موجز الأخبار

TT

* مدريد ـ «الشرق الأوسط»: أعلن مصدر قضائي إسباني أن أحكاما بالسجن تتراوح بين 8 و14 سنة صدرت على مجموعة من 11 إسلاميا كانت خططت لمهاجمة مترو الأنفاق في برشلونة بشمال شرقي إسبانيا. وجاء في الحكم الصادر عن المحكمة الذي تمكنت وكالة الصحافة الفرنسية من الاطلاع عليه أنه حكم على الرئيس المفترض لهذه الخلية الإسلامية الباكستاني معروف أحمد ميرزا بالسجن لمدة 10 سنوات وستة أشهر «لانتمائه إلى مجموعة إرهابية» بوصفه «قائدا». وحكمت المحكمة الوطنية، وهي أعلى محكمة في إسبانيا، على شريكين له هما الباكستانيان شهيب إقبال وقدير مالك بالسجن لمدة 14 سنة ونصف «لحيازتهما بطريقة غير شرعية متفجرات، والانتماء إلى مجموعة إرهابية». وحكم على الآخرين بالسجن لمدة 8 سنوات ونصف بتهمة «الانتماء إلى مجموعة إرهابية». وأوضح المصدر أن المتهمين الـ11، وهم 10 باكستانيين وهندي، كانوا يخططون «للقيام بعمل عنيف ضد مترو الأنفاق في برشلونة مع استعمال المتفجرات «بهدف إسقاط عدد كبير من الضحايا»، وإذا تطلب الأمر بعملية انتحارية. الحكم بالسجن على أميركيين اثنين لمدة 17 و13 عاما بتهمة دعم الإرهاب

* أتلانتا (الولايات المتحدة) ـ «الشرق الأوسط»: أصدرت محكمة أتلانتا (جورجيا، جنوب شرقي الولايات المتحدة) أمس حكما بالسجن لمدة 17 و13 عاما على شابين أميركيين من أصل باكستاني لمشاركتهما في الإعداد لشن هجمات في الولايات المتحدة والخارج. وأقر إحسان الإسلام صديقي (23 عاما) في أغسطس (آب) الماضي بأنه قدم دعما لمجموعات إسلامية من خلال إرسال شرائط فيديو تحتوي على أماكن مهمة في واشنطن (الكابيتول والبنك الدولي)، وأنه كان يريد المشاركة في الجهاد في أوروبا. وحكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة 17 عاما، كما أصدرت حكما بالسجن لمدة 13 عاما على شريكه سيد حارس أحمد (24 عاما)، كما فرضت على صديقي المولود في الولايات المتحدة، وأحمد الذي جاء إلى البلاد في التسعينات، بالتنقل تحت المراقبة لمدة ثلاثين عاما بعد خروجهما من السجن. وخلال نطقه بالحكم قال القاضي وليام دوفاي، وهو مدّعٍ عام سابق مقرب من اليمين: «أريد أن أقول لكما، إن ربّينا مختلفان فعلا».

براون: الرئيس الجديد لبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان سيعين خلال مؤتمر لندن

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون، أمس، أن المؤتمر الدولي حول أفغانستان، الذي سينظم نهاية يناير (كانون الثاني) في لندن، سيعين خليفة لرئيس بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان المثير للجدل، النرويجي كاي إيدي. وأوضح براون إثر عودته من زيارة لأفغانستان نهاية الأسبوع الماضي، أنه من المقرر أن يشارك 68 بلدا ومؤسسة في هذا المؤتمر الذي يهدف إلى وضع جدول زمني عام لنقل مسؤولية الأمن إلى القوات الأفغانية. وأكد براون أمام النواب البريطانيين «لقد اتفقنا مع الرئيس الأفغاني حميد كرزاي على ضرورة أن يضع هذا المؤتمر عقدا جديدا بين أفغانستان والمجتمع الدولي على أساس الأولويات التي حددناها». ويهدف المؤتمر الذي من المفترض أن يشارك فيه كرزاي إضافة إلى قادة أو وزراء يمثلون 43 بلدا منخرطا في جهود تأمين وإعادة إعمار أفغانستان، إلى تحسين مستوى التنسيق بين مختلف الجهات المتدخلة، في حين يسعى الغربيون في نهاية المطاف إلى إنهاء تدخلهم في هذا البلد. وسيكون المؤتمر فرصة «لتعزيز دور الأمم المتحدة وإعلان تعيين ممثل جديد للأمين العام (للأمم المتحدة في أفغانستان).

