مدير شرطة جازان لـ «الشرق الأوسط»: تكثيف الدوريات الأمنية أدى إلى انخفاض أعداد المتسللين

قصف مركبات تنقل متسللين وعتاد بالقرب من الشريط الحدودي

TT

أكدت مصادر عسكرية قريبة من ساحة القتال لـ«الشرق الأوسط» أن القوات السعودية وجهت ضربات موجعة إلى المتسللين، واستطاعت يوم أمس تدمير مركبات تقل أعدادا من المتسللين المسلحين بالقرب من الشريط الحدودي، كما دمرت مركبات تنقل متسللين جهة قرية الجابري الحدودية إضافة إلى دكها عددا من الكهوف كانت تستخدم قبل اندلاع الاشتباكات في عمليات تهريب القات والأغنام، واستخدمها المتسللون بعد ذلك كمخابئ لهم ولأسلحتهم وعتادهم.

وحسب المصدر، فإن القوات السعودية، قامت بتأمين قرية الجابري والقرى القريبة على الشريط الحدودي من أي عمليات تسلل متوقعة، فيما أشار إلى وقوع اشتباكات قريبة من القرى مع أعداد من المتسللين المسلحين، كانوا ينوون اختراق الحدود، وتم التعامل معهم بصرامة وقوة.

وأضاف أن قوات الجيش السعودي الموجودة في جبل رميح وجبل الدود وجبل دخان والشريط الحدودي بالكامل، أبدت جاهزية تامة لإحباط أي عمليات قتالية قد يقوم بها المتسللون، سواء إطلاق قذائف أو عمليات تسلل، في الوقت الذي واصلت فيه طائرات الأباتشي والـ«إف 15» عمليات القصف بكثافة على مواقع المتسللين، بينما كانت القوات الأخرى تقوم بعمليات تمشيط مستمرة على القرى الحدودية.

من جانب آخر تنشط القوات الأمنية السعودية في منطقة جازان بتكثيف دوريات ميدانية في المنطقة، ورصد المتسللين المخالفين لأنظمة الإقامة في المحافظات والقرى.

وأوضح اللواء أحمد قزاز مدير شرطة منطقة جازان لـ«الشرق الأوسط» أن تكثيف الدوريات الأمنية في المحافظات والقرى والهجر أدى إلى انخفاض أعداد المتسللين الذين يوجدون في المنطقة لتحسين مداخيل رزقهم، وبيّن القزاز أنهم يعملون من قبل بدء الاشتباكات على منع التسلل داخل الأراضي السعودية، وأن عمليات القبض على المتسللين مستمرة، مشيرا إلى أنه مع تكثيف الدوريات الأمنية قلت عمليات التسلل في المنطقة، وقال: «كلما نشطت الدوريات الأمنية في المنطقة قلت المشاكل».