يعيشها شباب ورياضيو الوطن بمناسبة عودة ولي العهد الأمين إلى أرض الوطن معافى بفضل من الله عز وجل، ليواصل مع أخيه خادم الحرمين الشريفين مسيرة العطاء والنماء التي تعيشها السعودية في كافة المجالات، وحظي القطاع الشبابي والرياضي بنصيب وافر من معطياتها. وأرجع الأمير سلطان بن فهد كل ما تحقق للسعودية من إنجازات مشرفة في المجالات الشبابية والرياضية للدعم اللا محدود من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني، مبرزا العطاءات الكبيرة والتوجيهات السديدة التي حظي بها شباب ورياضيو السعودية من ولي العهد الأمين، التي كان لها بالغ الأثر في رقي وتطور قطاع الشباب والرياضة وانعكاس على مجمل مشاركات شباب ورياضيي السعودية وحضورهم المشرف في كافة المحافل القارية والدولية وما حققوه من منجزات وطنية كثيرة. ودعا الرئيس العام لرعاية الشباب، الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذه البلاد أمنها ورخاءها في ظل قيادتها الرشيدة وأن يديم على ولي العهد الأمين نعمة الصحة والعافية.

نواف بن محمد: عودة انتظرها الجميع

* رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى الأمير نواف بن محمد قال: إن عودة الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى الوطن بعد رحلة علاج طويلة «انتظرها الجميع بكل حب للتعبير عن مشاعر الحب نحو قائد من قادة هذا الوطن وابن من أبنائه، قدم الكثير للوطن عامة وللرياضيين خاصة، ووصل عطاؤه للرياضيين في جميع المحافل، فلقد حرص على تكريم جميع الرياضيين المتميزين في السنوات الماضية في جميع الألعاب، ولا ننسى تكريمه الخاص للرياضيين الذين حققوا الميداليات الأولمبية عام 2000 حيث كان تكريما يليق بالحدث، ونسأل الله العلي القدير أن يديم عليه الصحة والعافية وبإذن الله نلتقي معه في بطولة كأس ولي العهد التي سيكون لرعايته لها بلا شك رونق آخر»، وأضاف الأمير نواف بن محمد «هذا الرجل مهما تحدثت عنه لن أفيه حقه فذلك يحتاج إلى صفحات وصفحات، وهناك الكثير من المواقف الخيرة التي تشهد على نبله وآخر تلك المواقف الخيرة التي قدمها سلطان الخير كانت مع رجل لبناني اكتشف أن جميع أبنائه لديهم مشكلة خلقية في القلب، وتقدم إلى مكتب الأمير سلطان ومعه أوراقه وما هي إلا أربع ساعات ووصله الخبر بموافقة الأمير سلطان على دخول أبنائه للمستشفى لمعالجتهم وأجريت لهم بالفعل العمليات اللازمة، فانظر إلى ما يقدمه الأمير سلطان على الرغم من أنه بعيد عن أرض الوطن، فهو يسعد بمساعدة الصغير والكبير وأتمنى من الله العلي القدير أن يمن عليه بالصحة والعافية».

طلال بن بدر: وقفته لن تغيب عن ذاكرتي

* رئيس الاتحاد السعودي لكرة السلة الأمير طلال بن بدر بن سعود تمنى أن تكلل عودة ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى أرض الوطن بالصحة والعافية، قبل أن يتحدث عن دعم الأمير سلطان للرياضة السعودية بقوله إنه «معروف بدعمه ومتابعته لجميع الرياضيين بدون استثناء، ولا أعتقد أنه يوجد هناك رياضي لم يلمس هذا الدعم، وهو دعم لم يقتصر فقط على المنتخبات والأندية التي تحقق بطولات خارجية بل حتى على الصعيد المحلي أيضا، فهو يدعم الرياضة بشكل كبير وملموس من الجميع، ونتمنى أن تكون عودته بشرى خير للجميع بإذن الله، ونسأل الله أن يجنبه كل مرض ويمتعه بالصحة والعافية»، وأشار الأمير طلال بن بدر إلى كثرة المواقف التي قدمها الأمير سلطان بن عبد العزيز لشعبه وللرياضيين بشكل خاص «من بين تلك المواقف، أتذكر جيدا عندما كنت نائبا لرئيس نادي النصر، ودعمه الكبير لنا خلال فترة استضافتنا لبطولة كأس الكؤوس الآسيوية، حيث دعمنا بمبلغ مالي كبير من أجل إظهار استضافة الحدث وأمور التنظيم بشكل لائق جدا، ومثل هذه الأمور قد لا تظهر لوسائل الإعلام والجماهير كثيرا، بيد أنها مواقف محمودة وخيرة اعتدناها من سلطان الخير، ولن نغفل أيضا بجانب ذلك مكافأته الكبيرة والعديدة وغير المستغربة لرياضيي الوطن».

