موجز الأخبار

TT

9 أفغان أُبعدوا من فرنسا وصلوا إلى كابل

* كابل ـ «الشرق الأوسط»: وصل تسعة أفغان أُبعدوا من فرنسا أمس إلى مطار كابل حسبما أعلن مسؤول في منظمة غير حكومية ألمانية مكلفة استقبالهم والاهتمام بشؤونهم. وقال نور سارواري المسؤول في المنظمة الألمانية: «حطت الطائرة على أرض المطار وهناك تسعة أشخاص على متنها أتوا من فرنسا». وقال صحافي وكالة الصحافة الفرنسية إنه شاهد المجموعة عند مخرج المطار وإنهم جميعا في العشرين من العمر وبدوا متعبين. وصرح أحدهم لوكالة الصحافة الفرنسية من ولاية كونار أحد معاقل طالبان في شرق البلاد: «وصلت هناك (فرنسا) قبل ستة أشهر ثم اعتُقلت في أحد الأيام. أمضيت 13 يوما في مركز اعتقال ثم أُبعدت». وأضاف: «عانيت من مشكلات في أفغانستان مع طالبان. أنفقت 12 ألف يورو للذهاب إلى فرنسا». وأكدت مصادر أمنية فرنسية في باريس أن «نحو 10 أفغان يقيمون بشكل غير مشروع في فرنسا أُبعدوا مساء أمس على متن طائرة بريطانية إلى كابل لكن وزارة الهجرة الفرنسية رفضت تأكيد أو نفي هذه المعلومات».

وكانت وزارة الهجرة أعلنت عن تاريخ 15 ديسمبر (كانون الأول) لعملية الترحيل وذلك في كتاب إلى القضاء، حسب ما جاء في بيان لجمعية «سيماد» الوحيدة المخولة الدخول إلى مراكز اعتقال الأجانب الموجودين على الأراضي الفرنسية بصورة غير شرعية.

بلجيكا رفعت مساهماتها في أفغانستان إلى 600 جندي

* بروكسل ـ عبد الله مصطفى: قال وزير الدفاع البلجيكي بيتر دوكيرم إن بلاده مستعدة لتمديد عمل قواتها الموجودة في أفغانستان تحت راية حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى ما بعد نهاية عام 2010، وحسبما نقلت وزارة الدفاع البلجيكية أمس عن دوكيرم، الموجود في واشنطن حاليا، فإن الحكومة البلجيكية تربط استعدادها لتمديد التزام قواتها في البلاد بالنتائج التي سيحققها المؤتمر الدولي حول أفغانستان والمقرر عقده في 28 يناير (كانون الثاني) القادم في لندن، وأشارت الوزارة في تعليقها على اللقاء الذي جمع وزير الدفاع البلجيكي مع نظيره الأميركي روبرت غيتس، في واشنطن، إلى أن بلجيكا «تتفهم» الصعوبات التي تواجهها بعض الدول الغربية في إرسال تعزيزات إضافية إلى أفغانستان، استجابة لطلب الولايات المتحدة، التي قررت إرسال 30 ألف جندي إضافي إلى هذا البلد، ويُذكر أن بلجيكا قررت بداية الشهر الحالي إرسال مدربين إضافيين وعسكريين إلى أفغانستان، ما يرفع مشاركتها في أفغانستان إلى 600 شخص.

فرنسا: نواب الحزب الحاكم يعتزمون حظر النقاب * باريس ـ «الشرق الأوسط»: يعتزم نواب حزب «الاتحاد من أجل حركة شعبية» الحاكم في فرنسا السعي إلي حظر ارتداء المسلمات النقاب في الأماكن العامة. وقال جان فرانسوا كوب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الذي يتزعمه الرئيس نيكولا ساركوزي في تصريحات لصحيفة «لو فيغارو» الفرنسية أمس: «الواقع أنه لا يريد أحد من فرنسا انتشار تلك الممارسات في بلدنا». وذكر كوب أن غالبية الفرنسيين وأيضا ممثلي المسلمين في فرنسا يرون أن ارتداء النقاب لا يتفق مع الحياة المشتركة وقيم البلاد. تجدر الإشارة إلى أن الجدل حول إمكانية حظر النقاب في فرنسا قد احتدم منذ عدة شهور، وتتولى لجنة في الجمعية الوطنية الفرنسية دراسة هذا الموضوع. وكان الرئيس الفرنسي ساركوزي قد وصف النقاب من قبل بأنه يرمز للقمع، معلنا أن البرقع «غير مرغوب فيه» في فرنسا، إلا أنه لم يعلن حظرا على النقاب، وترك هذا الإجراء للبرلمان. وتؤيد الحكومة الفرنسية حظرا مخففا لارتداء النقاب بقصر الحظر على موظفات الخدمات العامة.

