وفاة والدة أيمن الظواهري في أحد مستشفيات العاصمة المصرية

محمد المحتجز في طرة تقدم بطلب لزيارة والدته قبل أيام

TT

توفيت السيدة أميمة عبد الوهاب عزام والدة أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، في أحد مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة أمس «الأحد» عن عمر ناهز 75 عاما.

وكانت والدة الظواهري تعاني من أمراض الشيخوخة وتدهورت حالتها الصحية بعد إصابتها بذبحة صدرية قبل أن تدخل في غيبوبة فارقت على إثرها الحياة.

وقال محفوظ عزام رئيس حزب العمل المصري المعارض (المجمد نشاطه)، وهو خال أيمن الظواهري، إن الجنازة شيعت بعد صلاة عصر يوم أمس من ضاحية حلوان (نحو 30 كلم جنوب القاهرة) من مسجد «عزام» بجوار منزل العائلة.

وأضاف أن الأسرة قدمت طلبا لوزارة الداخلية للسماح لمحمد الظواهري شقيق أيمن الظواهري، المسجون حاليا، بالخروج من محبسه في طرة لحضور جنازة والدته، أسوة بالمواقف المشابهة، إلا أن السلطات الأمنية لم تستجب للطلب، فيما قال متحدث أمني لـ«الشرق الأوسط» إنه «لا معلومات لدينا حول هذا الطلب».

والسيدة الراحلة تنتمي لعائلة عزام العريقة التي تقطن ضاحية حلوان وهي ابنة الدكتور عبد الوهاب عزام أستاذ الآداب الشرقية وعميد كلية الآداب ورئيس جامعة القاهرة الأسبق وعمل أيضا سفيرا لمصر في باكستان والسعودية واليمن، وكان يُعتبر أحد كبار المتصوفين في مصر حتى لقب «بالدبلوماسي المتصوف»، وتزوجت الدكتور محمد ربيع الظواهري أحد أشهر الأطباء في مصر قبل وفاته عام 1995.

وقال شهود عيان من سكان ضاحية حلوان شاركوا في الجنازة إن قوات الأمن كانت متواجدة بكثافة في الجنازة وأحاطتها بطوق أمني منذ بدايتها وحتى انصراف المشيعين إلى المقابر.

ونعى أصوليون في لندن - في بيان صادر من «المرصد الإسلامي» وهو هيئة حقوقية تهتم بأخبار الإسلاميين في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه أمس - والدة الظواهري، وتقدم ياسر السري مدير «المرصد الإعلامي الإسلامي» والعاملين معه بخالص العزاء إلى عائلتي عزام والظواهري في كل مكان.