* الهند وباكستان تتبادلان قوائم منشآتهما النووية * إسلام آباد ـ «الشرق الأوسط»: تبادلت الهند وباكستان أمس قوائم منشآتهما النووية حسب ما تنص عليه اتفاقية 1988 التي تمنع الجارتين النوويتين من مهاجمة تلك المنشآت. وجرى تبادل القوائم رغم حالة الجمود التي تشهدها عملية السلام بين الخصمين اللدودين بعد هجمات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي التي استهدفت مدينة مومباي العاصمة المالية للهند وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 166 شخصا. ويتبادل كلا الجانبين معلومات محدثة في أول يوم عمل في العام الجديد كل سنة منذ 1992.
وقال بيان مقتضب صادر عن وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية: «سلمت وزارة الشؤون الخارجية قائمة التجهيزات والمنشآت النووية الباكستانية للمندوب السامي الهندي في إسلام آباد بمقر الخارجية في تمام الساعة الحادية عشرة (06:00 بتوقيت غرينتش)». وذكر البيان أن المفوضية الباكستانية في نيودلهي تسلمت في الوقت نفسه قائمة مشابهة بالمنشآت الهندية. يذكر أن الدولتين الآسيويتين أجرتا تجارب نووية عام 1998. وخاضت الدولتان ثلاث حروب بسبب النزاع على إقليم كشمير الحدودي منذ نالتا استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، وتحسنت العلاقات بينهما بعد بدء محادثات السلام في 2004. وعلقت الهند عملية السلام في أعقاب مذبحة مومباي 2008، لتضغط على إسلام آباد كي تتحرك ضد جماعة عسكر الطيبة المسلحة التي تتخذ من باكستان مقرا لها، ويلقى باللائمة على عناصرها في الهجمات التي مُنيت بها مومباي. واعترفت باكستان بأن الهجمات جرى التخطيط لها بشكل جزئي على أراضيها، واعتقلت عددا من المشتبه بهم ومنهم العقل المدبر للهجمات زكي الرحمن لخفي والماثل للمحاكمة حاليا.
* إحراق ناقلتي وقود للناتو في هجوم ببلوشستان
* كويتا (باكستان) ـ « الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة المحلية لوكالة الصحافة الفرنسية أن مسلحين هاجموا أمس في جنوب غرب باكستان شاحنتي صهريج من الوقود مرسلتين إلى قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان. وقال المسؤول في الشرطة محمد أنصار إن الهجوم وقع في منطقة تبعد 20 كلم من مدينة كويتا. وأضاف أن «مجموعة من خمسة مسلحين هاجمت وأحرقت صباح أمس شاحنتي صهريج كانتا متوقفتين قرب فندق» يقع على الطريق المؤدي إلى أفغانستان. وأوضح أن شاحنة صهريج دمرت جزئيا بسبب النيران من دون أن يشير إلى سقوط ضحايا. وهي ثاني حادثة من هذا النوع خلال أسبوع في بلوشستان بعد مقتل سائق شاحنة صهريج ومساعده الأربعاء. ونحو 80% من إمدادات قوة حلف شمال الأطلسي التي تحارب تمرد طالبان في أفغانستان، تصل إلى مرفأ كراتشي (جنوب) ثم تُنقَل عن طريق البر إلى أفغانستان. ويمر معظم هذه القوافل عبر شمال غرب باكستان ثم ممر خيبر الحدودي. إلا أن متمردي طالبان في هذه المنطقة القبلية يهاجمون بانتظام هذه القوافل منذ أكثر من عام. وتمر قوافل أخرى عبر جنوب غرب البلاد وولاية بلوشستان المضطربة التي تشهد أيضا تمرد طالبان كما تطالب مجموعات انفصالية منذ 2004 بتوزيع أكثر إنصافا للأرباح التي تُجنى من استثمار الموارد الطبيعية المحلية مثل النفط والغاز الطبيعي.
* القوات الأفغانية تقتل 3 مدنيين باكستانيين قرب الحدود
* إسلام آباد ـ «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤول باكستاني أمس أن القوات الأفغانية أطلقت النار على ثلاثة مدنيين باكستانيين اجتازوا الخط الحدودي عن طريق الخطأ فأردتهم قتلى. وقال مرتضى بيج المتحدث باسم قوات حرس الحدود الباكستانية إن الرعاة الثلاثة من قرية تشادو بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان ضلوا طريقهم أمس واجتازوا الحدود إلى منطقة زنجير في إقليم زابول الأفغاني. وقال بيج في حوار عبر الهاتف من مدينة كويتا عاصمة بلوشستان: «أبلغَنا زملاؤنا الأفغان في وقت متأخر أمس الخميس أنهم قتلوا ثلاثة باكستانيين في منطقتهم وتسلمنا الجثث صباح أمس». يُذكَر أن الخطوط الحدودية الفاصلة بين باكستان وأفغانستان بطول 2640 كم مرسمة بشكل سيئ وغير واضحة وغالبا ما يعبر أبناء القبائل التي تعيش على جانبي الحدود للجانب الآخر عبر الجبال على مسارات طينية لزيارة ذويهم. ويقوم آلاف الجنود الباكستانيين والأفغان بالإضافة إلى قوات الناتو على حراسة الخط الحدودي للحيلولة دون تسلل مسلحي طالبان لأفغانستان ومهاجمة القوات الدولية.
