موجز الاخبار

TT

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: انتحر ضابط تركي، يشتبه في ضلوعه في مؤامرة مزعومة للإطاحة بالحكومة، ذات الجذور الإسلامية، وفق ما ذكرته أمس وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية. وذكرت الوكالة أن اللفتنانت كولونيل دنيز تتار، عثر عليه ميتا في منزله في إسطنبول أول من أمس (السبت) بطلق ناري يبدو أنه أطلقه على نفسه وأصابه في الرأس. وقالت الوكالة إن تتار اعتقل في السابع من ديسمبر (كانون الأول) وأفرج عنه بعد ثلاثة أيام. ووافقت محكمة بعد ذلك على طلب الادعاء باعتقاله ثانية، وانتحر تتار بعد إبلاغه بالقرار. ويواجه نحو 200 شخص، من بينهم ضباط بالجيش وسياسيون وصحافيون وأكاديميون، المحاكمة فيما يتصل بما يعرف باسم «مؤامرة ارجينكون».

* زعيما شطري قبرص يجريان محادثات جديدة اليوم

* نيقوسيا ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: من المقرر أن يلتقي زعيما القبارصة اليونانيين والأتراك اليوم للاتفاق على سلسلة من المواعيد لإجراء محادثات مكثفة الشهر المقبل، فيما تأمل الأمم المتحدة التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى توحيد الجزيرة العام 2010. وفي الاجتماع الأخير لهذا العام، يتوقع أن يتفق قادة شطري قبرص على كيفية تكثيف العملية في وقت يدعو فيه المجتمع الدولي إلى تسريع وتيرة المحادثات.

* كمبوديا تعيد 20 من الإيغور إلى الصين

* بنوم بنه – لندن: «الشرق الأوسط»: صرح مسؤول في الحكومة الكمبودية أمس أن كمبوديا أعادت إلى الصين 20 من مسلمي الإيغور الذين كانوا قد فروا من الصين بعد أعمال العنف العرقية الدامية التي وقعت هناك هذا العام، وذلك رغم مخاوف من تعرضهم للاضطهاد من جانب بكين. وجرى تهريب الإيغور إلى كمبوديا في الأسابيع الأخيرة وتقدموا بطلب الحصول على حق اللجوء في مكتب مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في بنوم بنه. وتزامن هذا الترحيل مع زيارة قام بها إلى كمبوديا أمس نائب الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يتوقع أن يوقع على 14 اتفاقية تتعلق ببناء البنية الأساسية ومنح وقروض.

* مقتل 3 وجرح 300 جراء زلزال في مالاوي

* بلانتير - لندن - «الشرق الأوسط»: قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 300 معظمهم تلاميذ في أسرتهم أمس، نتيجة زلزال بقوة لا تقل عن ست درجات في شمال مالاوي، وهو الثاني بهذه القوة في أسبوعين، حسبما أعلنت السلطات. وأوضح كبير علماء الجيولوجيا في البلاد لينارد كالينديكاسي، أن الزلزال هو «الأقوى» من بين الهزات التي وقعت في الأسبوعين الفائتين. وأوضح ماشيكا أن القتلى الثلاثة أحدهم طفل وقضوا تحت أنقاض منزلهم الذي انهار كغيره من المباني في تلك المنطقة الغنية باليورانيوم. وأصيب عدد كبير من الأشخاص بجروح، معظمهم تلاميذ كانوا في مهاجع مدرسة داخلية عامة انهارت جدرانها. واضطر أكثر من 200 ألف شخص إلى إخلاء منازلهم في المنطقة الواقعة فوق صدع جيولوجي في وادي الأخدود الأفريقي الأعظم. وغالبا ما تشهد هذه المنطقة زلازل قوية.