«سي آي إيه» تؤكد نقل المعلومات المتعلقة بعبد المطلب إلى الجهات المختصة

نيويورك: إخلاء مبنى «ناسداك» بسبب عبوة مريبة

TT

قال مراسل محطة «سي إن بي سي» إن مبنى «ناسداك» في ميدان تايمز في نيويورك قد جرى إخلاؤه بسبب عبوة مريبة، وإنه صدرت للمراسل أوامر بمغادرة المبنى.

وقالت المحطة إن العبوة المريبة عثر عليها في شاحنة مقفلة متوقفة في ميدان تايمز. وكانت الشرطة قد قالت في وقت سابق إنه يجري التحقيق بشأن تلك الشاحنة.

إلى ذلك، احتجت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» بعد اتهامها بعدم نشر المعلومات التي كانت في حوزتها بشأن النيجيري الذي حاول تفجير طائرة أميركية في يوم عيد الميلاد بشكل مناسب، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام الأميركية.

وقال المتحدث باسم سي آي إيه بول جيميليانو «حصلنا على معلومات عن عمر الفاروق عبد المطلب في نوفمبر (تشرين الثاني) عندما توجه والده إلى السفارة الأميركية في نيجيريا، ثم تعاونّا مع السفارة للتحقق من أن اسمه أدرج في قاعدة المعلومات التي تخزنها الحكومة عن الأشخاص الذين قد تكون لهم علاقة بالإرهاب، وإنه ذكر فيها عن صلته المحتملة بمتطرفين في اليمن». وأضاف «أرسلنا أيضا معلومات أساسية عنه إلى المركز الوطني لمكافحة الإرهاب»، الوكالة الحكومية التي تنسق أنشطة الاستخبارات الأميركية.

وقال مسؤول في الاستخبارات الأميركية لوكالة الصحافة الفرنسية إن المعلومات التي قدمها والد المشبوه لم تكن تتضمن «عناصر أساسية» تسمح بوضع عمر الفاروق عبد المطلب على قائمة بأسماء نحو أربعة آلاف شخص ممنوعين من السفر إلى الولايات المتحدة. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أميركيين لم تكشف هوياتهم قولهم إن زيارة والد النيجيري للسفارة الأميركية في أبوجا أدت إلى اجتماع بين ممثلين عن وزارة الأمن الداخلي والشرطة الفيدرالية «إف بي آي» ووزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية، لكن المعلومات التي تم الحصول عليها لم تجمع ولم تحلل في الولايات المتحدة. ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية عن مصدر آخر قوله إن تقرير «سي آي إيه» حول المعلومات التي قدمها والد النيجيري لم توزع بشكل جيد داخل الاستخبارات الأميركية، مذكرة بقلة التعاون بين الوكالات التي وجهت إليها أصابع الاتهام بعد اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.