المغرب: «العدالة والتنمية» يطالب الحكومة بعدم منح تأشيرات للمسؤولين الإسرائيليين

الحزب المعارض دعا إلى مناهضة جميع أشكال التطبيع

TT

طالب حزب العدالة والتنمية المعارض في المغرب، الحكومة، برفض زيارة أي مسؤول إسرائيلي للمغرب، وعدم منح هؤلاء المسؤولين تأشيرات لدخول البلاد. وجدد قيادي في الحزب موقفهم الرافض لكل أشكال التطبيع مع إسرائيل. وقال سعد الدين العثماني، أحد أبرز قيادات الحزب الذي كان يتحدث في جلسة للأسئلة الشفوية في مجلس النواب غاب عنها الطيب الفاسي الفهري وزير الخارجية «إن ظاهرة التطبيع في المغرب أصبحت تتنامى بطريقة محيرة بعد أن كانت محط رفض جماعي». وذكّر العثماني في هذا الصدد بالزيارة التي قامت بها أخيرا تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة لمدينة طنجة (شمال المغرب) بدعوة من رئيس مؤسسة «أماديوس» المغربية، وهو نجل وزير الخارجية، على الرغم من معارضة كل الفعاليات الحزبية والحقوقية والمدنية. وقال العثماني إنها «تم منحها تأشيرة الدخول وزارت المغرب»، مشيرا إلى أن حزبه كان أول من دعا إلى اعتقالها بعد وصولها إلى المطار. وقال العثماني إن دعاة التطبيع تلقوا صفعة بعد صدور مذكرة اعتقال من طرف القضاء البريطاني في حق ليفني.

ونوه العثماني بالبادرة التي قام بها مهندس مغربي، حين رفض تلقي تدريب يشرف عليه فريق إسرائيلي في شركة مغربية خاصة، وهو ما أدى إلى فصله من العمل. وفي السياق نفسه أشاد العثماني بموقف لاعب كرة القدم الدولي مروان الشماخ، الذي رفض السفر إلى إسرائيل مع فريق بوردو الفرنسي، وقال «إنني أرفض أن تطأ قدماي بلدا يرتكب أبشع الجرائم الإنسانية في حق شعب أعزل».