موجز الاخبار

TT

* تحقيق برلمانى يكشف عن احتمالات استخدام مبان ليتوانية سجنا سريا لـ«سي آي إيه»

* فيلنيوس - «الشرق الأوسط»: أكدت رئيسة ليتوانيا داليا غريبوسكايت أمس أن تحقيقا برلمانيا جرى بناء على مبادرتها أكد وجود مبان خاصة ربما استُخدمت سجنا سريا لوكالة المخابرات المركزية الأميركية «سي آي إيه» أدير في البلاد خلال الفترة ما بين سبتمبر (أيلول) عام 2004 ونوفمبر (تشرين الثاني) عام 2005. ونشرت نتائج تحقيق اللجنة البرلمانية الخاصة اليوم الثلاثاء، وخلص التحقيق إلى أن بنية تحتية ربما استُخدمت سجنا، لكن لم يكن هناك أي دليل فعلي على استخدامها لهدفها المقصود.

وكانت وسائل إعلام أميركية قد قالت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إن «سي آي إيه» أدار مركزا سريا للمشتبه بتورطهم في الإرهاب خارج فيلنيوس عاصمة ليتوانيا.

وقال ليناس بالسيز المتحدث باسم غريبوسكايت: «بشكل أساسي تأكدت شكوك الرئيسة، فيما خلص تحقيق اللجنة إلى أن هناك مباني خاصة مجهزة لهذا (الغرض) وكانت قائمة وربما جرى تكييفها لتؤوي معتقلين». وذكر أرفيداس أنوسوسكاس رئيس لجنة الأمن الوطني والدفاع التي أجرت التحقيق أنه كشف عن رحلات أميركية مريبة للدولة الواقعة بمنطقة البلطيق أيضا.

وقال أنوسوسكاس أمام مؤتمر صحافي: «من غير الممكن تحديد هوية الركاب والبضائع أو المقصد».

* إحصاءات: مقتل 1000 شخص في القوقاز في هجمات للإسلاميين هذا العام

* موسكو - «الشرق الأوسط»: أظهرت إحصائيات روسية رسمية تزايد أعداد القتلى جراء عمليات العنف في منطقة شمال القوقاز خلال العام الحالي 2009.

ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء أمس عن فلاديمير أوستينوف، ممثل الرئاسة الروسية في شمال القوقاز، قوله إن عمليات العنف التي نفذها مسلحون إسلاميون ارتفعت في الفترة بين يناير (كانون الثاني) الماضي حتى سبتمبر (أيلول) الماضي بنسبة 30% لتصل إلى ما يقرب من 800 عملية.

وأضاف أوستينوف أن هذه العمليات الآخذة في الازدياد أسفرت عن مقتل أكثر من 1000 شخص في منطقة شمال القوقاز.

وقال أوستينوف إن عدد القتلى الذين سقطوا جراء عمليات العنف خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي وصل إلى 1263 شخصا من المدنيين وقوات الأمن في جمهوريات الشيشان وأنغوشيا وطاجيكستان.

* محتال يخدع «سي آي إيه» ويقنعها بقدرته على توقع الاعتداءات

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أقنع إخصائي أميركي في البرمجة المعلوماتية لمدة طويلة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» وإدارات أخرى بأن قناة الجزيرة تتواصل مع مسؤولين في القاعدة بواسطة رسائل مشفرة تحدد فيها أهدافا لتنفيذ اعتداءات إرهابية، على ما جاء في مقال نشرته مجلة «بلايبوي».

وتمكن دنيس مونتغومري الذي يدير شركة صغيرة في نيفادا (غرب) بدءا من 2003، من إقناع الحكومة الأميركية بأن قناة «الجزيرة» الفضائية تضمّن الإشارات التي ترسلها سلسلة مرمَّزة تحدد فيها مهمة الإرهابيين المقبلة مع تفاصيل حول خطَّي الطول والعرض للموقع المستهدَف بالإضافة إلى التواريخ ورقم الرحلة الجوية أحيانا، كما ورد في المقال الذي نُشر في العدد الأخير من المجلة. وأكد كاتب المقالة نقلا عن مسؤولين من وكالة الاستخبارات الأميركية أن إخصائي البرمجة المعلوماتية هذا الذي ادعى أنه وحده يملك التكنولوجيا القادرة على فكر رموز هذه الرسائل، دفع السلطات في أواخر 2003 إلى إصدار تحذير من خطر إرهابي وإلغاء عدد من الرحلات الجوية العابرة للمحيط الأطلسي من بينها رحلتان للخطوط الجوية الفرنسية «إير فرانس».

وأضاف الصحافي أن بعض أفراد وكالة الاستخبارات شكوا بأمر العالِم وتمكنوا من فضحه عام 2004 بمساعدة الاستخبارات الفرنسية. وعلى الرغم من وقف الوكالة تعاملها معه، تمكن مونتغومري من إقناع إدارات أخرى بفعالية تكنولوجيته. ووقّع في يناير (كانون الثاني) 2009 عقدا بقيمة ثلاثة ملايين دولار مع سلاح الجو قبل أن يشهر إفلاسه في غضون أشهر قليلة. وأوضحت المجلة أن الرجل ملاحَق قضائيا بتهم مختلفة بينها توقيع شيكات بلا رصيد بقيمة مليون دولار لكازينو «سيزرز بالاس» في لاس فيغاس.

