«سي إن إن»: واشنطن وصنعاء تعدان ضربات لـ«القاعدة»

TT

أعلنت قناة «سي إن إن» الإخبارية أمس أن الولايات المتحدة واليمن يبحثان عن أهداف جديدة في اليمن لشن غارات جوية ردا على محاولة التفجير الفاشلة لطائرة أميركية يوم الميلاد التي تبنتها القاعدة. ونقلت المحطة عن مسؤولَين قولهما إن الهدف من ذلك «الاستعداد في حال أصدر الرئيس (الأميركي باراك) أوباما أمرا بشن غارات انتقامية. وتكمن المسألة في تحديد الأهداف التي يمكن ربطها مباشرة بالعملية الفاشلة والتخطيط لها». وقال أحد المصدرين للمحطة الأميركية إن «القوات الخاصة الأميركية وأجهزة الاستخبارات ونظراءهم اليمنيين انكبوا على تحديد أهداف محتملة تابعة للقاعدة في اليمن». وشدد مصدر آخر على أن «اليمن لم يعطِ موافقته بعدُ على نوع العمليات التي قد تقوم بها القوات الخاصة الأميركية المنقولة بالمروحيات لإلقاء القبض على مشتبه بهم لاستجوابهم». وأشارت أجهزة الاستخبارات الأميركية إلى أن اليمن يضم عدة معسكرات تدريب، يتلقى ما بين عشرة وعشرين مقاتلا التدريب في كل منها. وسبق استهداف أحد المعسكرات بغارات في الشهر الحالي. وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان اليمن أن النيجيري الذي حاول تفجير الطائرة الأميركية كان في اليمن في كانون الأول ديسمبر قبل تنفيذ عمليته.