دمشق: منظمة المرأة العربية تطالب بعمل نسوي رسمي إلى جانب الأهلي

TT

تستمر أعمال الاجتماع العادي السابع للمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية، التي بدأت أمس، الاثنين، حتى غد، الأربعاء، في دمشق. ودعت رئيسة المجلس التنفيذي للمنظمة، بشرى كنفاني، الدول العربية إلى تحمل مسؤوليتها في النهوض بواقع المرأة وربط نهوضها بعملية التنمية، مطالبة بعمل نسوي رسمي إلى جانب العمل الأهلي، وقالت، على هامش الاجتماع، إن «الدول تتحمل مسؤولية مباشرة في النهوض بواقع المرأة والتحرك نحو ربط النهوض بتحقيق التنمية في بلداننا، وهذا يستدعي أن يكون هناك عمل نسوي رسمي إلى جانب العمل الأهلي». وأضافت: «نحن نضع خططا واستراتيجيات ترفد النشاط النسوي القائم في أقطارنا، ولكن الفارق بيننا وبين أي جهة نسوية أن قراراتنا وتوصياتنا تذهب إلى الدول التي لها حقها السيادي في التعامل مع تلك القرارات والتوصيات».

وفي رد على سؤال على أهم المعوقات التي تعترض عمل منظمة المرأة العربية قالت كنفاني: «أهم ما يعوق عملنا حيال المرأة في الوطن العربي، هو المسألة الثقافية والفكرية المتدنية، هناك رواسب وبنى فكرية متخلفة.. يجب أن ننهض ثقافيا برؤيتنا حول دور المرأة وربطها بالإنتاج والتنمية». ويضم المجلس التنفيذي للمنظمة التابعة لجامعة الدول العربية ممثلين عن الدول الأعضاء فيها من العاملين في مجال قضايا المرأة، وبلغ عدد الدول المشاركة 15 دولة، حيث تغيبت كل من السودان واليمن. ويناقش الاجتماع برنامج عمل وموازنة المنظمة لعام 2010، وتشكيل المؤتمر الثالث لمنظمة المرأة العربية ولجنة المرأة العربية للقانون الدولي الإنساني والنشاط المشترك بين المنظمة العالمية للأسرة ومنظمة المرأة العربية بتونس. كما يناقش الاجتماع توقيع بروتوكول مع مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية، وموعد ومكان عقد الاجتماع العادي الثامن للمجلس التنفيذي. وسيطلق الاجتماع في يومه الختامي تقريرا عن «إعداد مؤشرات كمية ونوعية للمنطقة العربية لاتفاقية القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو)» الذي أعدته المنظمة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة وإدارة المرأة في جامعة الدول العربية.