أوباما يتعهد بمطاردة الإرهابيين وملاحقة مخططي محاولة تفجير الطائرة

شن هجوما عنيفا على حكومة إيران

الرئيس الاميركي خلال خطابه عن زيادة الامن للمسافرين في هاواي أمس (إ.ب.أ)
TT

تحت ضغوط وانتقادات بأنه يتساهل مع الإرهاب والإرهابيين، ويقضى إجازة عيد الكريسماس في هاواي، سارع الرئيس باراك أوباما، وألقى خطابا في التلفزيون للشعب الأميركي أمس، أدان فيه محاولة النيجيري عمر فاروق عبد المطلب تفجير طائرة مسافرين أميركية يوم الكريسماس. وأثنى أوباما على جهود مسافرين داخل الطائرة سارعوا بالقبض على عبد المطلب قبل أن تنتشر النار في الطائرة. وطمأن أوباما الشعب الأميركي بأنه يتخذ كل خطوة ممكنة لتأمين سلامة المسافرين بالطائرات. وحث الشعب الأميركي على الالتفاف حول الأمل والوحدة والمبادئ الأميركية.

وأضاف «لن يهدأ لنا بال حتى يتم القبض على كافة المخططين لعمليات الإرهاب هذه». وقال إنه أمر بتشديد الإجراءات التفتيشية لضمان سلامة المسافرين بالطائرات.

وقال إن الولايات المتحدة لن تتهاون في محاربة الإرهاب والإرهابيين، وأشار إلى القوات الأميركية التي تشترك في الحرب ضد الإرهاب، وحياها بمناسبة عيد الكريسماس. ثم تطرق أوباما إلى التطورات الأخيرة في إيران. وقال إن الولايات المتحدة تدين بقوة الطريقة التي واجهت بها حكومة إيران المظاهرات السلمية. وقال أوباما إن الاحتجاجات التي شهدتها إيران تتعلق بطموحات الشعب الإيراني، وبرغبته في العيش في دولة حرة. ودعا أوباما حكومة الرئيس أحمدي نجادي إلى «الإفراج عن الأشخاص المسجونين ظلما» في إيران. وقال أوباما إن نقده للنظام الإيراني ليس بسبب مصلحة للولايات المتحدة ولكن لأن العالم يريد من الشعب الإيراني أن يعيش في حرية وأن تحترم حقوقه. وقال إن التاريخ يوضح أن الحكومات التي تقهر شعوبها لابد أن تفشل، وأن إرادة الشعوب هي الباقية. وأشار إلى أن حكومة إيران صارت تلجأ لقمع مظاهرات سلمية كل مرة تخرج فيها هذه المظاهرات، وأنها في المرة الأخيرة، يوم الأحد، استعملت العنف وقتلت مواطنيها في يوم مناسبة دينية مهمة.