أعرب رئيس الحكومة الإسبانية، خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، أمس عن أمله في التوصل إلى حل «سريع وملائم» لقضية الناشطة الصحراوية امينتو حيدر، التي دخلت أمس الأسبوع الثاني من إضرابها عن الطعام في مطار لانثاروتي في جزر الكناري، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ثاباتيرو أمام النواب الإسبان إن «وضعها (حيدر) يؤثر فينا ويقلقنا»، لافتا إلى أن الحكومة «عملت وتعمل كل ساعة، كل دقيقة، لمعالجة هذا الوضع». وأضاف «نأمل أن تتم معالجة (الوضع)» في شكل «سريع وملائم».
وتواصل حيدر، 42 سنة، منذ 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إضرابا عن الطعام احتجاجا على ترحيلها من مطار مدينة العيون، كبرى مدن الصحراء، من جانب السلطات المغربية، بعد تخليها عن جنسيتها المغربية. وكان البرلمان الإسباني تبنى أول من أمس مذكرة تطالب بمعالجة «على أعلى مستوى» لقضية حيدر.
وردا على سؤال عن احتمال إعادة النظر في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، على خلفية هذه القضية، أكد ثاباتيرو، على العكس من ذلك، تعزيز تلك العلاقات. وقال «إنني مع إحراز تقدم في ما يتصل باتفاق الشراكة مع المغرب، أعتقد أن هذا رأي الاتحاد الأوروبي برمته». واعتبر ثاباتيرو أن «التطوير على كل الصعد بما فيها مع المغرب، يمر بالتقارب والاندماج وليس بسياسات العزل أو الانفصال».