الصحافة العالمية.. واتفاق كوبنهاغن

عمل متسرع لا يقارن بالتأني في إنقاذ النظام المالي العالمي

TT

* في بريطانيا: قالت صحيفة الـ«غارديان» إن المؤتمر قد أخفق في وضع أي أسس لنظام عالمي للحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. أما صحيفة الـ«تايمز» فقد رأت أن المؤتمر قد توصل إلى نتائج إيجابية، على الرغم من التأخيرات والاحتجاجات والفوضى.

* وفي الولايات المتحدة قالت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قد وضع البراغماتية في أولوياته بدلا من النظريات الخاصة بضرورة حماية المصالح الخاصة للولايات المتحدة. إلا أن صحفا أخرى كانت أقل تحمسا، إذ كتب جوهان هاري، أحد المدونين في «هافنغتون بوست»، أن «أفكار الحفاظ على الأرواح التي طرحتها الدول النامية قد رميت جانبا من قبل الدول الغنية». وأضاف، وفقا لما ذكره الموقع الإلكتروني الإنجليزي لهيئة الإذاعة البريطانية: «إنهم لم يختموا الاتفاق فحسب، بل وضعوا الأختام على التوابيت التي تضم الجزر المعرضة للغرق في المحيط، والأنهار الجليدية، والقطب الشمالي، وملايين الأرواح البشرية».

* وفي فرنسا شجبت صحيفة «ليبراسيون» السرعة التي جرت بها أعمال إنقاذ الأرض، مقارنة بإنقاذ النظام المالي العالمي، «فعندما تعلق الأمر بإنقاذ النظام المصرفي فإن الحوار كان بناء وهادفا.. ولذا يبدو أن إنقاذ النظام المالي أسهل من إنقاذ كوكب الأرض».

* وفي إيطاليا قالت صحيفة «لاستامبا» إن الأمر كله كان «واجهة شكلية للتوافق»، فهو ليس سوى «هدنة تم توقيعها في الدقيقة الأخيرة ليوم حافل، كانت موجهة لإنقاذ ماء الوجه».

* في الدنمارك، ظهرت الصين كقوة ناشئة في المؤتمر إذ علقت صحيفة «بوليتكن» الدنماركية بالقول إن «النتيجة النهائية العشوائية الحاسمة للمؤتمر أظهرت أن الولايات المتحدة لن يكون بمقدورها تحديد الأمور لوحدها».