* لندن تبحث استخدام آلات المسح للتفتيش في المطارات
* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الداخلية البريطاني، ألان جونسن، أمس، أن حكومته تبحث في استخدام آلات مسح لتفتيش المسافرين «في أسرع وقت ممكن» في مطارات المملكة المتحدة، وذلك في أعقاب محاولة تفجير طائرة أميركية. غير أن استخدام آلات المسح يثير معارضة لأن أشعتها تخترق الملابس وترسم صورة عارية ثلاثية الأبعاد للجسم على الشاشة. كما أن تكلفتها الباهظة تثني عن استخدامها. وقال جونسون، عبر القناة الرابعة لهيئة الإذاعة البريطانية: «هناك مشكلة التكلفة، كما ينبغي على الدوام إقامة توازن دقيق بين ضمان حماية المواطنين، وهو همنا الأول، والسماح للناس أن يواصلوا حياتهم كالمعتاد». وسبق أن تمت تجربة آلات المسح في بريطانيا عام 2004 في مطار هيثرو في لندن، وهو الأول عالميا من حيث حركة التنقل الجوية، ومؤخرا منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2009 في مطار مانشستر (شمال غربي إنجلترا).
* «سي إن إن»: المتفجرات كانت قوية بما يكفي لتدمير طائرة ديترويت
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: ذكرت شبكة «سي إن إن»، نقلا عن مصادر لم تكشف النقاب عنها، أن المتفجرات التي وجهت اتهامات لنيجيري بحملها على متن طائرة كانت متجهة من أمستردام إلى ديترويت في يوم عيد الميلاد كانت قوية بما يكفي لتدمير الطائرة. وقالت نابوليتانو، وزيرة الأمن الداخلي الأميركي عبر قناة «سي إن إن»: «نريد جميعنا أن نعرف الإجابة» على سؤال كيف تمكن النيجيري من الصعود إلى الطائرة متجها إلى الولايات المتحدة بتأشيرة أميركية سارية حصل عليها في يونيو (حزيران) 2008، على الرغم من تحذيرات والده. وتابعت أن هذه المسألة «مدرجة في آلية المراجعة التي سنطلقها في الأيام والأسابيع المقبلة بإشراف الرئيس» الأميركي، باراك أوباما.
* مسلمو نيجيريا يدينون بشدة محاولة تفجير الطائرة الأميركية
* لاغوس - «الشرق الأوسط»: أدانت أعلى هيئة إسلامية في نيجيريا بشدة، أول من أمس، محاولة شاب نيجيري مسلم تفجير طائرة أميركية، يوم الجمعة، معتبرة إياها «حالة معزولة». وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لطيف اديجبايت، لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحن محرجون من هذا الحادث.. وندين بشدة العمل المفترض الذي ارتكبه هذا الشاب. يجب التعامل مع ما حصل على أنه حالة معزولة». وأضاف: «نحن لا نظن أن في نيجيريا مجموعة إسلامية تنزع إلى مثل هذه الأعمال الإجرامية والعنيفة». وكان عمر الفاروق عبد المطلب (23 عاما)، وهو شاب نيجيري مسلم نجل مصرفي غني، اعتقل يوم الجمعة إثر محاولته تفجير طائرة «إيرباص 330» تابعة لشركة «نورث ويست إيرلاينز» الأميركية، أثناء قيامها برحلة بين أمستردام وديترويت (شمال الولايات المتحدة). وحاول عبد المطلب، الذي اعترف، على ما يبدو، بوجود صلة بينه وبين تنظيم القاعدة، تفجير الطائرة التي كان على متنها بواسطة خليط من المتفجرات التي خبأها في سرواله. بدورها نددت بهذه العملية «منظمة الحقوق المدنية في نيجيريا» غير الحكومية. وقالت المنظمة الحقوقية في بيان إنها «تدين دون تحفظ» هذا العمل الذي «لا يمثل بأي شكل من الأشكال النيجيريين أو مسلمي نيجيريا». وأضافت أن عمر الفاروق عبد المطلب: «هو نتاج إهمال السلطات النيجيرية والأجهزة الأمنية وعائلته»، داعية أبوجا إلى أخذ إجراءات من شأنها تعزيز الرقابة على المجموعات الدينية المتشددة ومكافحة المتطرفين. واعتبرت المنظمة أن ما أقدم عليه الشاب النيجيري «ليس مفاجئا بالنسبة إلينا، نظرا إلى حالة الإفلات من العقاب والانتشار السريع لثقافة عدم التسامح والدعوة في شمال» نيجيريا، حيث الأكثرية مسلمة.
