أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، أن بلاده تريد «علاقات متوازنة» مع كل أطياف الشعب العراقي، وذلك في لقاء مع إياد علاوي، رئيس الوزراء العراقي الأسبق. ونقل بيان رئاسي سوري تأكيد الأسد لعلاوي، زعيم الحركة الوطنية العراقية، أن سورية «حريصة على إقامة علاقات متوازنة مع جميع أبناء الشعب العراقي بما يخدم مصالح البلدين». كما كرر الأسد التأكيد على دعم «العملية السياسية الجارية في العراق التي تضمن مشاركة الجميع فيها وتكون أساسا لبناء العراق وضمان أمنه واستقراره».
وجاء هذا اللقاء بعد خمسة أيام من لقاء الأسد بعمار الحكيم، زعيم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في دمشق. ويتهم مسؤولون عراقيون دمشق بغض النظر عن نشاطات أتباع الرئيس العراقي السابق صدام حسين، الذين يخططون في سورية لهجمات دامية على الأراضي العراقية، أسفر آخرها عن مقتل 127 شخصا في بغداد في 8 ديسمبر (كانون الأول). وتعد القائمة العراقية، التي يترأسها علاوي، من الكتل التي توجه لها اتهامات من أحزاب رئيسية مشاركة في الحكومة العراقية بأنها الواجهة لعودة البعثيين إلى البرلمان وإلى المشهد السياسي العراقي.