2009 نهاية عقد: القرن الـ21 لا يزال أميركيا.. لكن بانخفاض نسبته 10%

دخلت الألفية بفائض كبير لا تعرف كيف تديره وانتهت بعجز ضخم.. والإرهاب فاجأها

أوباما وزوجته ميشيل يرقصان في حفل أقيم في واشنطن إثر تسلمه الرئاسة في 20 يناير الماضي (رويترز)
TT

كانت بداية العقد الحالي تبشر بالخير، فلم يعانِي العالم أزمة عام 2000 المتعلقة بالأرقام الحاسوبية، ولم تقع أي حوادث إرهابية، لا شيء بخلاف الألعاب النارية التي تلألأت في سماء عالمنا. وكأن كوكبنا يدور ويمر بمنطقة زمنية تلو أخرى مستبدلا الأصفار بأرقام التسعة.

فكانت أميركا تعيش في سلام ورخاء، وكان الرئيس الذي يحظى بشعبية واسعة (بيل كلينتون) قد أعلن عن فائض في الميزانية وصل إلى 230 مليار دولار. وكانت المعضلة الحقيقية التي يواجهها المشرعون بواشنطن في بداية هذا القرن هي كيف يمكنهم إدارة تلك الأموال الزائدة.

وكان الناس يشهدون ارتفاعا جنونيا لأسعار منازلهم، فقد ارتفع مؤشر «داو جونز» للأسهم بنسبة وصلت إلى 25% في عام واحد. وتخيل الأرباح التي كان من الممكن أن تحققها أسهما بقيمة 1000 دولار.

وقدم لنا المستقبل عدة هدايا تكنولوجية عبقرية، مكتبة موسيقية ضخمة يمكنك وضعها على راحة كفك. بالإضافة إلى ألعاب الخيال المجسد على شبكة الإنترنت التي حفزت خيال الناس حتى أصبحت التكنولوجيا ملجأ افتراضيا من أزمات العالم الحقيقي. إلا أن الزمن لم يكن ليتركنا لحالنا.

فقد ظل العالم الحقيقي يطاردنا طوال العقد، يستبد بنا، ويزعجنا، حيث لاقى الإهمال عقابه، وحصلت الغطرسة على جزائها، وتراجع المتفائلون، وساد المتشائمون العالم. وتكشف لنا أن ذلك الاقتصاد الخرافي ليس سوى خدعة، وتحولت الحرب التي كان ينظر إليها على أنها حرب سهلة المنال إلى حرب ضروس.

لقد كان ذلك هو العقد الذي يمكن أن تؤذيك فيه أشياء لم تسمع عنها من قبل، وذلك هو ما جعل الأميركيين يمرون بحالة من الصدمة في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، وكانت تلك اللحظة هي اللحظة التي بدأ فيها فعليا ذلك العقد، بغض النظر عما يقوله التقويم. لقد كانت هناك عمليات إرهابية قبل ذلك، وإشارات محذرة ولكن خطاب «الجهاديين» الغاضب لم يكن قد تغلغل إلى وعي أميركا المسالمة. وفي صباح سبتمبر، وبعد مشاهدة الأميركيين للمذبحة في نيويورك وواشنطن وبذلك الحقل بإحدى القرى ببنسلفانيا كان السؤال الملح هو: ما الذي يريده هؤلاء الناس منا؟

فقد كان أتباع أسامة بن لادن الذين شنوا هجمات الحادي عشر من سبتمبر يختبئون قبل ذلك في الفنادق الرخيصة ويتحركون في مجموعات ويتشبثون بحقائبهم وأمتعتهم بحذر بالغ، فقد كانوا يتصرفون -كما أدركنا لاحقا- كإرهابيين يخططون لشيء أو غيره، ولكنهم كانوا كالمحجوبين عن أعين الأمة التي كانت غير واعية بقوة الكراهية المتنامية ضدها. وإذا ما عدنا إلى الأول من يناير (كانون الأول) 2000 فلم تكن تلك الطمأنينة التي عكستها الليلة الأولى حقيقية على أي حال، فقد كان الإرهابي الذي تم تدريبه في أفغانستان قد وضع خطة لتفجير مطار لوس أنجليس الدولي، وهي المؤامرة التي كشفت بعد أسبوعين من رأس السنة وعلم المحققون بالتفاصيل الكاملة لها بعد شهر واحد من بداية العقد.

