12 مرشحا في الانتخابات الرئاسية الكرواتية التي تبدأ اليوم

مرشح الحزب الاشتراكي وعمدة زغرب أكثر المرشحين حظا

TT

يخوض اليوم في كرواتيا 12 مرشحا حزبيا ومستقلا، السباق الانتخابي للوصول إلى كرسي الرئاسة، ليصبح الفائز منهم، الرئيس الثالث للبلاد منذ الاستقلال سنة 1991. ويحق لنحو 4 ملايين ونصف المليون المشاركة في الانتخابات من خلال 6866 مكان اقتراع بينها 250 مكتب اقتراع في زغرب وحدها و55 مكانا عبر العالم. ووفقا لاستطلاعات الرأي فإن أيا من المرشحين لن يكون بإمكانه الحصول على أكثر من 50 في المائة، مما يؤشر على خوض دورة ثانية بين أكثر المرشحين حظوظا، وهما من يحصل على أعلى الأصوات ومن يليه في الترتيب، ما لم تحصل مفاجآت.

ويتوقع أن يكون مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي ايفو يوسيبوفيتش، ومحافظ زغرب الحالي ميلان بانديتش، المرشحين البارزين لخوض الدورة الثانية في 10 يناير (كانون الثاني).

في حين استبعد محافظ زغرب الحالي بانديتش اللجوء إلى دورة ثانية وقال: «رجاء لا تتحدثوا عن دورة ثانية، فأنا أعلم من جاء للانتخابات ومن سيفوز، ولي ثقة كاملة في صوابية رأي المواطن الكرواتي، لذلك لا أميل إلى إمكانية عقد جولة ثانية من الانتخابات». ولم تقتصر روح التفاؤل على بانديتش فحسب، فهناك مرشحون آخرون، زعموا أن بإمكانهم حسم نتائج الانتخابات منذ الدورة الأولى، وهو المرشح المستقل نادان فيدوشيفيتش، وعلق قائلا: «سوف أرفض كل ما ترفضه بلادي، وأنزل عند رغبة شعبي، هذه الانتخابات تعد استفتاء حقيقيا لجس نبض الشارع، وموقفه من حرية العمل أو الذهاب بعيدا عن المستقبل»، وأضاف «يجب أن نتابع الانتخابات على مدى 3 أيام وسيكون الأمر واضحا لنا بعد ذلك». وقالت مرشحة «حزب الشعب الديمقراطي» فاسنا بوسيتش التي تراجعت حظوظها قليلا وفق استطلاعات الرأي «هناك 29.7 في المائة من الناخبين لم يحسموا أمرهم، والأيام القليلة القادمة ستكشف عن اسم الرئيس الكرواتي القادم». أما مرشح «التجمع الكرواتي الديمقراطي» أندريه هيبرانغ، والذي يحكم كرواتيا حاليا، وكان مؤسسه فرانيو توغمان أول رئيس لكرواتيا المستقلة (1991-1999)، فقد طالب باستخدام العنف ضد المواطنين للمشاركة في الانتخابات.