موجز الاخبار

TT

* منفذ انقلاب غينيا بيساو يلجأ إلى مقر الأمم المتحدة

* بيساو – لندن – «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون في غينيا بيساو إن الضابط السابق في البحرية الذي فر من البلاد بعد تورطه في انقلاب فاشل عام 2008 عاد من المنفى ولجأ إلى مكاتب الأمم المتحدة في العاصمة بيساو. وقالت وسائل إعلام محلية إن الأميرال بوبو نا تشوتو عاد من منفاه في غامبيا المجاورة هذا الأسبوع في زورق متخفيا في هيئة صياد. وأدت عودته إلى تشديد إجراءات الأمن وزيادة نقاط التفتيش. وجاء في بيان نشر على موقع المتحدث باسم الأمم المتحدة على الإنترنت «وصل الأميرال السابق بوبو نا تشوتو دون إخطار سابق إلى مقر الأمم المتحدة في بيساو، وطلب الحماية. نحن على اتصال مع السلطات في غينيا بيساو لحل الموقف سلميا وطبقا للقانون الدولي».

* إطلاق أعيرة نارية على مركز للشرطة بأيرلندا الشمالية

* بلفاست – لندن – «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة في أيرلندا الشمالية أمس إن مسلحين أطلقوا أعيرة نارية على مركز تابع لها، لكن أحدا لم يصب بأذى. وأضافت الشرطة أن الهجوم وقع الليلة قبل الماضية في كروسماغلن قرب الحدود مع جمهورية أيرلندا، لكنها لم تكشف عن مزيد من التفاصيل. على صعيد منفصل قالت الشرطة إنها تبحث ما إذا كانت مواد عثر عليها أول من أمس في بلدة نيوري قرب كروسماغلن يمكن أن تستخدم في تصنيع قنابل. لكنها نفت تقريرا نشرته صحيفة محلية أفاد بأنه كانت هناك قنبلة وزنها 450 كيلوغراما تركها جمهوريون منشقون في شاحنة.

* الأمم المتحدة تجلي قسما من موظفيها بباكستان لأسباب أمنية

* نيويورك - إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أعلنت الأمم المتحدة أمس أنها ستقوم بإجلاء قسم من موظفيها الأجانب في باكستان إثر سلسلة الاعتداءات التي ضربت هذا البلد خلال الأيام القليلة الماضية. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية فرحان حق: «إننا بصدد إجلاء عدد محدود من الموظفين الأجانب مؤقتا»، مشيرا إلى اعتداء أخير ضد مقر برنامج الأغذية العالمي في إسلام آباد، بالإضافة إلى «مخاوف بشأن الوضع الأمني». كما قالت المتحدثة باسم المنظمة عشرت رضوي: «سيتم نقل نسبة من العاملين الدوليين إلى مواقع أكثر أمنا سواء داخل البلاد أو خارجها».

* توغو تحدد 28 فبراير موعدا لانتخابات الرئاسة

* لومي - لندن - «الشرق الأوسط»: حددت توغو يوم 28 فبراير (شباط) المقبل موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية في البلد الواقع في غرب أفريقيا، حسبما أفادت وسائل إعلام حكومية أمس. ويتولى فوريه غناسينغبي اياديما رئاسة رابعة كبريات دول العالم في إنتاج الفوسفات منذ عام 2005 بعد وفاة والده. وجاء توليه السلطة عقب انتخابات وسط أحداث عنف واتهامات بالتلاعب في التصويت. وفي أبريل (نيسان) الماضي، اعتقل كاباتشا شقيق الرئيس ووجهت إليه تهمة التآمر للإطاحة برئيس الدولة عقب محاولة انقلاب فاشلة.

* زيادة عدد الهجمات ضد القوات الألمانية في أفغانستان خلال 2009

* برلين - «الشرق الأوسط»: شهد عام 2009 ارتفاعا ملحوظا في عدد الهجمات التي تعرضت لها القوات الألمانية العاملة في أفغانستان ضمن قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف). وذكرت وزارة الدفاع الألمانية أمس أن الجنود الألمان في أفغانستان تعرضوا لـ77 هجوما خلال 2009. ولقي خمسة من الجنود الألمان حتفهم خلال عام 2009، بزيادة جنديين اثنين عن عام 2008. وأوضحت مصادر إدارة العملية بمدينة بوتسدام أن أربعة من هؤلاء الجنود «سقطوا في أعمال قتالية»، في حين لقي الخامس حتفه في حادث سير. ووفقا لصحيفة «بيلد» الألمانية واسعة الانتشار، استهدف 71 من هذه الهجمات القوات الألمانية في محيط مدينة قندز حيث تتمركز القوات الألمانية شمالي البلاد. وبشكل عام، خدم 13.900 جندي ألماني في أفغانستان عام 2009 بارتفاع قدره 1700 جندي عن عام 2008.