فيصل بن فهد بن عبد الله: تعلمنا منه الحياد

* رئيس مجلس إدارة مجموعة f6 للاستثمار الرياضي الأمير فيصل بن فهد بن عبد الله كشف أن «عودة الأمير سلطان بن عبد العزيز بالنسبة لنا كمواطنين ورجال أعمال وكمجتمع آباء وأمهات وأطفال، تعني الشيء الكثير ومن جميع النواحي، فهو مكمل لنا وأساس في حياتنا حيث تربينا في عهده وفي وجوده أطال الله في عمره وحفظه الله لنا سالما هو وجميع قادتنا ورجالاتنا ورموزنا في السعودية، والجميع يعرف الدعم الكبير الذي يقدمه الأمير سلطان للرياضة السعودية فهو متابع لها ومشجع لها ولا ينظر لها على أنها مجرد رياضة، بل على أنها نوع من التواصل الاجتماعي والحضاري بين الدول، ويفهم لغتها كإنسان متابع ومحب لها، وهو أكد أن كل إنسان له ميوله الخاصة نحو ناد أو آخر لكن الأمير سلطان إنسان محايد وتعلمنا منه الحيادية ومنه تعلمنا الانضباط والنظرة الإيجابية للمستقبل وألا نقف عند حد معين، وأسس التعامل مع الآخرين، وأيضا تعلمنا منه الابتسامة وكيفية الالتقاء بالناس وأسس التعامل مع العالم»، مختتما بتشبيه ترقب الجميع في السعودية لعودته بالصحراء المتعطشة لهطول المطر «أنا كمواطن تغمرني السعادة بهذه العودة وهو إحساس أجزم بأن الكل يشعر به، فالأمير سلطان له مكانة كبيرة داخل قلوب الناس».

العذل: ينظر للرياضيين كأبنائه

* وكيل الرئيس العام للشؤون المالية عبد الله العذل استهل حديثه بحمد لله سبحانه وتعالى على عودة الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى الوطن سالما، معبرا عن سعادته كمواطن بسماع هذا الخبر، و«لا يمكن التعبير عن هذا الحدث الكبير، فنحمد الله على سلامته وعودته ونتمنى له دوام الصحة والعافية وخدمة هذا الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين»، مشيرا إلى أن دعم الأمير سلطان للرياضة وللشباب الرياضي «لم يتوقف أبدا، وللحديث عن هذا الدعم أحتاج إلى وقت طويل، فلقد عرف عنه توجيهاته السديدة خلال استقباله للمنتخبات والفرق الرياضية التي حققت إنجازات للوطن في جميع المحافل، وكان ينظر للاعبين والرياضيين كأبناء له، ولقد عرف عنه حبه للرياضة ودعمها من النواحي المعنوية والمادية، وحضوره لرعاية نهائي بطولة كأس ولي العهد بحد ذاته يغني عن أي دعم آخر»، وأضاف العذل قائلا «استقبال الأمير سلطان لي وأشقائي في قصره لا يمكن نسيانه، وكان لعطفه الأبوي ومواساته لنا في فقد والدي رحمه الله، عظيم الأثر في التخفيف من مصابنا».

بن ناصر: كلماته ذات أثر إيجابي على الرياضيين

* مستشار الرئيس العام لرعاية الشباب الدكتور صالح بن ناصر عبر عن سعادته البالغة بعودة الأمير سلطان بن عبد العزيز، سائلا الله عز وجل أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية، وقال بن ناصر «أعتقد أن أفضاله الكثيرة يعرفها الجميع فهو الأب الحنون لجميع الرياضيين وهو من يشيد ويشجع المسؤولين على كل عمل طيب يعود على بلادنا بالخير، ودائما ما يحرص على موضوع الشباب والرياضة، واهتمامه الكبير بكل ما من شأنه أن يطور مستوى الأداء بالنسبة للاعبي المنتخبات الوطنية، كما أنه حريص، عافاه الله وشفاه، على موضوع الأخلاقيات في التعامل والعمل الجاد من قبل اللاعبين على مستوى جميع المنتخبات الوطنية التي تشارك باسم الوطن ويذكّرهم بتقوى الله وفضله على بلدهم وينصحهم بقدر الإمكان برفع علم وطنهم في المحافل الدولية، ودائما توجيهاته وكلماته لها تأثير إيجابي كبير على جميع اللاعبين الذين تشرفوا بمصافحته خلال استقباله لهم».