* نيجيريا: نائب الرئيس يأمل في عودته من العلاج بالخارج لممارسة مهامه
* أبوجا - لندن - «الشرق الأوسط»: قال جودلاك جوناثان نائب رئيس نيجيريا أمس إنه يأمل في عودة الرئيس عمر يارادوا الذي يعالَج في مستشفى بالسعودية، إلى البلاد قريبا ليواصل مهامه. وغاب يارادوا عن نيجيريا منذ أكثر من شهر ويرأس جوناثان اجتماعات الحكومة لكن السلطات التنفيذية لم تنقل إليه بشكل رسمي مما أدى إلى تساؤلات حول شرعية قرارات الحكومة. ولجأت نقابة المحامين إلى اتخاذ إجراء قانوني في محاولة لإجبار يارادوا على تسليم السلطة بشكل مؤقت. لكن جوناثان قال في كلمة وجهها إلى الأمة بمناسبة العام الجديد: «لا تزال سفينة الدولة تبحر. رغم ابتعاد الرئيس لفترة لأسباب تتعلق بحالته الصحية فإنه مهتم ومتفائل باستمرار (بشؤون الدولة). نتمنى أن يعود إلينا قريبا ليستكمل أعماله الجيدة بحماس وحيوية متجددة».
* الجيش الكونغولي يسيطر على «آخر معقل» للمتمردين
* كينشاسا - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن الجيش الكونغولي سيطرة قواته على منطقة أنييل (شمال غرب) «المعقل الأخير» للمتمردين المسؤولين عن أعمال العنف القبلية التي امتدت من نهاية أكتوبر (تشرين الأول) إلى منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضيين. وقالت المتحدث باسم الجيش لامبرت ميندي إن المتمردين «انكسروا في منطقة أنييل، على 75 كلم من دونغو»، مضيفا أن المدينة سقطت بعد أن تلقت القوات المسلحة الأوامر باقتحامها. وكانت أعمال العنف قد اندلعت في دونغو بين مجموعتين بسبب الخلاف على اقتسام برك تربية الأسماك.
* كازاخستان أول دولة سوفياتية سابقة ترأس منظمة الأمن والتعاون الأوروبي
* بروكسل - عبد الله مصطفى: بدأت كازاخستان رسميا رئاستها، لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أمس، بعد انتهاء فترة الرئاسة اليونانية التي دامت عاما. وتعد كازاخستان، أول دولة سوفياتية سابقة، تتولى رئاسة المنظمة. وفي أول اجتماع لمجلس المنظمة خلال الشهر الحالي ستقدم الرئاسة خطط عملها خلال المرحلة المقبلة. وقال وزير الخارجية الكازاخستاني، كانات سعود باييف، الرئيس الجديد للمنظمة، أن الوضع في أفغانستان ومكافحة الإرهاب، سيتصدران أولويات رئاسة بلده للمنظمة. وتعمل منظمة الأمن والتعاون التي تضم 56 دولة، في مجالات رئيسية للتعاون منها البعد الأمني السياسي والاقتصادي والبيئة وحقوق الإنسان والديمقراطية وحرية الصحافة ومراقبة الانتخابات.
* غرق سفينة شحن قبالة سواحل الفلبين ونجاة طاقمها
* مانيلا - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة أمس أن سفينة شحن كورية جنوبية غرقت قبالة سواحل الفلبين وأنه تم إنقاذ أفراد طاقمها الـ22. وقالت إن السفينة التي كانت تنقل خام أكسيد الحديد غرقت قبالة أباري في إقليم كاغايان قبالة جزيرة لوزون بعد ساعات من إبحارها مساء أول من أمس. وترك البحارة الكوريون الجنوبيون السفينة واستخدموا قارب النجاة. وتمكنوا من الوصول صباح أمس إلى الساحل وجميعهم في صحة جيدة باستثناء أحدهم الذي أصيب بجروح بمروحة محرك السفينة.
، حسبما قالت الشرطة. وقال قبطان السفينة إن السفينة غرقت بسبب سوء توزيع حمولتها.