* بالي تنفي إصدار تحذير من هجوم محتمل ليلة رأس السنة

* جاكرتا - «الشرق الأوسط»: أفاد بيان صادر عن السفارة الأميركية في جاكرتا نقلا عن حاكم منتجع بالي بإندونيسيا بأن الجزيرة تواجه خطر التعرض لهجوم ليلة رأس السنة مساء أمس، لكن مكتب الحاكم نفى الإدلاء بمثل هذا التصريح. وكانت تفجيرات نفذها إسلاميون واستهدفت حانات يتردد عليها غربيون في بالي قد قتلت 202 شخص بينهم 88 أستراليا عام 2002. وقتل انتحاريون بعد ذلك بثلاثة أعوام 20 شخصا في الجزيرة. ونقل البيان عن مادي مانكو باستيكا حاكم بالي قوله في رسالة وزعتها هيئة السياحة في الجزيرة: «هناك ما يشير إلى احتمال وقوع هجوم في بالي الليلة.. لكن رجاء لا تفزعوا، بل اجعلوا نظام أمنكم على أهبة الاستعداد». ونفى بوتو سوارديكا رئيس العلاقات العامة في مكتب حاكم بالي إدلاء الحاكم بمثل هذا التصريح. وقال لـ«رويترز»: «لا، لم يصرح بهذا قط؛ لا كتابة ولا شفاهة. لا نصدر أبدا أي تحذير سواء كان كتابيا أو كان شفهيا. بالطبع نحن في بالي يجب أن نظل مستعدين لأننا تعرضنا لهجومين في الماضي».

ولم يتسن الاتصال بمسؤولين في لجنة السياحة في بالي، لكن متحدثة باسم السفارة الأميركية في جاكرتا قالت إن البيان اقتباس مباشر من كلام حاكم بالي. وأضافت المتحدثة كورينا ساندرز: «تم نشر رسالة الحاكم حسبما فهمنا على نطاق واسع في هيئة السياحة وفي الفنادق وشعرنا أنها رسالة خطيرة لدرجة توجب إعلانها. نقلنا نص الرسالة بالحرف».

* وزير خارجية روسيا يشارك في مؤتمر لندن حول أفغانستان

* موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلن الناطق الرسمي بلسان وزارة الخارجية الروسية آندري نيستيرينكو أن وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف سيشارك في مؤتمر لندن الدولي حول أفغانستان المزمع عقده في الثامن والعشرين من يناير (كانون الثاني) 2010. وأضاف نيستيرينكو أن بريطانيا وأفغانستان ستترأسان المؤتمر الذي دعيت 61 دولة وسبع منظمات دولية للمشاركة فيه، حسبما ذكرت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية. وأشار إلى أن لافروف سيمثل روسيا التي تعد مشاركا فعالا على صعيد جهود المجتمع الدولي الهادفة إلى تحقيق الاستقرار على الساحة الأفغانية.

* باكستان: مقتل 4 مسلحين في الشريط القبلي

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أفادت تقارير أمس بأن قوات الأمن الباكستانية حاصرت مستشفى كان يعالج فيه عدد من المسلحين الإسلاميين في منطقة وزيرستان الجنوبية في شمال غربي البلاد، ما أدى إلى وقوع تبادل لإطلاق النار سقط فيه أربعة مسلحين، على الأقل. وأوضحت قناة «جيو» الإخبارية التلفزيونية أن العملية التي استهدفت مستشفى خاصا في بلدة وانا، كبرى بلدات المنطقة، أسفرت أيضا عن اعتقال أكثر من 25 مسلحا. وأضافت القناة أن ثلاثة من القتلى في المنطقة المتاخمة لأفغانستان كانوا من الأجانب، وهو المصطلح الذي يستخدم لوصف المسلحين من العرب أو دول وسط آسيا. وبدأ الجيش الباكستاني «عملية طريق النجاة» في وزيرستان الجنوبية، معقل طالبان، في 17 أكتوبر (تشرين أول) الماضي سعيا لاجتثاث المسلحين من المدن الكبرى.

وعلى الرغم من إعلان الجيش مقتل أكثر من 625 مسلحا، حتى الآن، فإنه يعتقد أن الآلاف فروا إلى مناطق أخرى في الحزام القبلي الباكستاني، وهي المنطقة التي يستغلها مسلحو «القاعدة» وطالبان لشن عمليات عبر الحدود تستهدف القوات الغربية الموجودة في أفغانستان.

وعلى الرغم من أن العملية قوبلت بترحاب شديد من الولايات المتحدة، وحلفائها الغربيين، فإنها أثارت موجة عنيفة من الهجمات، أغلبها انتحاري، أسفرت عن مقتل قرابة 600 شخص.