الخضيري: شخصية تحظى بتقدير الجميع

* وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب منصور الخضيري، هنأ القيادة بعودة الأمير سلطان قائلا «نحمد الله على أنه أتمّ الصحة والعافية على الأمير سلطان بن عبد العزيز ليعود إلى وطنه وشعبه، وأتقدم بخالص التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين وإلى النائب الثاني وإلى الأمير سلمان وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي بعودة ولي العهد والعضد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين، ليواصلا معا العمل لكل ما من شأنه رفعة وخير هذا الوطن العزيز وهذا الشعب الكريم»، وأردف قائلا «إذا تحدثنا عن الأمير سلطان، حفظه الله ورعاه، فهو من الشخصيات السعودية والعربية والعالمية التي تحظى بتقدير كبير من الجميع، كما أنه من الشخصيات البارزة التي عايشت حقبا زمنية مختلفة من التطور الذي شهدته هذه البلاد في عهد المؤسس الملك عبد العزيز إلى عهد خادم الحرمين الزاهر الحاضر، ومن المعروف عن ولي العهد أبوته الحانية وآراؤه القيمة، ونحن في قطاع الرياضة والشباب نسعد دائما بالتوجيهات السديدة والآراء الحكيمة والنصائح لأبنائه الشباب والرياضيين، وكان من أبرز نصائحه أن يكون الشباب السعودي محافظا على دينه ومكتسبات وطنه وأن يشرف الوطن في الخارج حيث قال بالنص وبالحرف الواحد: أنتم سفراء لوطنكم بالخارج.. وأطلب من الله أن يمن على الأمير سلطان بالصحة والعافية».

العبد العزيز: اهتمامه بالرياضة لا ينقطع

* وكيل الرئيس العام لشؤون الرياضة سعود العبد العزيز أوضح أن الأمير سلطان بن عبد العزيز والد الجميع ومن القيادات النادرة في الوطن العربي، وقال «نحن كمواطنين ورياضيين فرحون بهذه العودة، ولا ننسى دعمه واهتمامه الدائم للرياضة السعودية، سواء معنويا أو ماديا، أو بحضوره للمناسبات واستقباله للاعبين ممن حققوا الإنجازات والميداليات، وهي أمور تجعلنا كشعب محب لوطنه ولقيادته نفرح ونهنئ أنفسنا بهذه العودة الكريمة، متمنيا لقيادتنا الحكيمة ولملكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني وقيادتنا السياسية والرياضية كل التوفيق»، وأضاف العبد العزيز أن «هناك الكثير من المناسبات التي لمست خلالها هذا الدعم للرياضة من قبل الأمير سلطان، سواء بحضوره الشخصي أو بتوصياته، وكان آخرها تكريمه لمنتخب ذوي الاحتياجات الخاصة الذين طلبوا التقاط الصور معه كأفراد، ورحب بذلك وكان مسرورا بمقابلتهم مما كان له عظيم الأثر في نفوسهم».