ومن جهته، يقول ريك شنكمان محرر «هيستوري نيوز نيتورك» بجامعة جورج ميسون: «لقد كانت أميركا تلتقي دائما بالتاريخ وهي غير مستعدة. يجب علينا أن نعي ذلك الدرس جيدا، وهو أننا لا نستطيع تجاهل التاريخ».

لقد حددت تلك الهجمات ملامح العقد بأكمله، وقادت إلى حربين بعيدا عن حدود البلاد، ونظام أمني جديد بالداخل يفرض على جداتنا خلع أحذيتهن قبل استقلال الطائرة. وإذا كان هناك من لم يسمع عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر خلال العقد الجاري فإنه مثل الشخص الذي يبدأ مشاهدة فيلم بوليسي بعد مضي 15 دقيقة مما يجعله غير مدرك لما تتحدث عنه شخصيات الفيلم أو سر سلوكهم الغريب. وستظل حرب العراق التي شنتها إدارة الرئيس السابق بوش لملاحقة أسلحة الدمار الشامل التي لم تكن موجودة أساسا مجالا لأبحاث وتحليلات علماء التاريخ حتى نهاية الزمان. ينتهي ذلك العقد بخفوت جذوة تلك الحرب وإرسال عشرات الآلاف من الجنود إلى أفغانستان لتكثيف الحرب على هؤلاء الذين هاجمونا عند بداية العقد. ولاحتمال أن نكون قد بدأنا إرخاء قبضتنا الأمنية في الداخل، فقد حاول إرهابي تفجير طائرة متجهة إلى ديترويت في آخر احتفال لأعياد الميلاد بذلك العقد.

شهد ذلك العقد كذلك بعض الكوارث الطبيعية، فلسنوات طويلة، كان الناس يحذرون من أنه إذا ما هبّ إعصار قوي سوف يقضي على نيو أورليانز. وقد حدث ما كان يخشاه الجميع في شكل عاصفة اسمها كاترينا، أسفرت عن مقتل 1500 شخص على ساحل الخليج.

مما لا شك فيه أن ذلك العقد لم يكن عقدا ملائما لأي شخص لديه حساسية من الأخبار المزعجة، فقد مررنا بأزمتين اقتصاديتين، الأولى كانت انفجار الفقاعة التكنولوجية (ألم يكن من المفترض أن تهمين «Pets.com» على سوق طعام الكلاب؟) والثانية كان لها تداعيات أكثر خطورة وهي الفقاعة العقارية (للأسف، ربما كان شراء ذلك القصر الذي يبلغ ثمنه 1.5 مليون دولار خطوة متعجلة بعض الشيء). ففي أفضل الأحوال لم يكن التعافي الاقتصادي يسير على الطريق القويم. وبالطبع، لم يكن عمالقة الصناعة يستطيعون اتخاذ أي إجراءات تنضوي على خطورة تتجاوز الاستعانة ببعض العمالة المؤقتة.

حسنا وماذا عن ذلك استثمار 1000 دولار في البورصة؟ سيتحول ذلك المبلغ إلى 900 دولار إذا كنت قد استثمرته في الأسهم الممتازة لـ«داو جونز»، أو ربما أقل وفقا لمعدلات التضخم. وقد يكون وضع المال تحت الوسادة هو أفضل الطرق التي يمكنك بها الاحتفاظ بمالك خلال العقد الحالي.

