واحد على الأقل من قادة «القاعدة» في اليمن كان من معتقلي غوانتانامو

27 معتقلا سابقا استأنفوا نشاطاتهم الإرهابية بعد إطلاق سراحهم

TT

تفيد لائحة نشرتها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في مايو (أيار) الماضي أن واحدا على الأقل من قادة فرع تنظيم القاعدة في اليمن، حيث تدرب منفذ محاولة الاعتداء على الطائرة الأميركية الجمعة، كان من المعتقلين السابقين في غوانتانامو. وتضم هذه الوثيقة أسماء 27 معتقلا سابقا استأنفوا نشاطاتهم الإرهابية بعد إطلاق سراحهم من غوانتانامو، بمن فيهم سعيد علي الشهري الذي نقل إلى السعودية في 2007 ثم شارك في تفجير السفارة الأميركية في صنعاء في 2007. وذكرت محطة «إيه بي سي» اسم قيادي آخر لـ«القاعدة» كان معتقلا في غوانتانامو واستأنف نشاطه هو محمد عتيق الحربي. ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين أمنيين أن عمر الفاروق عبد المطلب الذي حاول تفجير طائرة أميركية كانت متوجهة من أمستردام إلى ديترويت في 25 ديسمبر (كانون الأول)، اعترف بأنه تلقى تدريبا محددا لهذه العملية من خبراء قنابل في تنظيم القاعدة في اليمن. وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن محاولة تفجير الطائرة في بيان نشره موقع إسلامي على الإنترنت أول من أمس، بحسب المركز الأميركي لمراقبة المواقع الإسلامية «سايت». وحمل البيان الذي نقله المركز الأميركي لمراقبة المواقع الإسلامية «سايت» وأرفقت به صورة لمنفذ العملية النيجيري اسم «عملية الأخ المجاهد عمر الفاروق النيجيري في رد العدوان الأميركي على اليمن».

وحاول عمر الفاروق عبد المطلب، وهو نجل مصرفي ثري ووزير سابق في شمال نيجيريا، الجمعة تفجير طائرة كانت متوجهة من أمستردام إلى ديترويت وعلى متنها 278 راكبا، وطاقم من 11 شخصا، باستخدام مادة متفجرة حاول إشعالها، لكن الركاب تمكنوا من السيطرة عليه ومن إطفاء الحريق الذي سببه.

واعترف الشاب النيجيري بأنه حاول تفجير الطائرة عن طريق حقن سائل كيميائي داخل عبوة تحتوي مسحوق البنتريت، وهو مادة شديدة الانفجار يمكن تفجيرها عن طريق صاعق أو حرارة شديدة الارتفاع.