النويصر: وقته وجهده لإسعاد الآخرين

* المدير التنفيذي لهيئة دوري المحترفين عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم محمد النويصر ذكر أن عودة الأمير سلطان بن فهد إلى شعبه هي «عودة الأسد إلى عرينه الذي أحبه»، مؤكدا أن «وقفات الأمير سلطان معروفة لدى الجميع، حيث يقف مع الفقير والغني والمثقف ورجال الإعلام والرياضيين ومع كل فئات المجتمع بشكل عام، ولا ننسى زياراتنا له كاتحاد سعودي لكرة القدم أثناء المناسبات الرياضية العديدة أو زيارتنا له كأندية، حيث استقبلنا في العديد من المناسبات وأكرمنا بوقته وبنصحه وتوجيهه وماله، وهي أمور إيجابية شجعت الرياضيين على مواصلة عملهم، وكان له الفضل بعد الله فيما وصلت إليه الرياضة السعودية من إنجازات كان أبرزها وصول المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم أربع مرات، وحصولنا على العديد من البطولات سواء في كرة القدم أو الألعاب المختلفة»، وأضاف النويصر أن «الأمير سلطان كانت له وقفات متعددة، أتذكر بعضا منها عندما عملت في نادي الشباب وأثناء حصولنا على البطولات، وهو دائما ما يقف مع جميع الأندية ويمنحها من وقته وجهده، وتشرفت شخصيا بمقابلته في العديد من المرات أثناء الزيارات الرسمية، ووقفاته مع المواطنين لا يمكن أن ينساها أحد حيث دائما ما تجد مكتبه الخاص مفتوحا للجميع ويستجيب لكل مواطن، ولم يطلبه أحد إلا واستجاب له كعادته مع الجميع»، واختتم «نحن كشعب محب للأمير سلطان انتظرنا هذه العودة الكريمة، فالجميع فرح بسلامته ولهث بالدعاء له أثناء غيابه بالشفاء للمواقف الرائعة التي قام بها، وخاصة تجاه المرضى الذين دائما ما يعمل على تسهيل علاجهم، وهذا أقل شيء لرد الجميل لهذا الرجل ونحمد الله سبحانه وتعالى أن منّ عليه بالشفاء».

عبد العزيز الدوسري: أكثر الداعمين للرياضة

* رئيس نادي الاتفاق عبد العزيز الدوسري اعتبر أن ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز «خير داعم للرياضة»، وهنأ الشعب السعودي بسلامته وعودته إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالصحة والعافية، وقال «الأمير سلطان من أكثر الداعمين للرياضة السعودية من خلال تواجده في المناسبات الرياضية وتكريمه للرياضيين، وأتذكر أنه إذا حضر مناسبة يحرص على مواساة الخاسر ويشد من أزره ويهنئ الفائز وهذا يؤكد الدعم والأهمية التي تحظى بها من قبله الرياضة السعودية، والقيادة الحكيمة معروفة بدعمها لأبناء هذا الوطن في جميع المجالات، ومن ضمنها الرياضة التي تشكل جزءا مهما في هذا المجتمع».

عامر السلهام: رسم البسمة على شفاه أبنائه

* نائب رئيس نادي النصر عامر السلهام تمنى أن يديم الله على الأمير سلطان بن عبد العزيز نعمة الصحة والعافية، معبرا عن سعادته وسعادة كافة الرياضيين بعودته ووصوله إلى أرض الوطن بحمد الله وسلامته، وقال «نتمنى أن يديم الله عليه الصحة والعافية ليواصل مسيرته في الخير والنماء في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، فشعبه تعود على توجيهاته ونصائحه حيث عرف عن الأمير سلطان حب الخير والكرم والجود ورسم البسمة على شفاه أبناء هذا الوطن من خلال الأعمال الخيرية ودعمه المتواصل للرياضة السعودية التي حققت الكثير من الإنجازات على المستوى الدولي والقاري والآسيوي، بجانب حرصه على التواجد في المناسبات الرياضية التي تعبر عن حبه لشعبه وأهمية التقائه بالرياضيين الذين يحققون الإنجازات للوطن وهو ما سيدفعهم لتحقيق المزيد بإذن الله».

المطوع: أياديه على الرياضيين بيضاء

* رئيس نادي الرائد فهد المطوع عبر عن سعادته الغامرة بعودة الأمير المحبوب سلطان بن عبد العزيز، وأوضح أن «ولي العهد خيره على الجميع، البعيد قبل القريب، فأياديه البيضاء على جميع الرياضيين وتوجيهاته وآراؤه النيرة لها كل التقدير والاحترام، ونتمنى من الله العلي القدير أن يمن عليه بدوام الصحة والعافية ويكون حاضرا معنا لنهائي بطولة كأس ولي العهد متمتعا بكامل صحته»، وأضاف المطوع أن دعمه ومتابعته للرياضة السعودية كان لها الأثر الكبير في نفوس جميع الرياضيين وتحفيزه لهم من خلال الدعم المادي والمعنوي واستقباله للرياضيين بعد تحقيقهم الإنجازات والتي أسهمت بشكل كبير في ما وصلت إليه الرياضة السعودية.