رشيدة داتي تقلل من أهمية العمل بالبرلمان الأوروبي

* باريس ــ «الشرق الأوسط»: قللت الفرنسية رشيدة داتي، عضو البرلمان الأوروبي، من أهمية العمل في هذه المؤسسة الأوروبية، وذلك خلال محادثة هاتفية نسيت خلالها ميكروفون الكاميرا معلقا على صدرها. فقد التقطت عدسة كاميرا محطة تلفزيونية، داتي تقول لصديق لها من داخل البرلمان الأوروبي: «لا يمكنني تحمّل ذلك. حقا، لا أستطيع تحمّل ذلك. أعتقد أن بعض الدراما ستحدث قبل نهاية ولايتي». وأضافت: «أنا مجبرة على البقاء هنا أتسكع لأن هناك وسائل إعلام معي وهناك أعادة انتخاب باروسو. الأمر هو أنه عندما تكون في ستراسبورغ يمكنهم أن يروا ما إذا كنت تصوت أم لا. إذا لم تكن (تصوت) فهذا يعني أنك لم تكن موجودا». والتقطت المحادثة خلال جلسة لإعادة انتخاب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو يوم 16 سبتمبر (أيلول) من قبل محطة «أم6» التلفزيونية الفرنسية، لكنها أذيعت مؤخرا فقط.

روسيا وأميركا قد توقعان اتفاقا نوويا على هامش مؤتمر المناخ

* موسكو ـ «الشرق الأوسط»: قال مصدر روسي، نقلت تصريحاته وكالة «رويترز» أمس، إن روسيا والولايات المتحدة قد توقعان على اتفاق يحل محل معاهدة الأسلحة النووية «ستارت» في أثناء قمة كوبنهاغن للمناخ. وسيتجه رئيسا الولايات المتحدة وروسيا إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاغن في وقت لاحق من الأسبوع الحالي لحضور الجلسات الختامية لقمة المناخ. وكان العمل باتفاقية «ستارت» قد انتهي في الخامس من الشهر الحالي.

الفلبين: اشتباك بين الجيش ومسلحين يشتبه في صلتهم بمجزرة الجنوب

* مانيلا ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: أفاد مسؤولون فلبينيون أن اشتباكا اندلع الليلة قبل الماضية بين قوات الجيش وجماعة مسلحة يُعتقد أنها متورطة في المجزرة التي قُتل فيها 57 شخصا بجنوب البلاد الشهر الماضي. وقالوا إن جنودا كانوا يقومون بدورية في بلدة شريف أجواك في ماغوينداناو اشتبكوا لمدة 20 دقيقة مع جماعة مسلحة يُعتقد أنها تابعة لقبيلة إمباتوان، مضيفين أن واحدا من الجماعة المسلحة قُتل فيما أصيب عدد غير محدد. وكانت رئيسة البلاد غلوريا أرويو فرضت الأحكام العرفية بشكل مؤقت في إقليم ماغوينداناو الذي تقطنه أغلبية مسلمة بجزيرة مينداناو الجنوبية بعد المجزرة.

الصين: يوغور يطلبون اللجوء في كمبوديا مجرمون مشتبه بهم

* بكين ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: قالت متحدثة باسم الخارجية الصينية أمس إن مجموعة من اليوغور الذين توجهوا إلى مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بدولة كمبوديا «مجرمون مطلوب القبض عليهم». وجاءت هذه التصريحات الصينية الرسمية قبل زيارة مقررة يقوم بها مسؤول صيني رفيع إلى كمبوديا في الأسبوع المقبل. وكانت الرابطة الأميركية اليوغورية قالت إن 22 من اليوغور يطلبون حق اللجوء بينهم اثنان قالا إنهما شاهدا أفراد قوات أمن وهم يقتلون ويضربون متظاهرين من اليوغور في مدينة أورومتشي في أقصى غرب البلاد في الخامس من يوليو (تموز) الماضي.