2009 نهاية عقد : ساركوزي يسعى لدور صانع السلام بالشرق الأوسط.. وقيادة أوروبا

الأكثر تشددا تجاه إيران ويريد إعادة فرنسا إلى السوق العراقية بقوة

(أ.ف.ب)
TT

بعد ظهر يوم الأحد في 26 يونيو (حزيران) الماضي، كان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يمارس رياضة الجري التي يهواها كما يهوى ركوب الدراجة الهوائية. وكان ساركوزي يركض في حديقة قصر فرساي حيث يشغل لفرص نهاية الأسبوع جناحا منفصلا يسمى «لانتيرن» كان في الأساس مخصصا لرئيس الحكومة. ولكن منذ وصول ساركوزي إلى الإليزيه في شهر مايو )أيار) من عام 2007، قرر إلحاق هذا الجناح برئاسة الجمهورية.

ما حصل بعد ظهر ذلك اليوم الحار، أن الرئيس الفرنسي الذي كان محاطا بحرسه الخاص، أصيب بحالة من الإغماء فوقع أرضا. وسارع إليه طبيبه الشخصي ونقل على وجه السرعة بطوافة عسكرية إلى مستشفى «فال دو غراس» العسكري حيث أمضى عدة أيام فيه. ولحسن الحظ، لم يجد الأطباء في الحادث مدعاة للقلق بل أرجعوه لحالة من التعب والإرهاق بسبب «النشاط المفرط» للرئيس الفرنسي. ساركوزي الموجود في كل مكان في الداخل والخارج والقافز من طائرة إلى أخرى ومن اجتماع إلى مؤتمر وهكذا دواليك أتعب وزراءه ومعاونيه الأقربين، لا بل إن بعضا من نواب البرلمان أخذوا «يشكون» من كمية العمل «غير العادية» المطلوبة منهم. وذهب بعضهم لإقامة مقارنة بين ساركوزي ونابليون الأول، الإمبراطور الفرنسي، ليس فقط بسبب قصر قامة كليهما، بل لأن نابليون درج على القول: «يتعين على أي وزير أو مسؤول أعينه في وظيفته الانتظار ستة أشهر على الأقل قبل أن تتاح له الفرصة لقضاء حاجة طبيعية له على ضفة نهر السين»..

كانت الأشهر الستة الأخيرة من عام 2008 استثنائية بالنسبة للرئيس الفرنسي، فقد تولى في الأول من يوليو (تموز) رئاسة الاتحاد الأوروبي، وفي الثالث عشر منه جمع في باريس 42 رئيس دولة وحكومة لإطلاق الاتحاد من أجل المتوسط. ليصبح ساركوزي «ثلاثي الرئاسة»: فرنسا والاتحاد المتوسطي والاتحاد الأوروبي. وجاءت الحرب الروسية - الجورجية لتدفع به أكثر فأكثر إلى واجهة المسرح الدولي، حيث شمر سريعا عن ساعديه ونزل إلى الساحة الدبلوماسية لإيجاد حل للأزمة. وكان ساركوزي الطرف الوحيد المقبولة وساطته. فواشنطن كانت متهمة بتأجيج النار وحث رئيس جورجيا على الحرب، وكان الأميركيون مشغولين بالانتخابات الرئاسية. وأوروبيا، كانت الساحة خالية لساركوزي، الذي عرف كيف يملأ هذه الساحة، وأن يستغل علاقته برئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين وأن «يمون» على نظيره الجورجي ساكاشفيلي الذي كان بحاجة إلى خشبة خلاص تنقذه من الورطة التي وقع فيها بإرسال قواته المسلحة لمهاجمة أوسيتيا. وما كادت تهدأ حرب القوقاز حتى أطلت الأزمة المالية والاقتصادية برأسها. ومرة جديدة تلقفها الرئيس الفرنسي، وأكثر من الاجتماعات مختلفة الأحجام والصور بحثا عن حل لاحتوائها، مستفيدا من الاتحاد الأوروبي كمكبر للصوت. وانتهى عام 2008 وساركوزي في أوج الحضور على المسرح الدولي. ولكن مع انتهاء رئاسة الاتحاد الأوروبي خسر الورقة الأهم في جعبته وتراجع إلى «حجمه الطبيعي»، خاصة أن الاتحاد من أجل المتوسط، بعد بريق إطلاقه في باريس صيف عام 2008، أخذ بالشحوب. في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) دخل على المسرح الدولي عامل جديد اسمه باراك أوباما، الذي انتخب الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية. وجاء في رسالة التهنئة التي أرسلها الرئيس ساركوزي في اليوم التالي ما يلي: «في الوقت الذي يتعين فيه علينا أن نواجه معا التحديات الجسام، فإن انتخابك يثير في فرنسا وأوروبا وأبعد منهما أملا كبيرا». وختم ساركوزي قائلا: «تأكد أنك تستطيع الاعتماد على دعم فرنسا وعلى دعمي الشخصي». ومع وصول أوباما إلى المسرح الدولي، فإن التحدي الذي واجهه الرئيس الفرنسي مع بدء العام المنصرم هو: كيف يستطيع الاستمرار في «الحضور» على الساحة الدولية؟ وما الدور الذي يمكن أن يلعبه؟