السديري: رعاية رجل الخير الأول لا تتوقف

* رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد الدكتور سلمان السديري قال: «شهادتي مجروحة بالأمير سلطان بن عبد العزيز وعودته إلى أرض الوطن تمثل الشيء الكثير بالنسبة لنا لأننا افتقدناه، فسلطان الخير يشعر الجميع بالأمان بوجوده على أرض الوطن، حيث إن توجيهاته تعم جميع الشعب وليس الرياضيين فقط، فهو رجل الخير الأول ودائما تجد بابه مفتوحا سواء للرياضيين أو غيرهم، ونتمنى أن يكون هناك ألف سلطان»، مضيفا أن «دعمه للرياضة السعودية لا يتوقف من خلال حضوره لنهائيات البطولات المحلية وتتويجه لأبنائه اللاعبين ودعمه للمنتخبات السعودية في المحافل الدولية وتكريمهم، ومن جهتي كنت سعيدا للغاية بلقائي خادم الحرمين الشريفين خلال احتفائه بالنادي الأهلي ولو كان الأمير سلطان موجودا حينها لاحتفى بهم أيضا، وأتمنى أن تتواصل الانتصارات والبطولات للرياضة السعودية في المحافل الدولية حتى يحظوا بمثل تلك الرعاية الملكية الكريمة».

القصير: الصغار والكبار اتفقوا على محبته

* رئيس الاتحاد السعودي لكرة الطائرة المكلف إبراهيم القصير رفع «التهنئة للقيادة السياسية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على عودة عضده وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز أمد الله في عمرهما. كما أهنئ القيادة الرياضية على عودة الأمير سلطان بن عبد العزيز الذي نحظى بتشريفه وحضوره الدائم للمناسبات الرياضية ودائما نتذكر وجهه السمح المبتسم دائما، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يمد بعمره فهو رمز من رموز هذه العائلة الكريمة»، مشددا على أن «الجميع صغارا وكبارا، اتفقوا على حب الأمير سلطان، وإذا ذكرناه فإننا نتذكر التطور والتعليم والعزة والقوة العسكرية والقضاء على الفقر والجود والرفاهية والإنسانية، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يمده بالصحة والعافية من أجل تواصل العطاء لهذا البلد المعطاء».

القناص: حريص على تكريم الرياضيين

* رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه الدكتور إبراهيم القناص عبر عن سعادته الكبيرة بوصول ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالشفاء، وأشار إلى أن الأمير سلطان هو «رجل الدولة الساعد الأيمن لقائد الأمة، والجميع من مواطنين ومن يقيمون على هذه الأرض الطيبة مبتهجون بعودته ويحمدون الله على سلامته، وكنا ندعو له كبارا وصغارا خلال فترة العلاج، بأن يعود معافى بإذن الله وهو أب لنا جميعا»، مضيفا أن «دعمه بالنسبة للرياضيين لا ينقطع، سواء للمنتخبات والاتحادات الرياضية أو الأندية، ودائما ما يشجع أبناءه على الظهور بالمستوى المشرف في المحافل الدولية والقارية ويستقبلهم بعد تحقيقهم الإنجازات وهذا دليل على متابعته وحرصه على تكريم الرياضيين، ونتمنى من الله العلي القدير أن يمده بالصحة والعافية ليواصل عطاءه لوطنه وشعبه».

العتيبي: سند قوي وداعم مباشر للرياضة

* رئيس الاتحاد السعودي للملاكمة والمصارعة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للملاكمة والاتحاد العربي للمصارعة الدكتور بدر العتيبي أكد على المكانة الكبيرة لولي العهد حفظه الله في سويداء القلب، وقال «ولي العهد وإن غاب عنا في فترة العلاج في الخارج إلا أنه يظل ماثلا أمام عيوننا وعيون الشعب السعودي الوفي، فرعايته واهتمامه شملت كافة المجالات التي تقدم الخدمة للوطن والمواطنين، ومن هذه المجالات المجال الرياضي، فهو سند قوي وداعم مباشر وغير مباشر للرياضة في بلادنا الغالية، وحريص دائما على تطوير الرياضة السعودية والارتقاء بها نحو المستويات العالية والمحافل الدولية والقارية، ونحن نستمد منه دائما توجيهاته العامة والخاصة نحو الارتقاء بمستوى أداء الرياضي السعودي في مختلف الألعاب الرياضية، ولا ننسى دائما رعايته الدائمة للمناسبات والبطولات الرياضية المختلفة وهو ما يزيدها تشريفا وتميزا، كما أن مشاركته الدائمة في المناسبات الرياضية تمثل الدافع القوي والحافز المؤثر للرياضيين لبذل المزيد من الجهد والعمل كل في مجال إدارته وإشرافه لنرتقي برياضة وطننا الغالي نحو التطلعات التي ينشدها هو وقادتنا حفظهم الله»، وأوضح «نحن نعجز عن التعبير عما تكنه صدورنا وقلوبنا تجاهه بمناسبة عودته لأرض الوطن بعد رحلة علاجية موفقة، فهو في الوجدان والقلب ولم يغب لحظة عنهما ودائما ندعو الله تعالى أن يمن عليه بالصحة الدائمة ونسعد دائما بحضوره بين أفراد شعبه السعودي الوفي».

