استنكر حزب الكتلة الوطنية «محاولة حزب الله توظيف مناسبة دينية خاصة بالطائفة الشيعية الكريمة لتأمين غطاء إضافي لسلاحه ولتسلطه»، واعتبر أن توجيه الكلام إلى مسيحيي لبنان «يهدف إلى تسمية اللبنانيين طائفيا، وهو مرفوض شكلا ومضمونا».
وقال الحزب بعد اجتماع عقده، أمس، للجنته التنفيذية، إن السيد نصر الله يأخذ الوطن «في اتجاه فيدرالية الطوائف المرفوضة من جهتنا ومن معظم اللبنانيين على مختلف انتماءاتهم». وقال إن اعتراضه «هو على حزب الله الذي يمتلك سلاحا وتمويلا وعقيدة غير لبنانية يريد فرضها على كامل المجتمع».
وقال الحزب إنه توقف عند التفجير الذي حصل في الضاحية الجنوبية، مضيفا أنه يضم صوته إلى باقي اللبنانيين الذين أزعجهم تغيب الدولة وأجهزتها عن مسرح الانفجار وتحقيقاته لمدة معينة من الزمن، واتهم حزب الله بأنه «في دولته ومربعاته يرعى ويشرع لمراكز حزبية غير لبنانية ودون معرفة من السلطات المسؤولة أصلا عن ماهية الجمعيات ومراكزها وأعمالها وأهدافها وتمويلها».