موجز الاخبار

TT

* أزمة تأشيرات بين واشنطن وإسلام آباد

* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون أميركيون أمس إن باكستان تؤجل إصدار مئات التأشيرات لمسؤولين ومتعاقدين أميركيين، وهي مسألة خطيرة للغاية قد تعرقل برامج المعونات الأميركية وتزيد من التوترات في التحالف بين البلدين لقتال المتطرفين الإسلاميين. وقال مسؤول رفيع في الحكومة الأميركية إنه أمر خطير، وليس بالأمر الهين. وأضاف المسؤول الذي طلب ألا ينشر اسمه أن المسألة يجري علاجها مع إسلام آباد على أعلى المستويات. وقال المسؤول «حقيقة أننا نسعى جاهدين وعلى أعلى المستويات توضح لكم الأهمية التي نوليها للأمر». وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت وود خبرا عن التأشيرات أوردته صحيفة «نيويورك تايمز»، وقال إن المسألة أثيرت مع السلطات الباكستانية، لكن سبب التأخيرات غير واضح. وقال وود «لقد أحيط الباكستانيون علما ببواعث القلق هذه.. لا أستطيع أن أعطيكم تفسيرا عن التأجيل». وقال المسؤول الرفيع في الحكومة الأميركية إن باكستان أشارت إلى أنها تعكف على إعداد التأشيرات بأسرع ما يمكنها. وقال المسؤول «لسنا مقتنعين بالردود التي نتلقاها». وأضاف قوله «إنه بالنسبة لقولهم إنهم يتحركون بأسرع ما يمكنهم فإنني متأكد أن ذلك لا يحدث. لا أصدقه وأعلم أنه لا يحدث».

* راسموسن: تعزيز «إيساف» سيحقق تقدما في مقاتلة طالبان

* برلين ـ «الشرق الأوسط»: صرح الأمين العام للحلف الأطلسي أندرس فوغ راسموسن في مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية أن الحلف «قد يكون قلل في الماضي من شأن الرهانات في أفغانستان». وقال بحسب مقتطفات من المقابلة نشرتها المجلة أمس «قد نكون قللنا في الماضي من شأن الرهانات في أفغانستان. سترون، الأمر سيتحسن قريبا».

* فيينا تتهم واشنطن بممارسة ضغوط عليها لإرسال قوات إلى أفغانستان

* فيينا ـ «الشرق الأوسط»: اتهم وزير الدفاع النمساوي نوريرت دارابوس الإدارة الأميركية بممارسة ضغوط «وقحة» على بلاده كي تعزز قواتها في أفغانستان، وذلك في مقابلة نشرتها أمس صحيفة «ستاندارد» (وسط ـ يسار). وقال إن «الضغوط الأميركية نوعا ما قوية.. وأحيانا هي وقحة قليلا». وأضاف الوزير الاشتراكي الديمقراطي «هذا الأمر يمر عبر السفارات وبالطرق العسكرية وبنوع خاص عبر بريطانيا». وأوضح أن «السفير الأميركي (وليام اياشو) أعلن مرات عدة وبشكل علني أنه يتوجب على النمسا أن تزيد التزامها في أفغانستان. هذا حقه، ولكن عليه أن يقبل أن النمسا هي دولة تتمتع بالسيادة. لن نرضخ لهذه الضغوط». وفي عام 2002، أرسلت النمسا المحايدة 60 رجلا للعمل في إطار القوة المتعددة الجنسية في أفغانستان (إيساف). وتقتصر القوة حاليا على ثلاثة ضباط يتمركزون في كابل. ووعدت أربعون دولة حليفة للولايات المتحدة بإرسال أكثر من سبعة آلاف رجل إضافي إلى أفغانستان في إطار الاستراتيجية الأميركية الجديدة لمحاربة طالبان.

