ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» في لبنان أن «التحقيقات الأولية تتواصل في انفجار حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، بالاستماع إلى الشهود وإلى الجريحين اللذين أصيبا خلاله، وقد نقل أحدهما إلى المستشفى العسكري، والآخر إلى مقر الشرطة العسكرية، وهما قيد التوقيف حفاظا على سلامة التحقيق، وقد تم وضعهما تحت الحراسة منذ وقوع الانفجار، وأحدهما يدعى ي.ف والآخر م.ر. والتحقيقات مستمرة في القضية».
كما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن ممثل الحركة في لبنان أسامة حمدان تلقى برقية عزاء من رئيس الجمهورية اللبناني ميشال سليمان، عزى فيها باستشهاد باسل أحمد جمعة وحسن سعيد الحداد اللذين استشهدا في انفجار حارة حريك مساء السبت الماضي. كما قدم سليمان التعازي لعائلات الشهيدين، وأكد أن الدولة اللبنانية مصممة على كشف ملابسات هذه الحادثة المؤلمة بما يعزز الأمن والاستقرار في لبنان.
بدوره تطرق نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى انفجار حارة حريك، لا سيما بشأن سلطة الحزب في الضاحية واللغط الذي دار لجهة عدم تمكن الأجهزة الأمنية من التحقيق إلا بعد 20 ساعة من وقوع الانفجار، فقال: «لسنا سلطة كاملة الصلاحية ولسنا معنيين بمراقبة أنفاس الناس، والحادثة التي حصلت جرت في داخل مركز حماس وما أدرانا ماذا يحصل في مطابخ الناس؟». واستطرد: «نحن نعترف أن حزب الله قوي ويعزز قوته لمواجهة إسرائيل، وهو يستخدم هذه القوة في إطار دفاعي ولا علاقة لهذه القوة بالداخل، وهي مخصصة لمواجهة العدو الإسرائيلي».