اعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون امس ان السلطات البريطانية تتعاون بشكل «وثيق» مع السلطات الاميركية في التحقيق حول محاولة الاعتداء. واكدت جامعة يونيفرسيتي كولدج لندن انه كان بين طلابها السابقين فتى يدعى عمر فاروق عبد المطلب وقد درس الهندسة الميكانيكية في الجامعة بين سبتمبر ايلول 2005 ويونيو حزيران 2008. وقال براون في بيان ان «امن المواطنين ينبغي ان يكون على الدوام همنا الاول. لقد تعاونا في شكل وثيق مع السلطات الاميركية للتحقيق في هذا الحادث منذ حصوله». وتابع انه «بفعل الخطر الجسيم الكامن في هذا الحادث، فقد تحدثت الى قائد شرطة لندن الذي يجري بعض ضباطه عمليات دهم في املاك في لندن».
وقال «سنواصل اتخاذ كل الاجراءات الضرورية لحماية ركاب شركات الطيران والمواطنين». وقالت متحدثة باسم اسكتلنديارد لوكالة الصحافة الفرنسية «اننا على اتصال مع السلطات الاميركية وتجري عمليات دهم في لندن». واوضحت المتحدثة في وقت لاحق ان عمليات الدهم تجري في «اكثر من عنوان» في وسط العاصمة. ولم تؤكد المتحدثة باسم الشرطة البريطانية ما اذا كان الشاب النيجيري طالبا في لندن ولم توضح ما اذا كان معروفا لدى اجهزة الشرطة البريطانية.