* نتنياهو يخصص 340 مليون شيكل للبلدات حول غزة

* لندن - «الشرق الأوسط»: يعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية يوفال شتاينتز، على الحكومة في اجتماعه الأسبوعي بعد غد، خطة لتقديم ما قدره 190 مليون شيكل (50.12 مليون دولار) كمساعدات للبلدات المحيطة بقطاع غزة. وسيوزع هذا المبلغ على تعزيز المرافق والمؤسسات التعليمية والخدمات الاجتماعية وقطاع الصناعة. ووفق للخطة فإن 150 مليون شيكل ستخصص لحماية المؤسسات التعليمية في المنطقة.

* مزوز يفكر بالانضمام لجنود في قضيتهم ضد «جنين جنين»

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أمس، أن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية ميني مزوز، يفحص إمكانية الانضمام إلى دعوى قضائية رفعها جنود إسرائيليون ضد الفنان الفلسطيني محمد بكري، بسبب فيلمه «جنين جنين»، أو تقديم لائحة اتهام جنائية بحقه. وحسب الصحيفة فإن مزوز عقد يوم الاثنين الماضي جلسة مع ممثلي الجنود بهذا الخصوص، ووعدهم بأن يحسم الموضوع قبل نهاية خدمته آخر يناير (كانون الثاني) الحالي. ويتهم الجنود بكري بتشويه سمعتهم وسمعة الجيش، في الفيلم الذي أخرجه عام 2002 حول الاجتياح الإسرائيلي للضفة الغربية، أو ما يسمى بحملة «السور الواقي» حيث مُنع الفيلم من العرض في إسرائيل.

* إسرائيل تحقق في مقتل كبير المتعاونين الفلسطينيين

* غزة - «الشرق الأوسط»: تحقق الشرطة الإسرائيلية وسط تعتيم شديد في دوافع وملابسات مقتل جميل شحادة (48 عاما)، وهو أحد كبار العملاء المتعاونين الغزيين مع المخابرات الإسرائيلية. ووجد شحادة مقتولا في بلدة سديروت القريبة من غزة، أول من أمس، حيث يقيم مع أسرته ومجموعة من المتعاونين.

وورد في خبر حول الحادثة نشرته «يديعوت أحرونوت» أن شحادة هرب من غزة عام (1990) بعد أن انكشف أمر تعاونه مع المخابرات الإسرائيلية. وتم إعدام والده وشقيقه في غزة على خلفية العمالة، وتولى جهاز «الشاباك» رعاية وإعالة شحادة وأسرته، وهيأ له مسكنا وعملا في سديروت، حيث عمل مديرا لناد ليلي في البلدة، ثم لناد للبلياردو، وتولى مهمات فض النزاعات بين المتعاونين المقيمين في سديروت.

* 7500 معتقل في سجون إسرائيل حتى نهاية 2009

* رام الله - أ.ف.ب: أعلنت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية أمس أن إسرائيل لا تزال تعتقل 7500 فلسطيني. وأصدرت وزارة الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية تقريرا إحصائيا شاملا أعلنت فيه إجمالي عدد الأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي. وأظهر التقرير أن من بين الأسرى 34 أسيرة و310 أطفال، و304 معتقلين إداريين، و17 نائبا في المجلس التشريعي، ووزيرين سابقين، وعددا من القيادات السياسية. وبين التقرير أن الغالبية العظمى من المعتقلين، أي 84.4% (6330 معتقلا)، هم من الضفة الغربية، فيما يبلغ عدد المعتقلين من قطاع غزة 750 معتقلا, ومن بين المعتقلين أيضا قرابة 420 أسيرا من القدس ومناطق عرب 48.

* اعتقال أحد أفراد أسرة كاهانا في قضية حرق مسجد ياسوف

* لندن - «الشرق الأوسط»: اعتقلت الشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية أمس أحد أفراد أسرة مائير كاهانا مؤسس حركة كاخ الإرهابية الذي اغتيل في نيويورك عام 1995 على يد شاب مصري، للاشتباه بحرقه مسجدا في بلدة ياسوف قرب نابلس قبل نحو ثلاثة أسابيع. واقتادت الشرطة المتهم بعد اعتقاله عند مفرق تقوع قرب نابلس للتحقيق. وتمنت مصادر مقربة منه ألا تعامله الشرطة ومحققو جهاز المخابرات العامة بالطريقة التي عاملوا بها المستوطنين أخيرا. وأعرب مسؤولون فلسطينيون، كما ذكر موقع «واي نت» على الإنترنت، عن رضاهم إزاء هذا الخطوة، وعبروا عن آمالهم في أن تصدر بحقه أحكام قاسية.