شكلت حرب إسرائيل على غزة التي بدأت في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي فرصة للرئيس الفرنسي ليعود مجددا إلى الواجهة .فالبيت الأبيض كان يعيش مرحلة انتقالية بين رئيس يحزم حقائبه (جورج بوش) وآخر يتأهب للدخول إليه .وبأي حال، فإن مواقف إدارة بوش المؤيدة تماما للموقف الإسرائيلي كانت تمنعها من لعب دور الوسيط في هذه الحرب التي أوقعت 1400 قتيل وأحدثت دمارا هائلا.

منذ الأيام الأولى، اقترح ساركوزي «هدنة إنسانية» واستقبل وزيرة خارجية إسرائيل تسيبي ليفني ليحثها على عدم اقتحام غزة. وبالطبع لم تستجب إسرائيل. لكن هذا الرفض لم يمنع ساركوزي من القيام بعدة جولات في المنطقة للبحث عن مخرج لوضع حد للحرب واقتراح مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي والدعوة إلى مؤتمر دولي في شرم الشيخ، بالاشتراك مع الرئيس المصري واصطحاب الزعماء الأوروبيين الذين شاركوا فيه إلى إسرائيل. في الخطاب الذي ألقاه في شرم الشيخ، اقترح الرئيس ساركوزي الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط يمكن أن يعقد في باريس. وقبل ذلك بأشهر، قام ساركوزي بزيارة رسمية إلى إسرائيل. وفي خطاب له أمام الكنيست، دعا الحكومة الإسرائيلية إلى وقف الاستيطان وتسهيل إقامة دولة فلسطينية جنبا إلى جنب مع إسرائيل قابلة للحياة فيما تكون القدس عاصمة دولتي فلسطين وإسرائيل. ورد عليه بنيامين نتنياهو، زعيم المعارضة وقتها قائلا: «كما أنه من غير الممكن تصور تقسيم دولة أوروبية، فإنه من المستحيل التفكير بالعودة إلى حدود عام 1967 أو إعادة تقسيم القدس أو النزول من مرتفعات الجولان».

مع ذلك، فإن ساركوزي الذي تربطه علاقات صداقة بنتنياهو أصر أكثر من أي وقت مضى على التئام المؤتمر وعلى مستوى القمة في باريس. ويرى ساركوزي أن جهود أوباما لم تعط أية نتيجة وأن الأميركيين «يفتقرون لأفكار جديدة ولم يبلوروا خطة عمل» بعد فشل جهود وقف الاستيطان الإسرائيلي وقفا تاما .ولذا ترى باريس أن المؤتمر «سيساعد أوباما ويشكل دعما قويا له كما سيساعد محمود عباس للعودة إلى طاولة المفاوضات»، خاصة أن «غاية المؤتمر معروفة وأسس السلام أيضا». ولذا، فالحاجة هي إلى «دينامية السلام» وتوفير «نقطة انطلاق». وتؤكد المصادر الفرنسية أن المؤتمر سيعقد إما في يناير (كانون الثاني) أو في فبراير (شباط) على أبعد تقدير في العاصمة الفرنسية بصيغة الرباعية الموسعة، أي بحضور أبو مازن ونتنياهو والرئيس المصري والملك الأردني.

إذا كان ساركوزي يبحث عن دور «صانع سلام»، فإنه يرى أن الشرق الأوسط هو المسرح «المحتمل» له، خاصة أن علاقات جيدة تجمعه مع الأطراف كافة. فهو «صديق» إسرائيل والفلسطينيين وبنى علاقات جيدة مع كثير من القادة العرب بمن فيهم الرئيس السوري بشار الأسد الذي استقبله في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) في باريس كما استقبل في الشهر نفسه رئيس الوزراء الإسرائيلي وملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس العراقي جلال طالباني، وقام ساركوزي بزيارة إلى السعودية وحل ضيفا على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقبل فترة قصيرة قام الرئيس المصري حسني مبارك بزيارة رسمية إلى باريس. وفي كل هذه اللقاءات كان الموضوع الشرق أوسطي هو «المحور» الذي تدور حوله الدبلوماسية الفرنسية. وتريد باريس أن يكون لها دور في الملف السوري - الإسرائيلي بحيث تلعب دور الوسيط «بدل» أو «إلى جانب» تركيا بعد «البرودة» التي اعترت علاقات الأخيرة مع إسرائيل بسبب مواقفها من حرب إسرائيل على غزة. لكن «فتور» دمشق وتمسكها بدور تركي «أحبطا» حتى الآن رغبة باريس التي لم تصرف النظر عن هذه الرغبة.

