المنظمة الدولية للحماية المدنية تثني على قرارات خادم الحرمين لتخفيف معاناة متضرري سيول جدة

TT

أثنت المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني على قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتخفيف معاناة المتضررين جراء السيول التي تعرضت لها مدينة جدة الشهر الماضي، وتوجيهاته الخاصة برعاية جميع العائلات التي أجليت من منازلها، وتقديم كل ما يلزم من خدمات الإيواء العاجل والإعاشة والمساعدات المادية والعينية لتجاوز هذه الكارثة، بالإضافة إلى الحرص على اتخاذ ما يلزم من إجراءات لتجنب تكرار مثل هذا الأمر في المستقبل.

وأشادت المنظمة بأمر خادم الحرمين الشريفين بسرعة مواجهة تداعيات هذه الكارثة وما أسفرت عنه من خسائر في الأرواح والممتلكات من خلال قرارات سريعة لمساعدة المتضررين، وتقديم كل ما يعينهم على مواصلة حياتهم بصورة طبيعية لحين إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه. وأكدت المنظمة الدولية في خطاب تلقاه الفريق سعد التويجري مدير عام الدفاع المدني من الأمين العام للمنظمة نواف الصليبي، أن قرارات خادم الحرمين الشريفين في التعامل مع هذه الكارثة، تمثل وثيقة للعمل الإنساني في مواجهة الأخطار كافة، وأعربت عن تقدير المنظمات الإنسانية كافة في العالم لجهود الملك عبد الله بن عبد العزيز في ميدان العمل الإنساني التي تجلت في أروع صورها في أعقاب كارثة السيول التي اجتاحت أجزاء كبيرة من محافظة جدة.

وعبر الدكتور نواف الصليبي عن أسفه وحزنه وعزائه للقيادة في المملكة والشعب السعودي، لما أسفرت عنه كارثة السيول من خسائر في الأرواح والممتلكات، معربا عن ثقته في قدرة الأجهزة الحكومية السعودية على تجاوز هذه المحنة واستيعاب آثارها.

وأضاف الأمين العام للمنظمة الدولية للحماية المدنية: «إننا ننظر والهيئات والمنظمات الإنسانية كافة بكثير من التقدير لمبادرات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني في رعاية العائلات والأسر المنكوبة جراء السيول التي غمرت محافظة جدة، كما نقدر الجهود المتميزة التي بذلت في عمليات الإنقاذ ومساعدة المتضررين من المواطنين والمقيمين بالمملكة».