موجز الاخبار

TT

* اجتماع لقادة الدول المجاورة لكوسوفو الشهر المقبل

* سراييفو ـ عبد الباقي خليفة: أعلن مكتب رئيس كوسوفو فاطمير سيديو، في بريشتينا، أن اجتماعا لقادة دول الجوار، وتحديدا ألبانيا ومقدونيا والجبل الأسود، سينظم في 8 يناير (كانون الثاني) القادم، لبحث الأوضاع الإقليمية في ضوء المستجدات العسكرية والسياسية والاقتصادية. وكان حلف شمال الأطلسي قد أعلن عن خفض عدد قواته من 15 ألفا إلى 10 آلاف نظرا لتحسن الوضع الأمني، وغلق 8 قواعد عسكرية من أصل 18 قاعدة كانت قائمة في كوسوفو.

* بكين تدين «التدخل السافر» في محاكمة منشق بارز

* بكين ـ لندن - «الشرق الأوسط»: أدانت الصين أمس «التدخل السافر» في شؤونها الداخلية ردا على انتقادات بعض الدول الأجنبية في قضية المنشق ليو تشياوبو. وكان ليو قد أوقف قبل عام ونيف بعد نشر وثيقة تدعو إلى إحلال الديمقراطية في الصين. ووجهت للكاتب والأستاذ الجامعي السابق تهمة «الطعن في سلطة الدولة»، التي يعاقب عليها بالسجن 15 عاما.

* 5 أحكام أخرى بالإعدام على خلفية اضطرابات شينغيانغ

* بكين ـ لندن - «الشرق الأوسط»: أصدر القضاء الصيني خمسة أحكام جديدة بالإعدام في حق متهمين بالمشاركة في الاضطرابات الدامية التي شهدتها أورومتشي، عاصمة إقليم شينغيانغ في يوليو (تموز) الماضي، مما يرفع العدد الإجمالي لأحكام الإعدام في هذه القضية إلى 22. وحتى الآن حوكم نحو 63 شخصا بتهمة المشاركة في تلك الاضطرابات. والشهر الماضي نفذ حكم الإعدام بحق من صدرت بحقهم أحكام بالإعدام في القضية.

* اتهام مساعدين لرئيس وزراء اليابان بالغش في تمويل ترشيحه

* طوكيو ـ لندن: «الشرق الأوسط» أحيل أمينا سر سابقان لدى رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما أمس إلى التحقيق بتهمة الغش في تمويل صندوق دعم ترشيحه، ما يشكل فضيحة محرجة لكنها لن تستوجب ملاحقة رئيس الحكومة قضائيا. وأربكت الفضيحة هاتوياما الذي احتفل أمس بمرور مائة يوم على ترؤسه الحكومة. وأكد هاتوياما أمس أنه لا ينوي الاستقالة لكنه سيفعل ذلك «إذا طلب منه عدد ساحق من الأصوات ذلك». وعبر في مؤتمر صحافي عن اعتذاراته وانحنى وقد ملأت الدموع عينيه أمام الكاميرات. وقال «أقبل بحكم المدعين وأعبر عن اعتذاراتي للمشاكل التي سببتها». وأكد هاتوياما أنه لا ينوي الاستقالة مشيرا إلى الرغبة في التغيير التي دلت عليها الانتخابات التشريعية التي جرت في أغسطس (آب) الماضي وحملت تحالفه ليسار الوسط إلى السلطة وأنهت 54 عاما من حكم المحافظين. وقال إن «كثيرين طلبوا تناوبا في السلطة ومسيرة حكومة التحالف يجب ألا تتوقف. لهذا السبب قررت ألا أتخلى عن منصبي».

إلا أن رئيس الوزراء أكد أنه لن يعارض حركة تطالب برحيله. وقال: «إذا طالب عدد ساحق من الأصوات برحيلي فسيكون علي احترام صوت الشعب. لكنني سأفعل ما بوسعي حتى لا يحدث ذلك».

وأفادت وسائل الإعلام انه يشتبه في إقدام كايجي كاتسوبا، 59 عاما، الذي شغل وظيفة السكرتير الخاص لهاتوياما قبل انتخابه في أغسطس، ودايسوكي هاغا، 55 عاما، الذي تولى المحاسبة لدى المرشح، على انتهاك قانون تمويل الأحزاب السياسية عبر تزوير مصدر الهبات المقدمة إلى صندوق دعم هاتوياما. وأفرج عن الرجلين لاحقا.

وأعلنت النيابة العامة عدم ملاحقة رئيس الوزراء قضائيا لغياب إثباتات على علمه بالتمويل المشبوه، حسبما نقلت وسائل الإعلام. ويعتبر القضاء كاتسوبا المدبر الرئيسي لعملية الاحتيال. ويشتبه في أنه نسب بعض الهبات إلى أفراد، اتضح أن بعضهم متوفى، بما يبلغ مجموعه نحو 360 مليون ين (نحو 3.9 مليون دولار) وردت في الحقيقة من ثروة هاتوياما الشخصية وأموال والدته، الوريثة الثرية لشركة بريدجستون لإطارات السيارات. أما المحاسب السابق فاتهم بالإهمال في إدارة حسابات هاتوياما. ويحظر القانون الياباني على مانح فردي تقديم أكثر من 1.5 مليون ين (16 ألف دولار) سنويا لتمويل نشاطات سياسية.

ولطخت هذه الفضيحة صورة هاتوياما الذي يحتفل الخميس بمرور مائة يوم على ترؤسه حكومة اليابان، وأشارت الاستطلاعات الأخيرة إلى هبوط شعبيته إلى أقل من 50%.