الوزير السيد حسين: سليمان سيبحث مع ساركوزي تنفيذ القرار 1701

قال إن العمل الحكومي المشترك مع سورية تجب متابعته على مستوى الوزارات

TT

قال وزير الدولة اللبناني عدنان السيد حسين إن «التحرك الإيجابي نحو الخارج ينعكس على الداخل، وإن رئيس الجمهورية ميشال سليمان، خلال زيارته لفرنسا ولقائه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، سيستكمل ما جرى سابقا بحثه بالنسبة لاستقرار لبنان، ودور قوات اليونيفيل في تنفيذ القرار 1701، وضرورة التزام إسرائيل بتنفيذه، فضلا عن الأجواء العامة في الشرق الأوسط، وعملية التسوية المتعثرة، وما يمكن أن تقوم به فرنسا من دور، ودورها سيكون أفضل في المدى المنظور، ويمكن أن يستثمر لصالح لبنان عبر زيارة سليمان أو زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري». وأضاف «هناك تنسيق في السياسة الخارجية بينهما، فسليمان بموجب الدستور يتابع الإشراف على هذه السياسة، ومع الحكومة ككل من خلال الحريري». واعتبر أن «مرحلة الاختلافات والتناقضات في رسم السياسة الخارجية انتهت، بقي أن ينعكس هذا الأمر على الوضع الداخلي اللبناني». وتعليقا على اجتماعَي لجنة ترسيم الحدود ولجنة ملف المعتقلين والمفقودين برئاسة الحريري، قال السيد حسين «هذا تفعيل للعمل الحكومي». ولفت إلى «وجود إشارة في البيان الوزاري لملف ترسيم الحدود وإشارة إلى موضوع المفقودين اللبنانيين». ورأى أن «أهمية ما قام به الحريري أنه فتح الباب أمام العمل الحكومي المشترك بين لبنان وسورية في الإطار الرسمي، وهو أمر يجب متابعته على مستوى الوزارات كافة». وأعرب عن اعتقاده «أن الباب فُتح مع سورية بالنسبة لما تقرر سابقا من اتفاقات وبروتوكولات اقتصادية وغير اقتصادية، وسيكون للإخوة رأي ولنا في لبنان رأي.. وآمل أن تستقر العلاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل وحفظ سيادة كل من البلدين، فضلا عن التنسيق المشترك فيما يخص الصراع العربي - الإسرائيلي».