قد يصف البعض ذلك الوضع بالكارثي، ولكن الوصف الفني الأكثر دقة وفقا لمراقبي السوق هو «الإصلاح»، وبالطبع لم يكن عقد الإصلاح عقدا مبهجا.

فقد دام فائض الميزانية الأميركية لعام 2000 نفس المدة التي تبقى فيها زهرات الكرز في «تيدال بازن»، وكان الدين كالشحم الذي تمكنت عبره الأحزاب المنحازة آيديولوجيا من تمرير التشريع عبر الكونغرس، وانتهى العقد بعجز حكومي سنوي لا يمكن فهمه إلا من خلال الصيغة الرياضية التالية: أي 1.5 X 1012.

لقد أساء الناس تقدير ظروفهم واستمروا في الإنفاق اللا نهائي وأفرطوا في الاقتراض وعانوا تبعات ذلك عندما انهار بيت البطاقات البلاستيكية (بطاقات الائتمان). وقد ساعد رجال الاقتصاد على تحويل موقف عصيب إلى كارثة، فقد أسرع خبراء وول ستريت بالدخول في مقامرات وأعادوا ترتيب أوضاع ديون الرهن العقاري وحولوها إلى أدوات مالية دخيلة حيث أصبحوا يقومون بدور السمسار بالنسبة إلى السوق العالمية. ولم يكن حتى هؤلاء الخبراء يعرفون إذا ما كانت تلك الإجراءات لها أهمية فعلية، فهم كانوا يورقون فعليا شيئا مبهما. وكان الجميع يعتقد أن الاقتصاد الذي ارتفع لا يمكنه أن يسقط أبدا.

الآن، أصبحنا على الطريق الصحيح.

فقد كانت هناك تلك المواجهة الشهيرة بين جاك أبراموف وإدارة الإصلاحية كما حدث في قضية النصب التي اتهم فيها برنارد مادوف، ناهيك عن الارتفاع الجنوني للأسهم بأماكن مثل «إنرون وورلدكوم».

لقد كانت تلك الكارثة أقرب إلى كونها عملا جماعيا، فلم يكن الكثير من المؤسسات الكبرى أكبر من أن تسقط، واسأل عن ذلك الذين كانوا يديروا شركة «ليمان براذرز» بوول ستريت، حيث أصبح كبر حجم الشركة ورسوخها يمثل عقبة في العصر الذي أصبح يحتفي بالشركات الصغيرة النشطة.

وقد هزت شبكة الإنترنت استقرار كل شيء بدءا من الصحف وصناعة الموسيقى وصولا إلى الأمن العالمي. وأصبح المتطرفون يستقطبون المتعاطفين من خلال «يوتيوب».

وعلى المستوى السياسي، لم يكن عقد الألفية الثالثة هو عصر المشاعر الطيبة، فقد كانت الضغينة متوقعة بعدما تغلب آل غور على جورج بوش بأكثر من 500 ألف صوت في أنحاء البلاد كافة، ورغم ذلك وعبر سلسلة من الأحداث المعقدة وغير المصدقة بما فيها تصويت الآلاف من المقترعين المحتملين لصالح آل غور في بالم بيتش كاونتي لصالح بات بوكنان، حُرم آل غور في النهاية من الوصول إلى الرئاسة. وكانت الصورة الرسمية للحملة الانتخابية عبارة عن أحد المسؤولين بفلوريدا الجنوبية يفحص ورقة اقتراع لكي يتأكد مما إذا كان الورق الانتخابي مثبتا بمشبكين أو ثلاثة، وهذه قصص لا يمكن تلفيقها.

إن التاريخ لا يسير في مسار خطي ولا حتمي، وقد يكون ذلك هو السر في أن يصبح أرنولد شوارزنيغر حاكما لكاليفورنيا، وهو السر الذي جعل توم ديلاي الذي كان يطلق عليه «المطرقة» ينتهي به الحال كأحد المتسابقين في برنامج «الرقص مع النجوم».