يسعى ساركوزي للسلام في الشرق الأوسط وعينه على إيران .وإذا كان يريد أن يكون بطلا للسلام، فإنه في الوقت عينه يريد أن يكون الرئيس الذي قطع درب النووي العسكري على إيران.

خلال الأشهر الأخيرة بدت باريس الأكثر تشددا في التعاطي مع النظام الإيراني ليس فقط في الملف النووي بل أيضا في الموضوع الداخلي والاحتجاجات التي أعقبت انتخابات. وكان ساركوزي من أشد المنددين بالتزوير الذي يقول إن السلطة لجأت إليه لضمان إعادة انتخاب الرئيس أحمدي نجاد. ومن بين كل الزعماء الغربيين، فإن ساركوزي هو الوحيد الذي قال إنه يرفض مصافحة أحمدي نجاد بسبب تصريحاته عن إسرائيل. وكانت «فرنسا ساركوزي» أحد المشددين على أن «المهلة» المعطاة لإيران للتجاوب مع الوكالة الدولية للطاقة النووية ومجلس الأمن الدولي لا يمكن أن تكون إلى «ما لا نهاية» وهي حريصة على المباشرة في البحث عن فرض عقوبات اقتصادية وتجارية ومالية «موجعة» على إيران وذلك لتحاشي إحدى كارثتين: إما امتلاك طهران للسلاح النووي وهو «أمر لا يمكن قبوله»، أو قيام إسرائيل بمهاجمة إيران. ومؤخرا لوح وزير الخارجية برنار كوشنير إلى سقوط النظام الإيراني بقوله، خلال لقاء محدود في إطار نادي الصحافة الأميركي – الأوروبي، إن «الحركة الخضراء» أي المعارضة التي تمثل 70 في المائة من الشعب الإيراني «سوف تنتصر». وحث كوشنير الغرب على «دعمها» من غير أن يكون ذلك من باب «صب الزيت على النار» أو الدفع إلى «حرب أهلية».

العراق وأفغانستان في 10 فبراير (شباط) الماضي، قام ساركوزي بزيارة مفاجئة إلى بغداد أكملها بجولة خليجية. وقبل أسابيع استقبل نظيره العراقي جلال طالباني في قصر الإليزيه كما استقبل قبل ذلك رئيس الوزراء نوري المالكي وعادل عبد المهدي. ومعنى زيارة بغداد لا يحتمل التأويل: فرنسا تريد أن تغلق نهائيا فصل حرب عام 2003 التي عارضها الرئيس شيراك بقوة، وتريد التعاون والعودة سريعا إلى السوق العراقية الواعدة بفضل ثرواتها البترولية وحاجات إعادة الإعمار. ولم يتردد ساركوزي في القول إن فرنسا «منفتحة» على كل الحاجات العراقية بما فيها تزويد بغداد بالأسلحة التي تريدها.

لم يكن مستغربا أن يذهب ساركوزي إلى بغداد. فقد دفن منذ زمن طويل «فأس الحرب» مع واشنطن حتى أيام الرئيس جورج بوش وتقارب بشدة مع الولايات المتحدة الأميركية. ولعل أبرز معالم التقارب عودة فرنسا إلى القيادة العسكرية الموحدة لحلف الأطلسي التي تركها الجنرال ديغول عام 1966، ويدافع ساركوزي عن خطوته بالقول إن الغرض منها «تمكين لفرنسا من التأثير» على قرارات الحلف وليس «التزام التبعية» إزاء واشنطن، ما يعني أن الرئيس الفرنسي يريد أن يكون له دور في رسم سياسات الحلف وتوفير «الوزن» الكافي للجناح الأوروبي له، بما في ذلك عبر احتلال مراكز قيادية فيه. غير أن هذا الطموح لم يظهر أنه سهل التحقيق إذا كان المعيار النظر في كيفية اتخاذ القرارات بخصوص مستقبل حضور الأطلسي في أفغانستان وكيفية إدارة العمليات الحربية في هذا البلد. فقد أظهرت التطورات أن الرئيس أوباما هو الذي يقرر وعلى الآخرين اللحاق به بما في ذلك زيادة عديد القوات. وبعد أن أعلن ساركوزي أن فرنسا «لن ترسل جنديا إضافيا واحدا» استنادا إلى أنها عززت قواتها بـ700 جندي إضافي الصيف الماضي، فإنها تجد اليوم نفسها في وضع حرج بعد أن طلب أوباما منها إرسال تعزيزات جديدة ترفد قراره إرسال 30 ألف جندي إلى أفغانستان.