النعيمة: لن أنسى كلماته الثلاث لي ما حييت

* قائد المنتخب السعودي ونادي الهلال السابق صالح النعيمة كشف عن أن أجمل الأشياء في الأمير سلطان بن عبد العزيز «ابتسامته الدائمة عند الالتقاء به، وتشعر عندما تسأله شيئا وكأنه هو من يسألك إياه لما يتميز به من كرم وجود ووجه بشوش»، مضيفا «لا أذكر أنني شاهدته يوما متضايقا، وحبه للناس خاصية أودعها الله سبحانه وتعالى بداخله»، وقال عن عودة الأمير سلطان إلى أرض الوطن «الحمد لله والمنة والفضل برجوع صاحب الأيادي البيضاء والقلب الأبيض والرجل الحكيم وحسن الذكر بسمعته وعطائه للبلد والمواطن، وهذه صفات في الأمير سلطان، فعودته تعني لي أن والدي ما زال على قيد الحياة»، مشيرا إلى أن «الأمير سلطان خلال استقباله للرياضيين يقدم نصائحه لهم بطريقة مرحة حتى يتقبلوها بكل رحابة صدر، لأنه يسعى لإيصالها إلى داخلهم بطريقة غير مباشرة تترك أثرها الإيجابي، وشخصيا لا أنسى كلماته عندما كان رأسي مشجوجا حيث قال لي ثلاث مرات: بيض الله وجهك.. وهذه الكلمات لا أتصور أن تغيب عن ذاكرتي ما دمت على قيد الحياة».

الجمعان: قلمه الخاص لا يزال معي حتى الآن

* مهاجم المنتخب السعودي ونادي النصر السابق محيسن الجمعان لم يخف سعادته بهذه المناسبة، وأشار إلى أنه «مهما تحدثنا عن الأمير سلطان فلن نوفيه حقه.. لقد قدم للرياضة الشيء الكثير من خلال دعمه ومتابعته واستقباله للمنتخبات والفرق الرياضية وله أياد بيضاء على الجميع، وكان حفظه الله ينصحنا ويوجهنا للالتزام بالصلاة والآداب الإسلامية وأن نظهر بأخلاق طيبة تعكس ثقافة الشباب السعودي، وكانت كلماته نبراسا لنا كلاعبين ونضعها دائما نصب أعيننا»، وعن مواقفه شخصيا مع الأمير سلطان أوضح الجمعان «أتذكر لقاءنا بالشباب في نهائي كأس ولي العهد، وقد خصني بهدية كانت عبارة عن قلمه الخاص، ما زلت أحتفظ به إلى الآن، أيضا أتذكر استقباله لنا كلاعبي منتخب في عامي 84 و88 بعد فوزنا بلقب كاس آسيا، وهذا الدعم والاهتمام بلا شك كان محل اهتمام جميع زملائي اللاعبين ورفع روحهم المعنوية كثيرا، وأيضا استقباله لنا عندما حقق النصر البطولة الآسيوية، ولا ننسى دعمه المادي والمعنوي لنا في جميع المناسبات».

خليفة: لمست اهتمامه بالرياضة منذ 30 عاما

* لاعب وسط المنتخب السعودي ونادي الاتفاق سابقا صالح خليفة اعتبر أنّ الأمير سلطان بن عبد العزيز من «رواد الرياضة السعودية وله دور كبير في ارتقائها وكان حريصا للغاية على تشجيعها وتطويرها أيضا، وهو اهتمام ليس وليد الوقت الحاضر بل يعود إلى سنوات طويلة، وأتذكر عندما كنت لاعبا بالمنتخب قبل 30 سنة أن الأمير سلطان كان الداعم الأكبر للرياضة السعودية والمنتخبات الوطنية ويقف على كل صغيرة وكبيرة، وهذا ما لمسناه بأنفسنا، وكان حفظه الله يوصينا بتمثيل الرياضة السعودية خير تمثيل وحرص على أن يكون المنتخب في أعلى المستويات وهذا دليل على أن القيادة السعودية دائما تكرم الرياضيين وذلك بالدعم المتواصل، وهذا ما جعل الرياضة السعودية في تطور مستمر، والدليل أن الكرة السعودية وصلت ولله الحمد إلى أعلى الدرجات في المحافل الدولية والعالمية، ونتمنى أن ينعم بالصحة والعافية ويواصل مسيرته الخيرة لشعبه الكريم».