وأضاف الوزير النمساوي أن «التعزيزات بالقوات لا تشكل حلا للنزاع، وهناك تفاهم سياسي في النمسا ضد إرسال جنود إضافيين إلى أفغانستان». وذكر أن النمسا «اختارت التركيز على البلقان وفي الشرق الأوسط على الجولان». وتنوي فيينا التي تنشر 500 جندي في إطار قوة كفور في كوسوفو، زيادة عدد جنودها في البوسنة والهرسك من 150 إلى 230 رجلا. كما تشارك النمسا منذ عام 1974 في قوة المراقبة الدولية على هضبة الجولان.

* «الأطلسي» يعتزم خفض قواته في كوسوفو

* سراييفو ـ عبد الباقي خليفة: أعلنت القوات الدولية العاملة في كوسوفو عن خفض كبير في عديد قواتها العسكرية، بعد تحسن الوضع الأمني في الدولة الجديدة. وقال الأدميرال مارك فيكجيرالد إن «التحالف يقيم الوضع الأمني بشكل جيد، وراض على حالة الاستقرار في كوسوفو». وجاء ذلك تعليقا على عزم الحلف خفض قواته من 15 ألف جندي إلى 10 آلاف جندي في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) المقبلين.

* أوباما يقترح تأسيس مكتب اتصال أميركي في كوريا الشمالية

* سيول ـ لندن: «الشرق الأوسط»: أفادت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية أمس أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اقترح تأسيس مكتب اتصال في كوريا الشمالية العام المقبل في خطوة تقرّب بين واشنطن وبيونغ يانغ اللتين لا تربطهما أي علاقات دبلوماسية رسمية. ونقلت «يونهاب» عن مصادر دبلوماسية في بكين قولها إن أوباما قدم الاقتراح في خطاب أرسله إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ إيل مع أول مبعوث أميركي إلى بيونغ يانغ الذي ذهب إلى هناك الأسبوع الماضي لإجراء مناقشات بهدف إحياء محادثات نزع السلاح النووي. وقال أوباما إن من الممكن تأسيس المكتب إذا أنهت بيونغ يانغ مقاطعتها لمحادثات نزع السلاح مقابل الحصول على مساعدات وعادت في الأشهر القليلة المقبلة إلى المحادثات السداسية.

* توجيه تهمة الإبادة إلى رئيس الخمير الحمر السابق في كمبوديا

* بنوم بنه ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: اتهم قاضٍ في محكمة بنوم بنه التي ترعاها الأمم المتحدة، رسميا أمس خيو سامفان رئيس نظام الخمير الحمر السابق في كمبوديا (1975 ـ 1979)، وذلك بعد توجيه التهمة ذاتها لمسؤولين آخرين في هذا النظام المستبد. وكان الرئيس السابق يلاحق حتى الآن بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم بحق الإنسانية. وبذلك يصبح الثالث بين كبار المسؤولين السياسيين في النظام السابق من أصل أربعة ما زالوا على قيد الحياة، الذي توجه إليه يحاكم بتهمة الإبادة.

* مجلس الأمن يرفع حظر الأسلحة عن حكومة ليبيريا

* نيويورك ـ «الشرق الأوسط»: أعفى مجلس الأمن الدولي حكومة ليبيريا من حظر على الأسلحة فرض عليها منذ 6 سنوات في أعقاب حربها الأهلية. وجدد المجلس بالإجماع الليلة قبل الماضية قرارا بتجديد الحظر على الأطراف الأخرى كافة في ليبيريا باستثناء قوة حفظ السلام الدولية وقوامها عشرة آلاف فرد، لكنه أعفى الحكومة من الحظر لفترة اختبار مدتها عام. وطالب مجلس الأمن بتشكيل هيئة خبراء من الأمم المتحدة لتقييم تأثير القرار «لا سيما تأثيره على الاستقرار والأمن في ليبيريا». وذكر المجلس أنه يجب إخطار لجنة عقوبات تابعة للأمم المتحدة مقدما بأي شحنات أسلحة لليبيريا، وطالب حكومة الرئيسة إيلين جونسون سيرليف بتسجيل الأسلحة ووضع علامة عليها.