سيول تبقي على قواتها في أفغانستان

* سيول ـ «الشرق الأوسط»: ذكر وزير الدفاع الكوري الجنوبي أمس أن سول ستبقي على قواتها المتمركزة في أفغانستان على الرغم من احتمال تعرضها لخسائر في الأرواح بعد انتشارها المقرر العام المقبل. وقالت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية إن وزارة الدفاع أرسلت اقتراحا إلى البرلمان الأسبوع الماضي للموافقة على نشر 350 جنديا في أفغانستان لحماية عمالها المدنيين الذين يسهمون في إعادة بناء البلد الواقع بآسيا الوسطى. وسيسمح الاقتراح الذي من المرجح تمريره فيما يحتفظ الحزب الحاكم بالأغلبية في المجلس الوطني بالانتشار اعتبارا من منتصف عام 2010 حتى نهاية عام 2012 في إقليم باروان. ويأتي الانتشار المقرر وسط جدل بشأن ما إذا كانت كوريا الجنوبية يتعين أن تشارك في حرب يرى الكثير من المواطنين أنها أميركية. وتصاعد الجدل عندما وجهت حركة طالبان الأسبوع الماضي تحذيرا يهدد سلامة الجنود الكوريين الجنوبيين.

الأطلسي يطلب من روسيا تقديم مروحيات لأفغانستان

* بروكسل ــ عبد الله مصطفى: صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن أمس في موسكو أن الحلف طلب من روسيا تقديم مروحيات إلى أفغانستان. وقال راسموسن إثر لقاء مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف: «دعوت روسيا إلى تعزيز تعاونها مع أفغانستان. قدمت لائحة من المقترحات العملية واقترحت أولا رزمة مروحيات». وعبر عن اعتقاده أن روسيا «يمكنها أن تساهم في طريقة عملية جدا عبر تقديم مروحيات ودورات تأهيل تتعلق بالمروحيات وقطع غيار». وتابع أن موسكو يمكن أن تقدم مساعدتها في مجال تأهيل عناصر الشرطة الأفغان وفي مكافحة المخدرات. ومن جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن «رئيسنا أعطى توجيهات لدراسة هذه المقترحات». ورحب راسموسن من ناحية أخرى بـ«الانطلاقة الجديدة» في العلاقات الروسية ـ الأطلسية، لا سيما حول أفغانستان، بعد عام على التوتر الذي ساد هذه العلاقات بسبب الحرب الروسية ـ الجورجية. وقال راسمون لدى لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: «أعتقد أن هذا الخريف يرسي انطلاقة جديدة في علاقتنا. ربما كانت بيننا خلافات حول بعض النقاط، لكن لا ينبغي أن يحجب ذلك واقع أن لدينا مصالح مشتركة في الكثير من المجالات لاأنا نواجه نفس المخاطر الأمنية». الصين تعتزم إنشاء أطول جسر في العالم

* بكين ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: تعتزم الصين إنشاء أطول جسر بحري في العالم، يبلغ طوله 50 كيلومترا ويتكلف نحو 11 مليار دولار. ونقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس عن «شينخوا» الجديدة للأنباء في الصين، أن الجسر صمم ليكون على شكل الحرف الإنجليزي «واي»، وسيربط هونغ كونغ بماكاو بالصين. وحسب التصميم سيبلغ طول الجسر 50 كيلومترا، 35 منها ستكون فوق البحر. ويتضمن التصميم أيضا نفقا تحت الماء طوله 5.5 كيلومتر، يصل جسرا اصطناعيا، ويلحق بالجسر من الجانبين. ويفترض أن ينتهي إنجازه بحلول عام 2015، علما بأن كلفته حددت بـ73 مليار يوان (11 مليار دولار) تتحملها السلطات في المناطق الثلاث.

بورما تسمح لزعيمة المعارضة بلقاء مسؤولين في حزبها

* يانغون ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: سمحت الحكومة العسكرية في بورما لزعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي بالخروج أمس لفترة قصيرة من منزلها الذي تخضع للإقامة الجبرية فيه، وذلك للقاء قيادات بارزة في حزبها. وقال أحد الكوادر الذين التقت بهم سو تشي إنه تم الاتفاق على تغييرات في زعامة الحزب. وسو تشي الحائزة لجائزة نوبل للسلام حرمت من الحرية طوال 14 من السنوات العشرين الأخيرة، وتعهد النظام العسكري بتنظيم انتخابات عام 2010، غير أنه لم يتم الإعلان عن أي تاريخ محدد حتى الآن، وإجراء الانتخابات يبقى مرهونا بصدور قانونين لا يزال مضمونهما مجهولا.

كمبوديا: توجيه تهمة الإبادة لقائدين سابقين في الخمير الحمر

* بنوم بنه ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: وجه قاض في محكمة بنوم بنه التي ترعاها الأمم المتحدة تهمة الإبادة رسميا إلى قائدين سابقين في نظام الخمير الحمر الشيوعي في كمبوديا (1975 ـ 1979)، حسبما ذكرت الحكومة أمس. وقد وجهت للرجل الثاني في النظام السابق ومنظره نوون شيا ووزير خارجيته يانغ ساري، التهمة على خلفية المجزرة التي تعرض لها في تلك الحقبة الفيتناميون وأقلية شمس الإثنية المسلمة. وقال متحدث باسم الحكومة «إنها المرة الأولى التي توجه فيها تهمة الإبادة أمام هذه المحكمة». ويفترض أن يحاكم الرجلان مبدئيا بحلول 2011 مع آخرين موقوفين.