الحسين: رجل يقدر عطاء الشباب

* مدير إدارة الإعلام والنشر بالرئاسة العامة لرعاية الشباب خالد الحسين وصف الأمير سلطان بن عبد العزيز بأنه «شخصية سياسية واجتماعية تحظى باحترام وتقدير الجميع سواء داخل السعودية أو خارجها، وهو حريص على حث الشباب الرياضيين الذين يمثلون المنتخبات والأندية في المشاركات الخارجية من خلال التقائه بهم، على ضرورة التمسك بدينهم وعاداتهم وتقاليدهم وتمثيل وطنهم خير تمثيل، كما أنه متابع دائم لمشاركة المنتخبات في المحافل الدولية والعالمية على أعلى المستويات، ويقدر عطاء الشباب الذين يحققون الإنجازات من خلال دعمه المادي والمعنوي لهم، بجانب حرصه على الأعمال الخيرية والاجتماعية، وينظر دائما إلى احتياجات الشباب ومساعدتهم وتوفير متطلباتهم»، مضيفا أن الأمير سلطان «حريص على الحضور والتواجد في النهائيات من أجل مشاركة أبنائه الرياضيين، خصوصا في المناسبات الرياضية الكبيرة، ككأس خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد، وهو ما يؤكد دعمه المتواصل للرياضة السعودية»، مشددا على أن «ما حظيت به الرياضة السعودية من الإنجازات والبطولات ما هو إلا نتاج دعم القيادة لها، والمواقف التي تشرفت بها معه كثيرة، حيث دائما ما تكون ابتسامته حاضرة في المناسبات ولا يمكن لأي رياضي تشرف بالسلام عليه نسيانها، ونحن سعداء بعودته لأرض الوطن ونتمنى من الله العلي القدير أن يمنّ عليه بالصحة والعافية».

المسعد: استقباله الرياضيين مشهد مألوف

* مدير عام مكتب رعاية الشباب بمنطقة الرياض عبد الرحمن المسعد تمنى أن تكون عودة ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز إلى أرض الوطن عودة خير وبركة بإذن الله تعالى، وذكر قائلا «سلطان الخير معروف بوقفاته ودعمه للشباب السعودي عامة والرياضة على وجه الخصوص، من خلال حضوره للمناسبات الرياضية وحرصه على استقبال جميع الرياضيين والفرق الرياضية التي تحقق الإنجازات للوطن وتحفيزها بالدعم المعنوي والمادي للوصول إلى أعلى المستويات، ولا شك أن هذا الحضور، خاصة في النهائيات، تشريف لكل رياضي، وترحيبه وسعادته بالحضور وحرصه بالسؤال عن كل صغيرة وكبيرة في أي مناسبة يحضرها، وعن الفرق واللاعبين، دليل على اهتمامه ودعمه للرياضة».

الناصر: كرمه وحبه شمل الجميع

* رئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم عبد الله الناصر هنأ نفسه والشعب السعودي كافة بوصول ولي العهد إلى أرض الوطن بالسلامة، معتبرا إياها أسعد اللحظات، «خاصة أن إطلالته علينا صادفت الأيام المباركة في هذا الشهر الفضيل»، وقال إن الأمير سلطان «عرف بكرمه وحبه للجميع، ودعمه لم يقتصر على الرياضة فقط بل شمل جميع شرائح المجتمع، وتوجيهاته ونصائحه ملموسة في المجال الرياضي حيث يتابع ويحضر مناسباتها ومحافلها، وكثيرا ما شاهدنا دعوته للرياضيين، خاصة الذين يحققون مراكز متقدمة، وهذا بلا شك يمنح دفعة معنوية هائلة لأبنائه الرياضيين لحثهم على مواصلة تحقيق الإنجازات ورفع سمعة هذا البلد المعطاء، وهذا بعد نظر منه».

بن نمشان: كلمة حانية منه أنستنا كل تعب

* مدير ملعب الملك فهد الدولي المهندس سلمان بن نمشان أكد أن لا أحد يمكنه أن ينكر دور الأمير سلطان بن عبد العزيز إلا إذا كان جاهلا، فهو لا يتوانى عن خدمة المواطن السعودي في كل مجال، من الجيش مرورا بالرياضة وصولا إلى الخدمات الإنسانية، وأضاف «الأمير سلطان بابتسامته وسخائه وعطفه، متواجد دائما في كل مناسبة من خلال استقباله للاعبين، فهو الأب والأخ والصديق وهو الداعم والرجل الذي يظهر الحب والتقدير لجميع النجاحات التي تسجل باسم الوطن، من التصفيات الأولى المؤهلة لنهائيات كأس العالم إلى التصفيات النهائية، وفي كل منافسة على مستوى الخليج والعرب وآسيا، وحتى المسابقات المحلية، تجده دائم التواجد، وهو أول من يقدر ويدعم عطاء الشباب، وهو أمر لا يقتصر على كرة القدم بل على جميع الأنشطة الرياضية الأخرى وكذلك الثقافية والاجتماعية»، مشددا على أن الأمير سلطان «علمنا دروسا كثيرة، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يطيل في عمره وأن يمن عليه بالشفاء وأن يتقبل جميع أعماله الإنسانية منه ومن جميع إخوانه من الأسرة المالكة، ونحن كمواطنين نعي تماما دور القيادة في خدمة المواطنين، فسلطان له دور كبير في كل شيء مهما كان بعيدا عن الأنظار، فهو يدعم في الخفاء، وحريص على متابعة اللاعبين وحاجاتهم، فالكلمات تتسابق والقلب يشعر من هو سلطان بن عبد العزيز، وأتذكر خلال تواجده في المناسبات الرياضية، وبالتحديد في ملعب الملك فهد الدولي، أن مجرد كلمة حانية من قبله تنسينا كل تعب وجهد بذلناه وأنه لا يوازي شيئا أمام هذا التقدير والحنان، فهو دائما ما يشجعنا ويثني على أدوارنا وعطائنا، وبمجرد حضوره أنسى تعبي لأن ابتسامته العريضة تجعلك في اطمئنان وسعادة دائمة».

الخالد: عباراته لنا حفزتني على الاستمرار

* مدرب منتخب أبطال العالم لذوي الاحتياجات الخاصة الوطني عبد العزيز الخالد رأى في حديثه أنّ عودة الأمير سلطان بن عبد العزيز وقدومه إلى أرض الوطن سليما معافى تسعد كل المواطنين السعوديين، وقال إن «الأمير سلطان من أكبر الداعمين للرياضة السعودية، خاصة رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا أنسى دعمه للمنتخب الذي شارك في نهائيات كأس العالم 2006 عندما خصص طائرة خاصة للبعثة ذهابا وإيابا وكان على اتصال دائم طوال الوقت بنا، وهذا بلا شك كان له الأثر الإيجابي والمعنوي، فهذا الدعم والاهتمام والمتابعة يشكل أهمية بالغة لهذه الفئة، ولدت التحدي والعمل الدءوب لجميع أفراد البعثة لتحقيق اللقب»، وأضاف الخالد أنّ الأمير سلطان سخي في تحفيزه لجميع المنتخبات والأندية والرياضيين الذين يحققون الإنجازات للوطن، وأنا شخصيا تشرفت بالسلام عليه عندما حقق الهلال كأس ولي العهد عندما كنت مدربا لفريق الهلال الأولمبي، وتشرفت بالسلام عليه أيضا عندما حقق المنتخب السعودي لكرة القدم لذوي الاحتياجات الخاصة لقب كأس العالم 2006 في ألمانيا، عندما استقبل الوفد بالكامل وكرم الجميع وكان سعيدا بالإنجاز العالمي، ولا أنسى كلماته الحانية عندما أشار لي شخصيا أنّ فرحته بالإنجاز كانت مضاعفة بعدما تحقق الإنجاز على يد جهاز وطني كامل، وعبّر في حديثه لنا بأن مكمن سعادته أن يحقق أبناء الوطن مثل هذه الإنجازات التي تدعو للفخر، وكانت هذه العبارات الرائعة تحفيزا لي شخصيا على الاستمرار في تحقق مزيد من الإنجازات».