لقد فاز إفريقي أميركي بأعلى المناصب في الدولة، ومثل النصر الذي حققه باراك أوباما حلم ملايين الأميركيين الذين كانوا يتساءلون إذا ما كانوا سيعيشون حتى يشهدوا وصول رجل أسود إلى منصب الرئاسة. والغريب في الأمر أن حملته الانتخابية لم تكن لها علاقة تذكر بقضية التمييز العرقي.

وكان ذلك العقد عقد مميزا بالنسبة إلى هيلاري كلينتون، كذلك زوجها. وفاز فريق «ريد سوكس» بدوري البيسبول! يُذكر أن المؤرخ غيل تروي في إحدى مقالاته الحديثة التي نُشرت في «هيستوري نيوز نيتورك» أشار إلى أن معظم الناس مروا بقدر لا بأس به من الأوقات الطيبة خلال السنوات العشر الماضية:

«عندما ينظر الأميركيون في المستقبل إلى كل تلك الكوارث التي واجهناها سوف يعتقدون أن حياتنا كانت بائسة أو مستحيلة. إلا أن الحال بالنسبة إلى معظمنا كان غير ذلك، فالحياة تستمر رغم كل شيء، فقد تمكنا من الحفاظ على نظام حياتنا اليومي رغم مشاهدتنا لوقوع تلك الكوارث على شاشات التلفزيون. بل، ربما كانت تلك الأعوام بها بعض الخير، فما زالت أميركا هي قلب العالم وأكثر دوله إنتاجا وأكبر ساحات التسوق والمتعة في تاريخ البشرية».

ومن جهة أخرى، ازدهرت صناعة الحواسيب والبرمجيات في ذلك العقد، وقد يكون ذلك هو العقد الأول في التاريخ الذي كان حال الماكينات فيه أفضل من حال البشر.

وكانت التسعينات قد شهدت ازدهارا في مجال الإنترنت من خلال التطبيقات المعروفة بمحركات البحث. وقد انتهى العقد بـ«غوغل» التي كانت ما زالت شركة ناشئة في بدايته، بأن أصبحت شركة قوية ونافذة مثل «ما بيل» في ذلك الوقت. وشهد «ابتكار المحتوى» عقدا سيئا بينما شهد «التجميع» ازدهارا، حتى إنه أصبح اليوم على صانعي الأخبار الرئيسية ابتكار شيء يلائم متصفحي «غوغل» و«ياهو». وأصبح الحساب يطوف الكرة الأرضية مرعبا القرويين الذين ما زال عليهم الحصول على بعض التدريب على تنظيم حركة الدخول على مواقعهم الإلكترونية، وجميعنا كان يبحث عن الأعراض التي يعانيها على شبكة الإنترنت، وربما اكتشف الكثير منا أن السعال أو الرجفة التي يعانيها هي أحد أعراض مرض خفيّ، وكلما ازداد تقدم الذكاء الحاسوبي، تزايدت حالة «السيبركوندريا» (فوبيا البحث عن الأعراض المرضية على شبكة الإنترنت) التي يعاني منها الناس، ووفقا لما يقوله الباحث الأساسي بـ«ميكروسوفت» إريك هورفيتز، فإننا «إذا ما تحرينا الكمال فلن تكون تلك الحسابات تامة أبدا». وتراجع عصر الحواسيب الكبيرة أمام «اللاب توب» الذي حول بدوره كل الكافيتريات إلى قاعات عمل رئيسية. وبفضل أجهزة «البلاك بيري» والهواتف الذكية، لم يعد من الممكن أن يعاني الناس أزمة عدم توافر الإنترنت.