معركة البيئة بعد أن ارتدى ساركوزي عام 2008 ثوب الزعامة في قيادة الدعوة إلى «إصلاح الرأسمالية» العالمية وإرساء أسس متينة يتفادى معها العالم أزمات مالية واقتصادية جديدة بفضل تقوية المؤسسات الرقابية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وهو ما أكد عليه في الأمم المتحدة في سبتمبر(أيلول) الماضي وفي قمة بيتسبورغ التي دعا إليها الرئيس أوباما، امتطى الرئيس الفرنسي العام المنصرم صهوة الدفاع عن البيئة ومحاربة الانحباس الحراري ودعا إلى إيجاد «المنظمة العالمية للبيئة» مستوحيا بذلك منظمة الأمم المتحدة. في الخطاب الذي ألقاه في قمة كوبنهاغن، شدد ساركوزي على أهمية أن تلتزم دول العالم بأهداف محددة، وإلا فإن «الكارثة ستجرف الجميع» .وبحسب الرئيس الفرنسي، ثمة هدفان اثنان رئيسيان: الالتزام بخفض التسبب في إنتاج الغازات المسببة للارتفاع الحراري بنسبة خمسين في المائة بحلول عام 2050 والتزام سقف ارتفاع الحرارة بدرجتين. وللوصول إلى ذلك، اقترح ساركوزي تقديم مساعدات مالية للدول النامية وإيجاد بنية عالمية توكل إليها مهمات المتابعة والرقابة. والحال أن ما خرج من قمة كوبنهاغن كان إلى حد كبير مخيبا للآمال؛ ولآمال ساركوزي على وجه الخصوص، إذ لم يتم التوصل إلى معاهدة جديدة يمكن مقارنتها بمعاهدة كيوتو السابقة ولم تلتزم الدول المشاركة بأهداف «ملزمة» لا على صعيد الحرارة ولا على صعيد الغازات المسببة لارتفاع حرارة الأرض. أما المساعدات للدول النامية فكانت دون الحد الأدنى المطلوب.

هكذا يغلق الفصل الأخير من عام 2009 على الرئيس الفرنسي الذي يرأس بلدا يعد «قوة متوسطة» تحظى بأوراق رابحة مثل امتلاك مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي وحيازة السلاح النووي والتمتع بثاني أكبر شبكة دبلوماسية عبر العالم بعد الولايات المتحدة الأميركية. لكن ساركوزي يعي «محدودية» التأثير الفرنسي، ولذا، فإنه ينظر صوب الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة ويجد نفسه الأكثر تأهلا لتزعمه، خاصة أن المنافسين الطبيعيين له هما المستشارة الألمانية ورئيس الوزراء البريطاني. والحال أن الأولى، على الرغم من فوزها في الانتخابات التشريعية الأخيرة تلزم موقفا «متحفظا» وتتحاشى لعب الدور الأول. أما غوردن براون فترى باريس أنه «انتهى» ولا شيء يضمن فوزه في الانتخابات القادمة. ولذا، فثمة طريق واسعة مفتوحة للرئيس الفرنسي الذي عبر في شكل تساؤل، في خطاب له أمام سفراء فرنسا لدى دول العالم في 26 أغسطس (آب) الماضي، عن طموحاته لأوروبا قائلا: «هل يريد الاتحاد الأوروبي أن يتحول إلى قوة حقيقية؟ هل يريد أن يكون لاعبا أساسيا في القرن الحادي والعشرين؟ هل يريد أن يكون صانعا لهذا القرن أم مجرد جهة تتقبل ما يفرضه الآخرون؟».

بالطبع، امتنع ساركوزي عن الإجابة لأنها بالنسبة إليه معروفة سلفا ولا تحتاج إلى تفصيل.

* نوفمبر (تشرين الثاني):

* 25/11: اجتاحت مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية فيضانات وصفت بأنها الأسوأ منذ 27 عاما، وأدت إلى مصرع حوالي 116 شخصا.

* 25/11: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعلن تجميد الاستيطان جزئيا ولمدة عشرة أشهر في الضفة الغربية مع استثناء مدينة القدس.

* 26/11: حجاج بيت الله الحرام يفيضون إلى مزدلفة.

* 27/11: مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصدر قرارا بأغلبية كبيرة يوبخ فيه إيران لبناء موقع لتخصيب اليورانيوم سرا، وإيران ترفض القرار.

* 28/11: خروج ثلاث عربات قطار في موسكو عن مسارها يؤدي إلى مقتل 26 شخصا على الأقل وجرح نحو 100 آخرين.

* 29/11: الناخبون في سويسرا يؤيدون في استفتاء حظر بناء أي مآذن جديدة.

* 30/11: حزب الله اللبناني يعلن وثيقته السياسية الجديدة التي خفف فيها من خطابه الإسلامي مع إصراره على انتهاج خط صارم ضد إسرائيل والولايات المتحدة.