* صربيا تترشح رسميا لعضوية الاتحاد الأوروبي

* أستوكهولم - لندن - «الشرق الأوسط»: قدم الرئيس الصربي رسميا أمس طلب ترشيح بلاده لعضوية الاتحاد الأوروبي، لكن انضمام هذه الجمهورية اليوغوسلافية سابقا لن يتم قبل 2014 إلى 2018 حسب بعض التقديرات بسبب مشكلات لا تزال عالقة. وقدم الرئيس الصربي بوريس تاديتش ترشيح بلاده إلى رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفلت الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للاتحاد. وبهذا تؤكد صربيا (7.5 مليون نسمة)، بعد تسع سنوات من سقوط نظام سلوبودان ميلوسيفيتش الذي تسبب في عزلة بلاده في أوروبا، «هدفها الاستراتيجي» المتمثل في الانضمام يوما إلى الاتحاد الأوروبي. ومن بين القضايا العالقة لقبول الانضمام، مسألة استقلال كوسوفو، ومكافحة الفساد، والجريمة المنظمة، وفتح مزيد من التنافس في الاقتصاد، وإصلاح النظام القضائي، وتعزيز القدرات الإدارية لتنفيذ الإصلاحات التي يوصي بها الاتحاد الأوروبي، وتطوير الحكم الرشيد وحماية، وسائل الإعلام.

* مسلحون يخطفون حاكم ولاية في كولومبيا بوغوتا - لندن - «الشرق الأوسط»: خطف مسلحون يرتدون زي قوات الجيش حاكم ولاية في كولومبيا بعد أن أغاروا على منزله، فيما ألقت السلطات المسؤولية على متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية «فارك». ويظهر هذا الحادث الذي وقع أول من أمس أن أقدم حركة تمرد في أميركا اللاتينية ما زالت قادرة على القيام بعمليات مهمة على الرغم من تعرضها لحملة من جانب الجيش الكولومبي بمساندة أميركية. وتراجعت عمليات الخطف والتفجير منذ أن دفع الرئيس ألفارو أوريبي بقواته لاستعادة السيطرة على المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات «فارك» على مدى العقود الماضية.

* طوكيو تحدد مهلة لحل الخلاف بشأن قاعدة عسكرية أميركية

* طوكيو - لندن - «الشرق الأوسط»: حدد وزير الدفاع الياباني توشيمي كيتازاوا، أمس، شهر مايو (أيار) المقبل، آخر أجل لحل خلاف بشأن نقل قاعدة عسكرية أميركية في جزيرة أوكيناوا اليابانية. وجاء هذا بعد ساعات من استدعاء واشنطن للسفير الياباني فيها لحضور اجتماع لم يتم الإعداد له مسبقا. وذكرت وسائل الإعلام أنها حثت طوكيو على تنفيذ خطة قائمة جرى التوصل إليها بعد سنوات من التفاوض. وقال السفير الياباني بعد اجتماعه مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إنها أكدت أهمية العلاقات الأميركية اليابانية، إلا أن وسائل الإعلام اليابانية قالت إنها ضغطت من أجل تنفيذ الاتفاق القائم حاليا.

* سيول تريد تسريع استئناف المفاوضات السداسية

* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الخارجية الكوري الجنوبي يو ميونغ هوان أن بلاده تطالب باستئناف مفاوضات الدول الست حول نزع القدرات النووية لكوريا الشمالية في فبراير (شباط) المقبل على أبعد تقدير. وقال الوزير إن «المفاوضات يجب أن تستأنف في يناير (كانون الثاني) المقبل أو قبل عطلات رأس السنة القمرية (منتصف فبراير) أو في نهاية فبراير». وأضاف: «إذا لم يحصل ذلك، فإن هذه المفاوضات قد تدفن». وكان المبعوث الأميركي ستيفن بوسوورث أعلن في مطلع الشهر الحالي إثر زيارة إلى بيونغ يانغ أن الولايات المتحدة وكوريا الشمالية اتفقتا على ضرورة استئناف المحادثات السداسية المتوقفة بشأن نزع أسلحة الدولة الشيوعية.

* المحكمة تعلن رسميا فوز بورفيريو لوبو برئاسة هندوراس

* تيغوسيغالبا - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت المحكمة الانتخابية العليا في هندوراس رسميا فوز مرشح اليمين بورفيريو لوبو في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ولم يعترف قسم كبير من المجتمع الدولي بنتيجة هذه الانتخابات. وفاز لوبو المنتمي إلى الحزب الوطني الذي لم يبد أي اعتراض على الانقلاب الذي أطاح بالرئيس مانويل سيلايا في 28 يونيو (حزيران) الماضي، بـ56% المائة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية.