البيت الأبيض يصف عبد المطلب بـ«الإرهابي»

TT

استعمل أمس البيت الأبيض عبارة «عمل إرهابي» لوصف محاولة عبد الفاروق عبد المطلب، الطالب النيجيري، تفجير طائرة خطوط «دلتا» الأميركية قبيل هبوطها في ديترويت، قادمة من أمستردام. منذ دخول الرئيس باراك أوباما، كان البيت الأبيض متحفظا في استعمال كلمة «إرهاب» في وصف أعمال العنف التي يرتكبها مسلمون؛ مثلما فعل نضال حسن، الطبيب النفسي العسكري الأميركي - الفلسطيني الذي قَتل 13 وجرح 33 في قاعدة «فورت هود» العسكرية في ولاية تكساس. حتى اليوم، ظل البيت الأبيض يقول إنه في انتظار التحقيق في الموضوع قبل وصف حسن بأنه إرهابي. لكن في حالة الطالب النيجيري، قال بيان البيت الأبيض: «نحن نعتقد أن هذه كانت محاولة تنفيذ عمل إرهابي».

وأمس السبت، قال بيتر كينغ، عضو الكونغرس - جمهوري من ولاية نيويورك ورئيس مناوب في لجنة الأمن الوطني في مجلس النواب - إن عبد المطلب استعمل «جهازا متطورا جدا» لمحاولة تفجير الطائرة. وقد رفض كينغ تقديم تفاصيل أكثر، لكنه أشار إلى أن عبد المطلب كان يدرس الهندسة في كلية لندن الجامعية، وأن عمره 23 سنة. وقال كينغ، في مقابلة مع تلفزيون «سي إن إن»، إن اسم عبد المطلب موجود في قائمة المشكوك فيهم إرهابيا، والتي تحتفظ بها وزارة أمن الوطن. وأضاف: «ظهر اسمه سريعا عندما عرضت قائمة الذين لهم صلات بالمتطرفين وبتنظيم القاعدة».