الموصل: مقتل مسؤول محلي وأحد حراسه في هجوم انتحاري

القوات الأمنية العراقية تحبط هجوما بـ200 صاروخ على زوار كربلاء

TT

قالت الشرطة العراقية إن مهاجما انتحاريا فجر نفسه أمس في شمال العراق وقتل مسؤولا محليا في أحدث هجوم في المنطقة التي ما زالت القاعدة نشطة فيها.

وقالت الشرطة إن المهاجم الذي كان يرتدي سترة ناسفة فجر نفسه أثناء مرور قيادات في تلعفر على بعد نحو 420 كيلومترا شمال غربي العاصمة بغداد في محافظة نينوى بعد حضورهم جنازة، حسبما أوردته وكالة «رويترز».

وصرح عبد الرحيم الشمري رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة نينوى بأن رئيس مجلس قضاء تلعفر حسين العكريش وهو سياسي مستقل قتل في التفجير.

وذكرت الشرطة أن أحد حراس العكريش قتل أيضا في الانفجار الذي أصاب سبعة آخرين هم من الحراس والساسة المحليين.

وتراجع العنف بشكل عام في العراق مقارنة بذروة القتال الطائفي في 2006 و2007 والذي فجره الغزو الأميركي للعراق عام 2003. لكن الأماكن التي بها تنوع عرقي وطائفي مثل نينوى مازالت تشهد هجمات يشنها مقاتلون سنة يستهدفون الشرطة والجيش والمدنيين.

كما اهتز العراق بسلسلة من الهجمات الدامية التي استهدفت مباني حكومية في بغداد. وفي وقت سابق من الشهر قتل 112 في سلسلة تفجيرات في العاصمة العراقية.

وعلى صعيد متصل، ذكرت الشرطة العراقية أن ثلاثة من عناصرها قتلوا وأصيبت امرأة في حادثين منفصلين في ضواحي مدينة الموصل.

وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الألمانية إن مسلحين اقتحموا منزلا في حي الكرامة وقاموا بقتل شقيقين من أفراد المنزل يعملان في قوات الشرطة وإصابة والدتهم بجروح، فيما قتل شرطي آخر برصاص مسلحين في منطقة باب الطوب وسط الموصل من قبل مسلحين.

إلى ذلك، قالت الحكومة العراقية إن القوات الأمنية تمكنت من إحباط هجوم لاستهداف زوار مدينة كربلاء لإحياء ذكرى عاشوراء. وقال بيان حكومي نشر على الموقع الالكتروني للمركز الوطني للإعلام التابع للحكومة إنه «تمكنت قوة من الفوج الثاني من قوات الرد السريع في محافظة واسط، من إحباط محاولة إرهابية لاستهداف زوار الإمام الحسين خلال مراسيم عاشوراء» التي تصادف بداية الأسبوع القادم. ونقل البيان عن آمر الفوج الثاني الرائد عزيز الإمارة، أن «القوة التي داهمت منطقة السمرة شمال الصويرة ألقت القبض على اثنين من قياديي تنظيم القاعدة الإرهابي وبحوزتهم أكثر من 200 صاروخ معد للإطلاق باتجاه الطرق والمناطق التي تؤدي إلى كربلاء». ويذكر أن محافظة واسط سبق لها أن اتخذت عدداً من الإجراءات الأمنية الاحترازية قبيل زيارة عاشوراء.