* عمر عبد المطلب وصل إلى نيجيريا وغادرها في 24 ديسمبر
* لاغوس - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزيرة الإعلام النيجيرية، دورا اكونييلي، أول من أمس، أن النيجيري الذي حاول تفجير الطائرة الأميركية وصل إلى نيجيريا وغادرها في 24 ديسمبر (كانون الأول). وقالت الوزيرة في مؤتمر صحافي إن «الرجل المشار إليه يعيش خارج البلاد منذ وقت. وقد دخل نيجيريا في 24 ديسمبر وغادرها في اليوم نفسه». وأضافت: «تعمل الأجهزة الأمنية يدا بيد مع الأجهزة الأمنية الدولية حول هذا الموضوع»، من دون مزيد من الإيضاح حول هذه الأجهزة الدولية. ولم يسمح للصحافيين بطرح الأسئلة.
* محاولة تفجير الطائرة الأميركية تشكل «تحديا» أكبر بالنسبة للنيجيريين
* أبوجا - «الشرق الأوسط»: اعتبر نائب الرئيس النيجيري، غودلاك جوناثان، أن محاولة تفجير الطائرة الأميركية تشكل «تحديا» أكبر بالنسبة لنيجيريا، معتبرا أن ذلك «سيؤدي إلى مضايقات» في حق نيجيريين آخرين «يرغبون في السفر». وقال بيان لنائب الرئيس، تلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه، إن «نائب الرئيس يأسف للحادث الذي حاول فيه نيجيري تفجير طائرة أميركية»، معتبرا هذا الأمر «تحديا جديدا للنيجيريين والحكومة». وحاول شاب نيجيري، هو عمر الفاروق عبد المطلب (23 عاما)، ابن أحد أثرياء شمال نيجيريا، تفجير طائرة أميركية، يوم الجمعة، كانت متجهة من أمستردام إلى ديترويت. وأضاف نائب الرئيس في بيانه أن هذا العمل «سيؤدي إلى مضايقات ومراقبة مشددة في حق نيجيريين آخرين يرغبون في السفر خارج البلاد».
* إقامة نفق بين ضفتي قناة السويس بمحافظة بورسعيد
* بورسعيد ـ صلاح متولي: أعلن الرئيس المصري حسنى مبارك عن مشروع إقامة نفق يربط بين ضفتي قناة السويس عند محافظة بورسعيد، على أن يتضمن خطا للسكك الحديدية لخدمة مشروعات التنمية ببورسعيد وسيناء. وأكد الرئيس مبارك، خلال زيارة ميدانية قام بها أمس لبورسعيد بمناسبة الاحتفال بعيدها القومي، مواصلة الجهود لتنمية المحافظة وجذب الاستثمارات لها، مضيفا أن الدولة تولي اهتماما واضحا لتنمية بورسعيد. وافتتح مبارك عددا من المشروعات الاستثمارية. كما وافق على تحويل فرع جامعة قناة السويس ببورسعيد إلى جامعة مستقلة، وتوسيع مدينة بور فؤاد، وإنشاء المدينة المليونية الجديدة لاستيعاب الزيادة المتوقعة بعد التوسع الذي سيشهده مشروع شرق بورسعيد.
* وفاة نجل بورقيبة إثر مرض عضال
* تونس ـ «الشرق الأوسط»: توفي الحبيب بورقيبة الابن، نجل الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة، عن 82 عاما، أمس، إثر مرض عضال، حسبما أعلنت وكالة الأنباء التونسية الرسمية. ومن المقرر أن يدفن اليوم في المرسى بالضاحية الشمالية للعاصمة. وولد الحبيب بورقيبة الابن في العاصمة الفرنسية باريس عام 1927، حيث تابع دراساته العليا في الحقوق قبل أن يلتحق بسلك المحاماة في تونس عام 1953. وهو الابن الوحيد للحبيب بورقيبة، من زوجته الأولى الفرنسية ماتيلد لوفراس. مقتل وإصابة 3 مصريين في أثناء محاولتهم اجتياز الحدود الأردنية إلى سورية عمان ـ محمد الدعمة: قُتل مصري وأصيب اثنان آخران مصريان بجروح خطيرة بعد إطلاق النار عليهم من قبل قوات الأمن الأردنية على إثر محاولتهم اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة لدخول الأراضي السورية من الجهة الغربية المحاذية لمدينة الرمثا في محافظة اربد شمال الأردن، التي تبعد نحو 82 كيلومترا من العاصمة عمّان. وقال مصدر مطلع أمس إن الحادث وقع صباح يوم الجمعة الماضي في أثناء محاولة المواطن المصري محمد عبد الله مصطفى عبد الله (مواليد 1979) اجتياز الحدود، فقُتل فيما جرح اثنان كانا بصحبته نقلا على إثرها إلى مستشفى اليرموك الحكومي في منطقة سما الروسان على طريق أم قيس (19 كيلومترا شمال مدينة اربد)، جراحهم خطيرة.