خادم الحرمين يتسلم جائزة الملك خالد للإنجاز الوطني.. ويعزي أبناء الفقيدة شيمة الطواله

وصل إلى الرياض بعد قضاء عدة أيام في روضة خريم

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله أعضاء هيئة جائزة الملك خالد في روضة خريم أمس (واس)
TT

تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، جائزة الملك خالد للإنجاز الوطني في دورتها الأولى، وقال وهو يتسلمها «جائزة الملك خالد جائزة عزيزة علينا وجائزة نعزها ونحترمها، الله يغفر له ويحلله ويبيحه، نفع البلاد، ولم يأتِ منه ولله الحمد إلا كل خير على الشعب السعودي كله».

جاء ذلك خلال تسلمه الجائزة من الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية رئيس هيئة الجائزة، والذي استقبله أمس في روضة خريم يرافقه أعضاء هيئة الجائزة وأمينها العام.

وهنأ الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين بقدوم الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن سالما غانما، مشيرا إلى أن في سلامته سلامة للوطن بأكمله، مثمنا باسمه وأعضاء هيئة جائزة الملك خالد لخادم الحرمين الشريفين قبوله للجائزة، مؤكدا أن ذلك سيعزز من مكانة الجائزة ويكسبها أهمية قصوى في الأعوام القادمة.

وتلا أمير منطقة عسير مبررات نيل الملك عبد الله بن عبد العزيز لجائزة الملك خالد للإنجاز الوطني، التي أتت لإنجازاته العظيمة للنهوض بالتعليم العالي ورفع مستواه، من أجل تحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة في المملكة العربية السعودية، ومنها: إنشاء جامعات في مناطق المملكة والتوسع في التعليم العالي في المحافظات، تمثل في القفزة بعدد الجامعات من ثماني جامعات فقط إلى 25 جامعة غير الجامعات الأهلية، وإنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في ثول على البحر الأحمر شمال جدة، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وإطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وإنشاء جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، العالمية للترجمة، وصدور قرار «المقام السامي الكريم »الخاص بصرف عدد من المكافآت والبدلات لأعضاء هيئة التدريس السعوديين في الجامعات السعودية، وتكريم الحاصلين على براءات الاختراع من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية ومنحهم وسام الملك عبد العزيز من الدرجتين الممتازة والأولى، ودعم برامج تقنية النانو في جامعات المملكة لما لها من نفع على مجالات عديدة، وإنشاء معاهد وكراسي بحوث في جامعات المملكة في مجالات متخصصة، والمتابعة والاهتمام المباشر بمشاريع وإنجازات جامعات المملكة، والاهتمام بتنمية الموارد البشرية باعتبارها اللبنة الأساسية للبناء والتعمير، وقد أنفقت المملكة على دعم التعليم خلال ثلاثة أعوام ماضية سبعة وعشرين في المائة من الإنفاق الحكومي الإجمالي في هذا الصدد، وإنشاء جامعة الملك سعود للعلوم الصحية بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض.

قام بعدها الأمير فيصل بن خالد بتسليم خادم الحرمين الشريفين جائزة الملك خالد للإنجاز الوطني في دورتها الأولى، وقد التقطت الصور التذكارية التي تجمع الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأمير عسير وبقية أعضاء هيئة الجائزة وهم: الدكتور محمد عبده يماني، والدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية، والدكتور سعود المتحمي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى، والدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود، وفيصل المعمر نائب وزير التربية والتعليم، وعبد الله باحمدان، والدكتورة الجازي بنت محمد الشبيكي عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات بجامعة الملك سعود، والدكتور رشود الخريف أمين عام الجائزة، فيما ألقى الطفل عبد الله محمد الفالح قصيدة بين يدي خادم الحرمين الشريفين.

حضر الاستقبال الأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة والأمراء وعدد من المسؤولين.

من جهة أخرى استقبل خادم الحرمين الشريفين في روضة خريم أمس، الأمير فيصل بن سعود بن محمد آل سعود، والأمير تركي بن سعود بن محمد آل سعود اللذين أعربا عن شكرهما وتقديرهما على عزائه ومواساته لهم بوفاة والدتهما، وقد دعا خادم الحرمين الشريفين الله عز وجل أن يتغمد والدتهما بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز استقبل في روضة خريم أمس، مساعد بن يحيى السليم محافظ عنيزة وعددا من أهالي المحافظة، وخلال الاستقبال قدم المحافظ شجرة الغضا وجذعا من جذوعها هدية لخادم الحرمين الشريفين مبينا أنه زرِعَ منها هذا العام 65 ألف شتلة، وقد أعرب الملك عبد الله عن شكره وتقديره للجميع، داعيا إلى بذل المزيد من هذه الأعمال خدمة للبيئة، التقطت بعدها الصور التذكارية بهذه المناسبة. حضر المقابلتين الأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة.

من جانب آخر، وصل خادم الحرمين الشريفين إلى الرياض مغرب أمس قادما من روضة خريم بعد أن قضى فيها عدة أيام، وكان في استقباله الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، وعبد المحسن التويجري نائب رئيس الحرس الوطني المساعد، وخالد العيسى نائب رئيس الديوان الملكي، وعدد من المسؤولين. وقد وصل في معية خادم الحرمين الشريفين، الأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز، والأمير سعود بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير منصور بن عبد الله بن عبد العزيز، والشيخ مشعل العبد الله الرشيد، وخالد التويجري رئيس الديوان الملكي، وإبراهيم الطاسان رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين، والفريق أول حمد العوهلي قائد الحرس الملكي، ومحمد السويلم رئيس شؤون المواطنين بالديوان الملكي. وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز قد غادر روضة خريم في وقت سابق أمس، وقد ودعه عدد من المسؤولين.