وبالطبع لذلك التقدم سحره وإن كان مخيفا بعض الشيء. فكيف يمكننا أن نشرح للأجيال السابقة الجهود التي نبذلها لمساعدة الناس على الإقلاع عن كتابة الرسائل الإلكترونية خلال قيادة السيارات؟

ومما لا شك فيه أن ذلك العقد كان العقد الأكثر حرارة كذلك، فالثلوج القطبية تذوب، والجميع يحسب مقدار الانبعاثات التي يصدرها. بل إنه حتى شركات البترول أصبحت تدعي أنها تعمل من خلال معايير متوافقة مع البيئة. ولكن الشيء الوحيد الذي لم يتغير هو قدر انبعاثات الكربون.

ومن جهته، يقول الخبير التكنولوجي ستيوارت براند إنه بعد النظر إلى الخمسين عاما الماضية فقد يكون الرمز الأكثر ملاءمة لذلك العقد هو سيارات «الهمفي». مضيفا أن ذلك العقد سوف يُنظر إليه باعتباره «آخر حدود الإفراط في استهلاك الطاقة والمواد والمبالغات المؤسفة التي ربما ينظر إليها البعض لاحقا ببعض الحنين».

وإذا ما كان القرن العشرون هو «القرن الأميركي» كما أطلق عليه هنري لوس، فإن القرن الواحد والعشرين ما زال -بانخفاض قدره 10%- قرنا أميركيا، فعلى الرغم من أن الصين قد تكون هي الدولة الأكثر سحرا على وجه البسيطة، فإنها لديها أعباء ديموغرافية وبيئية. كما أن الهند لديها مليار شخص والكثير من الوظائف التي كان يؤديها الأميركيون قبل ذلك، وما زالت أوروبا تبذل محاولات حثيثة للوحدة، وبالتالي فما زالت الولايات المتحدة هي القوة العظمى.

ومن جهة أخرى، فإن أميركا لديها قائد جديد كان في 2000 مجرد عضو برلماني مغمور في إلينوي. وقد يكون العقد القادم هو العقد الذي يرسم ملامحه أوباما ولكن المؤكد أن ممارسة الحكم أمر أكثر صعوبة من إعداد حملة انتخابية. فقد اكتشف أوباما بالفعل أن «التغيير» هو شيء يريده الناس على نحو مجرد ولا يتصورونه واقعا ملموسا. وتتطور الحضارة الإنسانية على نحو عجيب، فالعالم الذي أصبح فيه بإمكانك أن تتبرع بالمال بمجرد ضغطة زر لإنقاذ حياة أحدهم في إفريقيا هو نفس العالم الذي يلف فيه آخرون المتفجرات حول أنفسهم لتفجير الأبرياء.

وكلما مر الزمن، سوف نذكر ذلك العقد بعثراته ونجاحاته، وسوف يذكّرنا المنتقدون والمشككون أن الأمل ليس خطة، كما أن اليأس ليس استراتيجية للفوز. فيجب علينا الآن أن نلقي نظرة سريعة على العقد المنصرم ثم ننظر أمامنا متطلعين بتفاؤل إلى العقد المقبل.

* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الأوسط»

* ديسمبر (كانون الأول):

* 14/12: قادة دول مجلس التعاون الخليجي يطلقون في قمتهم بالكويت خططا لقيام وحدة نقدية وربط الدول الست بشبكة كهربائية واحدة وشبكة أخرى للنقل الحديدي.

* 14/12: الحكومة الأردنية الجديدة برئاسة سمير زيد الرفاعي تؤدي اليمين الدستورية أمام الملك عبد الله الثاني بن الحسين.

* 15/12: اختتام أعمال الدورة الثلاثين للقمة الخليجية في الكويت بالاتفاق على تشكيل قوة مشتركة للتدخل السريع لمواجهة الأخطار الأمنية، وتعيين مرشح بحريني لمنصب الأمين العام لمجلس التعاون.

* 16/12: المجلس المركزي في منظمة التحرير الفلسطينية يقرر تمديد ولاية الرئيس محمود عباس والمجلس التشريعي وذلك حتى إجراء الانتخابات.

* 16/12: مجلس الأمة الكويتي يجدد الثقة برئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح.