اعترف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن علاقات بلاده مع إيران وتركيا أفضل من علاقاتها بالدول العربية، واصفا علاقات بلاده بالسعودية بـ«المرتبكة»، وكذلك كان وصفه للعلاقات العراقية السورية، لكنه لم يضف مزيدا عن حالة علاقات بلاده العربية. وقال زيباري «للأسف علاقتنا بإيران وتركيا أقوى بسبب ما نواجهه من ظروف، وانفتاح الدول الإسلامية على العراق أكثر من الدول العربية»، لكنه أكد أن «فشل العراق ليس كفشل الصومال أو أفغانستان ففشل العراق فشل لكل دول المنطقة والحكومة العراقية تتطلع من دول التعاون والعرب أن تحتضن العراق أكثر وهناك كم هائل يربط العراق بتلك الدول». ونفى زيباري أن تكون الحكومة العراقية قد اتهمت نظيرتها السورية في التفجيرات الأخيرة التي شهدها العراق «ولكن المعلومات الاستخباراتية تؤكد أن البعثيين العراقيين يعملون انطلاقا من الأراضي السورية ويحصلون على دعم من المخابرات، والحديث عن تلك الجماعات بأنهم مجرد متطوعين غير صحيح، فالمخططون هم خبراء لهم أهداف سياسية». ونفى زيباري صحة الحديث عن منظمات إسرائيلية عاملة في العراق أو عن وجود اتصالات عراقية إسرائيلية، مؤكدا التزام بلاده بالمبادرات العربية، «وان العراق لا أجندة خاصة لديه مع الإسرائيليين»، وقال زيباري إن العنف الذي تشهده بلاده يسعى لإحراج الحكومة العراقية ويستهدفها، «ومنذ أغسطس (آب) والعمليات تحدث كل شهرين أي أن الإرهابيين يقومون بالإعداد ولم شملهم لعملية جديدة في كل مرة لاستهداف الأبرياء، والأهداف المدنية».