حزب الله: نسابق إسرائيل في الجهوزية.. وسنرد لها الصاع إذا اعتدت علينا

TT

هدد «حزب الله» اللبناني بـ«رد الصاع صاعين» لإسرائيل إن هي فكرت بالاعتداء على لبنان، منبها إلى أنه «يرصد الاستعدادات الإسرائيلية.. ويسابقها في الإعداد والجهوزية» وقال رئيس كتلة الحزب النيابية النائب محمد رعد «إن الإسرائيلي حتى الآن لم يستعد بكل الإمكانات التي تمكنه من أن يشن حربا عدوانية واسعة علينا، والسبب ليس فقط لعدم اكتمال تجهيزه وتأهيل قواته، إنما السبب الآخر والأساس هو أنه يرى أن المقاومة تسابقه في الإعداد وفي الجهوزية». وأضاف «اليوم نستطيع أن نقول بكل وضوح إن العدو أمام كفنا، وكيفما تحرك نرصد حركته بالكامل، نعرف على ماذا يعتمد ونعرف نقاط قوته ونقاط ضعفه الكثيرة ونحن قد جهزنا كل ما نستطيع من أجل أن نرد الصاع أكثر من صاع على عدوانه وعلى حماقته التي ربما يقدم عليها، اليوم ما نشعر به من أمن في لبنان هو نتيجة خوف الإسرائيلي من أن يقحم نفسه في عدوان تستطيع المقاومة أن ترده وأن تهزمه فيه». وفي الإطار نفسه سأل عضو كتلة الحزب النيابية وزير الزراعة حسين الحاج حسن عن «إنجازات طلاب التسوية مقابل المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق»، وقال «الفرق بيننا وبينهم هو وضوح الرؤية وقوة الإرادة والعزيمة، فنحن نعلم وهم يعلمون أن لا أفق للتسوية، ومن انخرطوا في تسويات مع العدو وأجروا صلحا معه إلى أين وصلوا؟ ومنذ عشرات السنين يقدمون التنازلات دون الحصول على شيء، فيما العدو يمعن بتهويد القدس ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين، وقد احتل قسما كبيرا من الأراضي العربية وما زال يحتل، وفي كل مرة ترتفع مطالب العدو ويزداد عناده وما من أحد ليردعه. وطلاب التسوية يعولون على شياطين الأرض وبالتحديد الاستكبار الأميركي لعله ينقذ ماء وجوههم، لكن العكس، فالضغوط تمارس على عرب التسوية». ورأى عضو المجلس السياسي في «حزب الله» محمود قماطي أن «إسرائيل ومعها العالم بأسره سوف تصل بعد الهزائم المتتالية أمام المقاومة إلى مزيد من التقهقر والانهيار بفضل الدماء الحسينية التي تجري في عروق المقاومين».